في السنة الثامنة!

15آذار/مارس

خلال العام الثامن للمأساة السورية، تمكن النظام السوري من استعادة الهيمنة على الغوطة الشرقية في نيسان/أبريل قبل أن يسترد سريعاً جيب الرستن وتلبيسة، ومن ثم يبسط سيطرته على درعا معقل المعارضة في جنوب البلاد في حزيران/ يونيو.وفي أيلول/سبتمبر تتفق روسيا وتركيا بشأن إدلب وشمال غرب سوريا الخاضع لسيطرة المعارضة ويتم تجميد خطوط القتال لكن هيئة تحرير الشام تستولي على معظم المنطقة ويستمر العنف.قوات سوريا الديمقراطية بدعم من التحالف الدولي تُسيطر على آخر منطقة خاضعة لتنظيم داعش في شرق سوريا، والولايات المتحدة تُبقي بعض قواتها في سوريا، بعد أن أعلنت في وقت سابق عن سحبها.

بروكسل III للإعانات

رويترز

14آذار/مارس

حصلت الأمم المتحدة على تعهدات دعم لسوريا قيمتها سبعة مليارات دولار يوم الخميس، في ظل استمرار الأزمة السورية والانقسامات بشأن كيفية التعامل مع النظام السوري.وجاءت تعهدات الدعم الطارئة في مؤتمر اضطر فيه المانحون الغربيون للتصدي لمسألة تقديم مساعدات لإعادة الإعمار.

وتسعى الأمم المتحدة لجمع 3.3 مليار دولار للأشخاص داخل سوريا و5.5 مليار للاجئين في دول المنطقة هذا العام. وحصلت على تعهدات أكبر من العام الماضي عندما طلبت مبلغاً مماثلاً لكنها لم تحصل سوى على أقل من ثلثيه.

وتعهد الاتحاد الأوروبي، أكبر جهة مانحة للمساعدات في العالم، بتقديم ملياري يورو (2.26 مليار دولار) لهذا العام، وهو مبلغ يشمل أموالاً جرى إقرارها بالفعل للاجئين السوريين في تركيا بموجب اتفاق مع أنقرة بشأن استقبال السوريين.

وقال مارك لوكوك مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إن المساعدات الطارئة لن تحل الأزمة السورية. وأضاف أنها “تتطلب حلاً سياسياً”. وسلط ذلك الضوء على المعضلة التي تواجهها أوروبا في جهودها لعزل النظام السوري. وأكد الاتحاد الأوروبي مراراً أن أي مساندة لجهود إعادة الإعمار في الأجل الطويل مشروطة بعملية سلام تقودها الأمم المتحدة لإنهاء حرب أودت بحياة مئات الآلاف.وتدافع ألمانيا وفرنسا وهولندا بشدة عن سياسة حجب أموال إعادة الإعمار حتى تبدأ مرحلة انتقالية بدون الأسد.غير أن دبلوماسيين أوروبيين يقولون إن حل هذه المسألة هي مسؤولية روسيا بالنظر إلى دورها العسكري الكبير ودعمها للأسد.وقال دبلوماسي أوروبي “الطريق نحو الاستقرار يمر عبر موسكو”.

أمريكا “تبيع” الجولان!

رويترز

11 و13 آذار/مارس

غيرت وزارة الخارجية الأمريكية وصفها المعتاد لمرتفعات الجولان من التي “تحتلها إسرائيل” إلى التي “تسيطر عليها إسرائيل” في تقريرها السنوي العالمي لحقوق الإنسان الذي نشرته يوم الأربعاء.ويأتي ذلك التحرك وسط جهود مكثفة تبذلها إسرائيل لنيل الاعتراف الأمريكي بسيادتها على الهضبة الاستراتيجية التي احتلتها من سوريا في حرب عام 1967 وضمتها إليها عام 1981 في خطوة لم تلق اعترافاً دولياً. ولم يصدر بعد تعليق من الزعماء الإسرائيليين على تغير المصطلحات الأمريكية الذي لم يصل إلى حد الإعلان الرسمي بقبول سيادة إسرائيل على المنطقة.

ويعتبر المجتمع الدولي الجولان، شأنها شأن الضفة الغربية وقطاع غزة وهي أراض احتلتها إسرائيل أيضا في حرب عام 1967، محتلة بموجب قرار لمجلس الأمن الدولي صدر في وقت لاحق من ذلك العام.

وقام السناتور الجمهوري الأمريكي لينزي جراهام يوم الاثنين بجولة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الجولان وتعهد بأن يضغط على إدارة الرئيس دونالد ترامب للاعتراف بتبعية المنطقة لإسرائيل.

وفي عدول عن سياسة أمريكية متبعة منذ عقود، اعترف الرئيس دونالد ترامب عام 2017 بالقدس عاصمة لإسرائيل مما دفع الفلسطينيين لاتهامه بالتحيز. ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب العام الماضي إلى المدينة المقدسة المتنازع على سيادتها.

معبر بين “درع الفرات” والنظام

عنب بلدي

17آذار/مارس

افتتح “الجيش الوطني” معبر أبو الزندين الواصل بين مناطق سيطرة النظام ومناطق “درع الفرات” في ريف حلب الشمالي الشرقي.وقال الناطق باسم “الجيش الوطني” الرائد يوسف حمود، يوم الأحد 17 من آذار، أن المعبر تم افتتاحه بقرار لقيادة “الجيش الوطني” مع فيالقه.وأضاف حمود أن افتتاح المعبر سيوقف الأرباح المضاعفة للقوى الكردية باعتبار الآليات التي تغادر المنطقة باتجاه مناطق سيطرة النظام السوري تمر باتجاه منبج وبالتالي تعرض تلك الآليات للضرائب المضاعفة.وسيعود ريع المعبر لصالح “الجيش الوطني” بجميع تشكيلاته دون حصر بفيلق واحد، ما يوفر دعماً للمنطقة.ويقع في الجهة الغربية لمدينة الباب، بالقرب من قرية الشماوية، التي تخضع لسيطرة النظام السوري.

الباغوز

رويترز

11-17آذار/مارس

قالت قوات سوريا الديمقراطية يوم الأحد إن ما يربو على 60 ألفاً، معظمهم مدنيون، فروا من آخر جيب لتنظيم الدولة الإسلامية في شرق سوريا منذ بدء الهجوم النهائي للسيطرة عليه قبل أكثر من شهرين.وقالت قوات سوريا الديمقراطية إن خمسة آلاف متشدد كانوا ضمن هؤلاء.

وقال متحدث آخر باسم قوات سوريا الديمقراطية وهو مصطفى بالي إن ما يُقدر بمئات من المتشددين وأسرهم استسلموا خلال الليل في الجزء المتبقي الذي قام فيه أكثر المتشددين تطرفاً في الآونة الأخيرة بدفاع مستميت أخير.وأضاف أنهم توقعوا استسلام عدد كبير من المتشددين وأسرهم لكن لم تخرج إلا مجموعة صغيرة.

واستؤنف القصف المدفعي للباغوز وكذلك الضربات الجوية بعد ظهر الأحد عقب هدوء في القتال.وذكرت قوات سوريا الديمقراطية أن 1306 “إرهابيين” قتلوا فضلاً عن إصابة كثيرين في الحملة التي بدأت في التاسع من كانون الثاني/يناير بينما قتل 82 مقاتلاً من قوات سوريا الديمقراطية فضلاً عن إصابة 61 آخرين.

وقالت القوات إن 520 متشدداً آخرين أُسروا خلال العمليات الخاصة التي جرت في آخر معقل للمتشددين والذي يضم مجموعة من القرى تحيطها الأراضي الزراعية. وتقهقر مسلحو تنظيم داعش وأنصارهم للجيب الأخير.

ويقول سكان سابقون إن مئات المدنيين لاقوا حتفهم على مدى شهور من القصف الجوي العنيف الذي شنه التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة بعد أن سويت قرى صغيرة عديدة بالأرض في المنطقة على طول الحدود مع العراق.بينما يقول التحالف إنه يحرص بشدة على تفادي مقتل مدنيين ويتحرى صحة التقارير التي تفيد بأنه مسؤول عن سقوط بعض القتلى.

هجوم تركي مؤجل

رويترز

13آذار/مارس

نفى مسؤول أمريكي لرويترز يوم الأربعاء ما نقلته وسائل إعلام عن أن الولايات المتحدة تبحث مع تركيا هجوماً محتملاً لتركيا في شمال شرق سوريا، وقال إن واشنطن لا تعتقد بأن مثل هذه العملية ضرورية للتصدي لمخاوف أنقرة الأمنية.كانت وسائل إعلام تركية رسمية نقلت عن مسؤول عسكري تركي قوله يوم الثلاثاء إن أنقرة تبحث مع الولايات المتحدة وروسيا هجوماً محتملاً في منطقة بشمال شرق سوريا خاضعة لسيطرة مقاتلين يقودهم الأكراد.

أبناء داعش الفرنسيون!

 رويترز

15آذار/مارس

قالت فرنسا يوم الجمعة إنها أعادت خمسة أطفال من مخيمات في شمال سوريا لكنها كررت موقفها بأن المواطنين البالغين الذين انضموا لتنظيم داعش في الخارج ينبغي أن يظلوا حيث هم لمحاكمتهم هناك.وقالت وزارة الخارجية في بيان إن الأطفال إما أيتام أو تم فصلهم عن آبائهم في المخيم. وتواجه دول غربية صعوبة في كيفية التعامل مع من يشتبه بأنهم متشددون وأسرهم الذين يريدون العودة من مناطق الصراع في العراق وسوريا بالإضافة إلى من تم احتجازهم مع اقتراب تنظيم داعش من الهزيمة النهائية.

وانتهجت الحكومة الفرنسية سياسة تتمثل في رفض استعادة المسلحين وزوجاتهم. لكن مسؤولين يقولون إن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه سيسحب قواته من سوريا أجبر الدول على إعادة النظر.