إطلاق أسرى سوريين!

رويترز

28 نيسان/أبريل

أطلقت إسرائيل سراح أسيرين يوم الأحد وأعادتهما إلى سوريا فيما وصفتها دمشق بأنها عملية تبادل بوساطة روسية بعد أن استعادت إسرائيل رفات جندي مفقود منذ فترة طويلة.

وسلمت روسيا، حليف دمشق الرئيسي، الشهر الجاري رفات الجندي الإسرائيلي زخاري باومل ومتعلقاته الشخصية. وكان قد أعلن فقد باومل إلى جانب جنديين إسرائيليين آخرين في معركة بالدبابات عام 1982 مع قوات سورية في لبنان.

وذكر مصدر حكومي سوري أن دمشق ضغطت على موسكو لتأمين إطلاق سراح أسرى في إسرائيل. ولم يرد تعليق يوم الأحد من روسيا.

وصرح الجيش الإسرائيلي في بيان بأنه تم نقل الأسيرين إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في معبر القنيطرة على خط الهدنة مع هضبة الجولان السورية.

ووصف بيان الجيش الإسرائيلي الرجلين بأنهما سوريان. وذكرت هيئة السجون الإسرائيلية أن الأسيرين هما أحمد خميس وزيدان الطويل. وقالت إن خميس من مخيم للاجئين الفلسطينيين قرب دمشق والطويل من قرية حضر السورية.

وقالت الهيئة إن خميس عضو بحركة فتح الفلسطينية وسُجن عام 2005 بعد محاولته التسلل إلى قاعدة عسكرية إسرائيلية. وتابعت أن الطويل سُجن عام 2008 بتهمة تهريب المخدرات.

وكانت الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا) أكدت في الرابع من نيسان أن النظام السوري لا علم له بموضوع تسليم رفات الجندي الإسرائيلي، زيخاري باومل لإسرائيل. وأضافت الوكالة نقلاً عن مصدر إعلامي أنه “لا علم لسورية بموضوع رفات الجندي الإسرائيلي، وإن ما جرى هو دليل جديد يؤكد تعاون المجموعات الإرهابية مع الموساد”!.

المُحتل يكرّم ترامب  

رويترز

23 نيسان/أبريل

قالت إسرائيل يوم الثلاثاء إنها ستطلق اسم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على بلدة جديدة بمرتفعات الجولان كتعبير عن الامتنان لاعترافه بالسيادة الإسرائيلية على المنطقة الاستراتيجية.

واحتلت إسرائيل الجولان من سوريا خلال حرب عام 1967 وضمتها إليها في خطوة لم تلق اعترافاً دولياً. وخالفت الولايات المتحدة القوى العالمية الأخرى الشهر الماضي عندما وقع ترامب مرسوماً يعترف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان.

وقالت إسرائيل بصورة منفصلة إنها تنوي إطلاق اسم ترامب على محطة للقطارات من المقترح بناؤها قرب الحائط الغربي للقدس تقديراً للرئيس الأمريكي.

صفقة القرن قريباً إلى العلن

رويترز

23 نيسان/أبريل

قال جاريد كوشنر كبير مستشاري البيت الأبيض يوم الثلاثاء إنه سيتم الكشف بعد انتهاء شهر رمضان في حزيران/يونيو عن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي طال انتظارها لكسر الجمود من أجل إيجاد حل للصراع بين إسرائيل والفلسطينيين.

وتضم الخطة، التي تأجلت لمجموعة متنوعة من الأسباب على مدار الثمانية عشر شهراً الماضية، شقين رئيسيين، أحدهما سياسي والآخر اقتصادي. ويتناول الشق السياسي قضايا جوهرية مثل وضع القدس بينما يهدف الشق الاقتصادي لمساعدة الفلسطينيين على تعزيز اقتصادهم.

وقال كوشنر “سننتظر إلى ما بعد شهر رمضان”. وأشار أيضاً إلى ضرورة الانتظار حتى يشكل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حكومة ائتلافية بعد فوزه في الانتخابات التي أجريت في وقت سابق من هذا الشهر.

وقال كوشنر، الذي أعد الخطة مع المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط جيسون جرينبلات، إن الخطة ليست محاولة لفرض الإرادة الأمريكية على المنطقة. ولم يقل إن كانت الخطة تدعو لحل الدولتين الذي سعت إليه جهود السلام الماضية.

وقال كوشنر “ينصب تركيزنا في الواقع على القاعدة وهي كيف نحسن حياة الشعب الفلسطيني وما يمكن حله حتى تصبح هذه المناطق أكثر جذباً للاستثمار”. وأضاف كوشنر “ستكون هناك تنازلات صعبة من الجانبين”.

لجنة صياغة الدستور … ممكنة!

رويترز

26 نيسان/أبريل

قال مبعوث روسيا الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف يوم الجمعة إن الحكومة السورية وجماعات المعارضة المسلحة والجهات الداعمة للطرفين يمكن أن يتفقوا على تشكيل لجنة دستورية في الشهور المقبلة.

وفشل الجانبان حتى الآن في الاتفاق على تشكيل اللجنة الدستورية ولم تسفر أحدث جولة من المحادثات أجريت في نور سلطان عاصمة كازاخستان عن تحقيق تقدم ملحوظ يوم الجمعة. لكن لافرنتييف قال إنهم على وشك ذلك.

وقال إن دبلوماسيين من روسيا وإيران وتركيا سيجتمعون مع مفاوضين من الأمم المتحدة في جنيف لمناقشة الأمر مجدداً مضيفاً أن المسألة “في طورها النهائي”.

وقال لافرنتييف للصحفيين “لم نتفق على التوقيت بعد ونأخذ في الاعتبار شهر رمضان المقبل، من المرجح جداً أن يحدث ذلك بعده، لكنني أعتقد أنه بحلول هذا الوقت سيكون باستطاعة السيد بيدرسن (مبعوث الأمم المتحدة) إعلان” تشكيل اللجنة.

روسيا تقرر بشأن إدلب

رويترز

27 نيسان/أبريل

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم السبت إنه لا يستبعد شن هجوم شامل على المتشددين في محافظة إدلب السورية من جانب القوات السورية مدعومة بقوة جوية روسية، لكنه أشار إلى أن مثل هذا الخيار لن يكون عملياً في الوقت الحالي.

وكانت روسيا قد أبرمت اتفاقاً في أيلول/سبتمبر بإقامة منطقة منزوعة السلاح في إدلب بشمال غرب سوريا تكون خالية من كل أنواع الأسلحة الثقيلة ومن المقاتلين المتشددين. وتشكو موسكو منذ إبرام الاتفاق من تصاعد العنف في المنطقة وقالت إن متشددين ينتمون لجبهة النصرة يسيطرون على أنحاء واسعة منها.

وقال بوتين، الذي كان يتحدث في بكين، إن موسكو ودمشق ستواصلان الحرب على الإرهاب وإن القصف يطول من يحاول الخروج من إدلب من المتشددين، وهو أمر قال إنه يحدث من آن لآخر.

لكنه أضاف أن وجود مدنيين في أجزاء من إدلب يعني أن الوقت لم يحن بعد لشن عمليات عسكرية شاملة. وقال “لا أستبعده (شن هجوم شامل) لكننا وأصدقاءنا السوريين لا نحبذ ذلك الآن نظرا لهذا العنصر الإنساني”.

17 قتيلاً في جسر الشغور

رويترز

24 نيسان/أبريل

قال رجال الإنقاذ إن 17 شخصاً على الأقل قتلوا يوم الأربعاء في انفجار بوسط مدينة جسر الشغور الواقعة تحت سيطرة المعارضة في شمال غرب سوريا بعد يوم من ضربات جوية روسية عنيفة. وانهار عدد من المباني جراء الانفجار الذي هز المدينة الواقعة في محافظة إدلب قرب طريق بين مدينة اللاذقية الساحلية ومدينة حلب.

وشهدت محافظة إدلب والمناطق المحيطة بها في شمال سوريا، آخر معقل لمقاتلي المعارضة، تصعيداً في الهجمات من جانب الطائرات الروسية والجيش السوري على الرغم من أنها تخضع للحماية بموجب اتفاقية “منطقة عدم التصعيد” التي توصلت إليها روسيا وإيران وتركيا العام الماضي. وأدى القصف إلى فرار الناس من البلدات التي تسيطر عليها المعارضة في المنطقة العازلة التي تمتد عبر أجزاء من إدلب إلى شمال حماة وأجزاء من محافظة اللاذقية.

وكانت تركيا، التي دعمت مقاتلي المعارضة ولديها قوات لمراقبة الهدنة، تتفاوض مع موسكو لوقف الضربات الروسية لكن دون نجاح يذكر. وكانت جسر الشغور هدفاً لقصف عنيف من جانب سلاح الجو الروسي والجيش السوري في الأسابيع الماضية. يقول سكان ومسؤولون محليون إن معظم سكان المدينة فروا إلى مناطق آمنة قرب الحدود التركية.

1600 مدني ضحايا التحالف في الرقة

رويترز

25 نيسان/أبريل

ذكرت منظمة العفو الدولية ومجموعة (إيروورز) لمراقبة الهجمات الجوية يوم الخميس أن هجوماً دعمته الولايات المتحدة لطرد تنظيم داعش من معقله في مدينة الرقة السورية عام 2017 تسبب في مقتل أكثر من 1600 مدني، وهو رقم أعلى عشر مرات من الذي أقر به التحالف.

وقالت العفو الدولية و(إيروورز)، وهي منظمة مقرها لندن تأسست عام 2014 لمراقبة تأثير الحملة التي تقودها الولايات المتحدة على داعش، إنهما أجرتا أبحاثاً لمدة 18 شهراً بشأن القتلى المدنيين منها شهران على الأرض في الرقة.

وأضافت المنظمتان “ما خلصنا إليه بعد كل ذلك هو أن الهجوم العسكري الذي شنه التحالف بقيادة الولايات المتحدة تسبب بشكل مباشر في مقتل أكثر من 1600 مدني في الرقة”.

وذكرتا أن الحالات التي وثقتاها تصل على الأرجح إلى حد انتهاك القانون الدولي الإنساني ودعتا الدول الأعضاء في التحالف إلى تشكيل صندوق لتعويض الضحايا وأسرهم.

وقال التحالف في رده على التقرير إنه اتخذ “كل الإجراءات الممكنة لتقليل سقوط مدنيين إلى أدنى حد” مضيفاً أنه لا يزال يحقق في بعض المزاعم.

وقال سكوت رولنسون المتحدث باسم التحالف في بيان أُرسل بالبريد الالكتروني يوم الخميس “إن أي خسارة غير مقصودة في الأرواح خلال هزيمة داعش هي أمر مأساوي”.

وأضاف “لكن ينبغي مقارنة ذلك بمخاطر تمكين داعش من مواصلة أنشطتها الإرهابية التي تسبب الألم والمعاناة لأي أحد يختاره التنظيم”.

وكانت العفو الدولية قالت العام الماضي إن هناك أدلة على أن ضربات التحالف الجوية والمدفعية في الرقة مثلت انتهاكاً للقانون الدولي من خلال تعريض حياة المدنيين للخطر، لكنها لم تعط حتى الآن تقديراً لعدد القتلى خلال المعركة.

توتر في دير الزور

رويترز

29 نيسان/أبريل

ذكر سكان ومحتجون وقادة عشائر يوم الأحد أن العرب في محافظة دير الزور السورية صعدوا احتجاجاتهم ضد فصيل كردي مسلح متحالف مع الولايات المتحدة يسيطر على المحافظة الغنية بالنفط بعد انتزاع السيطرة عليها من تنظيم داعش. وقالوا إن مظاهرات بدأت قبل خمسة أيام ضد حكم قوات سوريا الديمقراطية في سلسلة بلدات من البصيرة إلى الشحيل، في حزام استراتيجي للنفط في قلب أراض تسكنها عشائر عربية إلى الشرق من نهر الفرات.

وأحرق المحتجون إطارات على امتداد طريق سريع من دير الزور إلى الحسكة تستخدمه شاحنات النفط، في تجارة مربحة سيطرت عليها قوات سوريا الديمقراطية بعد هزيمة داعش هناك في أواخر 2017. وقال سكان ومحتجون وقادة عشائر إن السكان الغاضبين أجبروا شاحنات النفط من حقل العمر القريب، وهو أكبر الحقول التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردية، إلى العودة لغضبهم مما يعتبرونها سرقة للنفط من مناطقهم.

وواصلت قوات سوريا الديمقراطية بيع النفط للحكومة السورية في دمشق رغم هواجس الولايات المتحدة. وزادت شحناتها في الأسابيع الأخيرة لتخفيف نقص حاد في الوقود نجم إلى حد ما عن العقوبات الأمريكية على إيران وهي داعم مالي رئيسي للحكومة السورية الأمر الذي أضر بالاقتصاد السوري.

وبطرد داعش من دير الزور، سيطرت وحدات حماية الشعب الكردية على مجموعة من أكبر حقول النفط السورية لتسبق الجيش السوري وداعميه الروس في السيطرة عليها.

لكن سكانا وشيوخ العشائر يقولون إن الاستياء من حكم قوات سوريا الديمقراطية ازداد بين السكان الذين يغلب عليهم العرب إذ يعترض كثير منهم على التجنيد الإجباري للشباب الذكور وعلى وجود تمييز على مستوى طبقات القيادة العليا.

وفي ظل تدهور الأحوال المعيشية، وافتقار كثير من البلدات للكهرباء، يشكو السكان العرب من أن الإدارة التي تقودها وحدات حماية الشعب تحابي المناطق التي يغلب عليها الأكراد في شمال شرق سوريا.

وأثار احتجاز سكان عرب غضب السكان المحليين لكن مسؤولي قوات سوريا الديمقراطية ينفون وجود تمييز ويقولون إنهم كانوا هم أنفسهم ضحايا لسياسات عربية قومية أنكرت عليهم ثقافتهم قبل اندلاع الصراع السوري في عام 2011.

شرق حلب ... ركام البشر

رويترز

25 نيسان/أبريل

لاتزال الجثث منتشرة وسط الركام في شرقي حلب وقد اتهمت المعارضة النظام بحجب الخدمات عن المناطق التي تفجرت فيها الانتفاضة على النظام لمعاقبة سكانها. وفي الكلاسة لا يوجد دلائل تذكر على جهد حكومي كبير لتحسين الأوضاع.

وتقول الحكومة إن السبب في بطء التعافي والأزمات والمصاعب هو الحرب والعقوبات الغربية. ونفت الحكومة أنها تعامل المناطق التي استعادت السيطرة عليها معاملة مختلفة عن المناطق التي ظلت تحت سيطرتها طوال الحرب وقد قالت إنها تعمل على إعادة الخدمات الطبيعية لكل المناطق.

ولا تتوفر في الكلاسة إمدادات الكهرباء من الدولة وتوزع جمعيات خيرية صناديق مساعدات غذائية على حشود تنتظر خلف حواجز من السلاسل. وقد انهارت في الآونة الأخيرة بعض المباني التي لحقت بها أضرار.