تدمير مستشفيات

6 أيار/مايو

تعرّضت ثلاثة مستشفيات في شمال غربي سوريا الأحد لقصف القوّات الروسيّة، حيث اصبح اثنان من هذه المستشفيات باتا خارج الخدمة.

كما قُتل ثمانية مدنيّين في قصف للقوات السورية والروسية في أنحاء عدة من هذه المنطقة، بحسب “المرصد السوري لحقوق الإنسان” الذي أوضح أن واحداً من بين القتلى سقط في الغارات التي شنتها القوات الروسية على المستشفيات.

واستُهدف الأحد مستشفيان بغارات للطيران الحربي، يقع أحدهما في كفرنبل والثاني تحت الأرض عند أطراف قرية حاس. ونَسَب المرصد الغارات الجوّية إلى القوّات الروسيّة، وهو يحدّد هوّية المنفّذ تبعاً لطراز الطائرة، مكان الغارة، مسارات التحليق والذخيرة المستخدمة. واستُهدِف مستشفى ثالث في كفرزيتا بشمال محافظة حماة بضربات روسيّة.

وقالت الأمم المتحدة في نهاية نيسان/ابريل إنّ مركزاً طبياً ومستشفيين صاروا أيضا خارج الخدمة بسبب القصف الجوي والمدفعي.

انتشار في تل رفعت

5 أيار/مايو

قال فؤاد أوقطاي نائب الرئيس التركي الأحد إن مسؤولين من تركيا وروسيا يراجعون انتشار قوات البلدين في منطقة تل رفعت الحدودية السورية وذلك بعد يوم من تبادل للنيران عبر الحدود من المنطقة أسفر عن مقتل جندي تركي.

وقالت وزارة الدفاع التركية إن أربعة جنود أتراك قُتلوا وأصيب اثنان في هجومين منفصلين للمسلحين الأكراد السبت من منطقة تل رفعت ومن شمال العراق، مضيفة أن الجيش رد على الهجومين وقتل 28 مسلحا.

وقال أوقطاي في مقابلة مع قناة (كانال 7) التلفزيونية إن تركيا وروسيا تناقشان التطورات في المنطقة مضيفا أن العمليات العسكرية التركية على طول الحدود ستتواصل حتى يتم القضاء على كافة التهديدات.

وتخضع منطقة تل رفعت لسيطرة قوات يقودها الأكراد وتقع على بعد حوالي 20 كيلومترا شرقي عفرين التي تخضع لسيطرة تركيا وحلفائها من الجيش السوري الحر منذ عملية أُطلقت العام الماضي لطرد وحدات حماية الشعب.

وقامت تركيا، الداعم الرئيسي لجماعات المعارضة التي تقاتل الرئيس السوري بشار الأسد، بدوريات مشتركة مع روسيا، أحد حلفاء الأسد الرئيسيين، في المناطق الشمالية بموجب اتفاقات تم التوصل إليها العام الماضي.

وفي مارس آذار، قالت وزارة الدفاع إن القوات التركية والروسية قامت بأول دوريات “مستقلة ومنسقة” في منطقة تل رفعت.

إصابة جنديين تركيين

5 أيار/مايو

أعلنت وزارة الدّفاع التركيّة إصابة جنديَّين تركيَّين بجروح طفيفة السبت في إطلاق نار من مدفعيّة هاون على مركز مراقبة في شمال غرب سوريا انطلاقاً من مناطق تحت سيطرة السُلطات السوريّة.

وجاء في بيان للوزارة أنّ “اثنين من رفاقنا في السلاح أُصيبا بجروح طفيفة، حين أصابت قذائف أطلِقَت، في تقديرنا، انطلاقاً من المناطق التي يُسيطر عليها النظام، أحد مراكزنا للمراقبة في جنوب منطقة خفض التصعيد في إدلب”.

وتمّ إجلاء العسكريّين إلى تركيا للعلاج، بحسب المصدر ذاته.

وتشهد محافظة إدلب ومناطق مجاورة لها في الأسابيع الأخيرة عمليّات قصف دامية تشنّها القوات السورية والروسية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

في أيلول/سبتمبر 2018 أُبرم اتّفاق لخفض التصعيد في إدلب تم التفاوض بشأنه بين روسيا وتركيا.

ونصّ الاتّفاق على إقامة “منطقة منزوعة السلاح” تفصل المناطق التي يحتلّها المسلحون الجهاديون عن المناطق التي تشرف عليها السلطات السوريّة.

هجوم على أكراد

4 أيار/مايو

سيطر الجيش الوطني، التابع للجيش السوري  الحر، على بلدة المالكية وقرية شوارغة بريف حلب الشمالي بعد معارك مع  مسلحي وحدات حماية الشعب الكردي وسط قصف مدفعي من فصائل المعارضة والجيش  التركي على مناطق سيطرة الوحدات .

وقال قائد عسكري في الجيش الوطني لوكالة الأنباء الألمانية:”سيطر الجيش الوطني على بلدة المالكية وقريتي شوارغة والأرز وطرد مسلحي  وحدات حماية الشعب وعناصر حزب العمال الكردستاني”.

وأكد المصدر مواصلة أفواج المدفعية التابعة للجيش الوطني ومدفعية الجيش  التركي قصف مواقع الوحدات الكردية في مناطق تل رفعت ومنغ والشيخ عيسى وحربل وعين دقنة بعد استهداف بلدة مريمين الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني.

وأضاف القائد العسكري “العملية العسكرية مستمرة لطرد مسلحي وحدات  الحماية الكردية من القرى المحيطة بطريق عزاز عفرين في ريف حلب الشمالي وصولاً الى مدينة تل رفعت والمناطق الخاضعة لسيطرة الوحدات الكردية”.

عودة جوية قطرية

4 ايار/مايو

قال أكبر الباكر الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية القطرية إن عودة الشركة للتحليق فوق سوريا تأتي في إطار مساعي الشركة للتغلب على نزاع قائم

منذ عامين مع دول خليجية أدى إلى منعها من استخدام المجال الجوي لعدد من جيرانها.

وكان وزير النقل السوري علي حمود قال في الشهر الماضي إن بلاده وافقت على طلب الخطوط القطرية البدء في استخدام المجال الجوي للبلاد وهي واحدة من أولى الشركات التي تقوم بذلك. ولم تعلق قطر على المسألة في ذلك الوقت.

واضطرت الناقلة الوطنية القطرية ‬‬لتغيير مسارات رحلاتها منذ قررت السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية وروابط النقل مع البلد الخليجي عام 2017 متهمة قطر بدعم الإرهاب وهو ما نفته الدوحة.‬‬‬‬

دمشق تندد بمؤتمر عشائري

4 أيار/مايو

ندد مصدر مسؤول سوري بمؤتمر للعشائر تنظمه قوات سوريا الديموقراطية المدعومة من التحالف الدولي بقيادة واشنطن في مدينة عين عيسى(شمال) بوصفه بـ”الخيانة”، بحسب ما أوردت وكالة سانا الرسمية.

ورفض القائد العام لقوات سوريا الديموقراطية التي تضم فصائل كردية وعربية، مظلوم عبدي خلال المؤتمر الجمعة أسلوب “المصالحات” الذي تقترحه دمشق من أجل تحديد مصير مناطق سيطرة الأكراد في شمال شرق سوريا، مبديا في الوقت ذاته استعداده للحوار مع الحكومة السورية.

وقال المصدر المسؤول في وزارة الخارجية السورية في تصريح لوكالة سانا إن المؤتمر الذي انعقد في منطقة “تسيطر عليها ميليشيات مسلحة تابعة للولايات المتحدة الأميركية ودول غربية أخرى (…) مني بالفشل بعد مقاطعة معظم العشائر العربية الأصيلة له”. ووصف المؤتمر بأنه “التقاء العمالة والخيانة والارتهان”. وأضاف المصدر أن “مثل هذه التجمعات تجسّد بشكل لا يقبل الشك خيانة منظميها مهما حملوا من انتماءات  سياسية أو إثنية أو عرقية”.

وأكد عبدي الجمعة الاستعداد “للحوار مع النظام السوري” للتوصل إلى “حل شامل”. وشدد على أنه لا يمكن بلوغ أي “حل حقيقي” من “دون الاعتراف بحقوق الشعب الكردي كاملة دستورياً (…) ومن دون الاعتراف بالإدارات الذاتية”، فضلاً عن القبول بدور قوات سوريا الديموقراطية في حماية المنطقة الواقعة تحت سيطرتها مستقبلاً.

قصف على حميميم

2 أيار/مايو

تعرضت قاعدة حميميم العسكرية الروسية لقصف صاروخي من فصائل المعارضة السورية، وسط تصعيد القصف الجوي والمدفعي على مناطق سيطرة المعارضة.

وقال مصدر في الجبهة الوطنية للتحرير لوكالة الأنباء الألمانية: “قصفت فصائل المعارضة قاعدة حميميم العسكرية الروسية رداً على استهداف

الطيران الروسي لمناطق سيطرة المعارضة السورية في إدلب وريف حماة، والذي  راح ضحيته خلال الأيام الماضية عشرات القتلى والجرحى وألحق دماراً

واسعاً في المنطقة التي طالها القصف “.

وقال قائد ميداني يقاتل مع القوات الحكومية: ” رصدت قاعدة  حميميم العسكرية إطلاق فصائل المعارضة قذائف صاروخية من منطقة قلعة  المضيق في ريف حماة الغربي”.

وكانت فصائل المعارضة أعلنت في وقت سابق اليوم عن مقتل وجرح عدد من  الجنود الروس في استهداف قاعدة حميميم بصواريخ جراد.

نزوح 140 ألفاً

1 ايار/مايو

نزح نحو 140 ألف شخص منذ شهر شباط/فبراير في محافظة إدلب ومحيطها بالتزامن مع بدء قوات النظام السوري وحليفتها روسيا تصعيدهما في المنطقة الواقعة بمعظمها تحت سيطرة فصائل جهادية، وفق ما أفاد متحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.

وقال ديفيد سوانسون لوكالة فرانس برس “منذ شباط/فبراير، نزح أكثر من 138,500 امرأة وطفل ورجل من شمال حماة وجنوب إدلب”، مشيراً إلى أن بين هؤلاء 32500 شخص فروا بين الأول والثامن والعشرين من نيسان/أبريل.

وانتقل النازحون إلى مناطق أخرى أكثر أمناً في محافظة إدلب وكل من حماة وحلب المجاورتين.

ونتيجة القصف الذي طال إحدى مدارسها، نزح غالبية سكان قرية القصابية في جنوب إدلب إلى مناطق أكثر أمناً.

دمشق مع مادورو

1 أيار/مايو

أدانت وزارة الخارجية السورية “محاولة الانقلاب الفاشلة” في فنزويلا واتهمت الولايات المتحدة بالسعي لزعزعة الاستقرار في هذا البلد، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).

ونقلت سانا عن مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين قوله “تدين الجمهورية العربية السورية بشدة محاولة الانقلاب الفاشلة على الشرعية الدستورية في جمهورية فنزويلا البوليفارية”.

وتشهد فنزويلا حالة من الفوضى إثر إعلان رئيس البرلمان الفنزويلي خوان غوايدو، الذي نصّب نفسه رئيساً بالوكالة واعترفت به خمسون دولة بينها الولايات المتحدة، تلقيه دعم مجموعة من العسكريين للإطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو.

لجنة دستورية؟

30 نيسان/أبريل

أكّد مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن أمام مجلس الأمن الدولي قُرب التوصّل لاتّفاق على تشكيل لجنة لصياغة دستور جديد لسوريا تمهّد الطريق لحلّ سياسي في البلد الغارق منذ 2011 في حرب أهليّة.

وقال بيدرسون “نقترب من (التوصّل) لاتّفاق حول اللجنة الدستورية”.

وبحسب خطة الأمم المتحدة، فاللجنة الدستورية، التي من المفترض أن تقود عملية مراجعة الدستور وعملية انتخابية، يجب أن تتضمن 150 عضواً، 50 منهم يختارهم النظام، و50 تختارهم المعارضة، و50 يختارهم المبعوث الخاص للأمم المتحدة بهدف الأخذ بعين الاعتبار آراء خبراء وممثلين عن المجتمع المدني.

ولم يتم الاتفاق بعد على الأسماء في اللائحة الثالثة التي تثير خلافات بين دمشق والأمم المتحدة، إلا أنّ الأمم المتحدة تقول إنّه يتعيّن تغيير ستة أسماء فقط على هذه اللائحة.

واتّهم السفير الأميركي بالوكالة لدى الأمم المتحدة جوناثان كوهين موسكو بإعاقة جهود التوصّل إلى حلّ، وقال إنّ “روسيا ومن تدعمهم يعرقلون العملية السياسية”.

في المقابل أكّد السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نبينزيا أنّه “متفائل في التوصّل سريعاً إلى حلّ” بشأن اللجنة الدستورية.

وقف التصعيد؟

30 نيسان/أبريل

دعت الولايات المتحدة روسيا الثلاثاء إلى احترام التزاماتها وإنهاء “التصعيد” في منطقة إدلب في شمال غرب سوريا بعد رصد غارات جوية أدت إلى مقتل 10 أشخاص.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية مورغان اورتاغوس “ندعو جميع الأطراف وبينهم روسيا والنظام السوري إلى احترام التزاماتهم بتجنب شن هجمات عسكرية واسعة والعودة إلى خفض تصعيد العنف في المنطقة”.

إطلالة البغدادي

29 نيسان/أبريل

نشرت مؤسسة الفرقان الإعلامية التابعة لتنظيم “داعش” الاثنين ما وصفتها بأنها رسالة مصورة من زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي قال فيها إن تفجيرات عيد القيامة في سريلانكا هي رد  “داعش” على خسائرها في الباغوز آخر معاقلها في سوريا.

وقال البغدادي إن التنظيم سيثأر لقتلاه وأسراه. وجلس الرجل على الأرض في التسجيل مخاطبا أعضاء التنظيم على مدى 18 دقيقة. وظهر بعض المساعدين يستمعون إليه ووجوههم مغطاة.

والمقطع هو أول تسجيل مصور للبغدادي منذ ظهوره بمدينة الموصل العراقية في عام 2014 بينما نشرت له تسجيلات صوتية مؤخرا.

احتجاج عشائري

28 نيسان/أبريل

ذكر سكان ومحتجون ورؤساء عشائر أن العرب في محافظة دير الزور السورية صعدوا احتجاجاتهم ضد فصيل كردي مسلح متحالف مع الولايات المتحدة يسيطر على المحافظة الغنية بالنفط بعد انتزاع السيطرة عليها من تنظيم “داعش”.

وقالوا إن مظاهرات بدأت قبل خمسة أيام ضد حكم قوات سوريا الديمقراطية في سلسلة بلدات من البصيرة إلى الشهيل، في حزام استراتيجي للنفط في قلب أراض تسكنها عشائر عربية إلى الشرق من نهر الفرات.

وأحرق المحتجون إطارات على امتداد طريق سريع من دير الزور إلى الحسكة تستخدمه ناقلات النفط، في تجارة مربحة سيطرت قوات سوريا الديمقراطية عليها بعد هزيمة “داعش” هناك في أواخر 2017.

وكتب المحتجون على لافتة في قرية الشنان والتي أرسل السكان صورها لرويترز ونشروها على وسائل التواصل الاجتماعي “وين نفطنا؟ وارداتنا وين؟  لن نقبل بعد اليوم نقل ثرواتنا خارج مناطقنا”.