بيان صحفي
الفلسطينيون على جانبي الخط الأخضر في ظروف سياسية متغيّرة – إصدار جديد لمركز مدى الكرمل ومؤسسة مواطن
صدر عن مركز مدى الكرمل، المركز العربي للدراسات الاجتماعيّة التطبيقيّة في حيفا، ومؤسّسة مواطن، المؤسسة الفلسطينية لدراسة الديمقراطية في رام الله، كتاب يوثق الورشة المشتركة للمؤسستين والتي عقدت في شهر آذار من 2011 ، تحت عنوان: "الفلسطينيون على جانبي الخط الأخضر في ظروف سياسية متغيّرة".
أتت المبادرة لهذه الورشة من أجل التشاور حول الوضع الفلسطيني العام، خاصة على ضوء التطورات الأخيرة والحلول المطروحة، وعلى ضوء ديمومة المأزق الفلسطيني، وتجذّر الانقسامات السياسية والتجزئة الجغرافية. تركّزت الورشة، التي استمرت لمدة يومين متتاليين، على الأسئلة المتعلقة بالعلاقة بين الفلسطينيين على جانبيّ الخط الأخضر.
وحول تجربة التعاون بين المؤسّستين، قالت السيدة ايناس عودة-حاج، المديرة المشاركة في مدى الكرمل: " يرى مركز مدى الكرمل أهمية خاصّة في خلق حيز يتحدّى واقع التجزئة الفلسطيني، نحو تفكير مشترك في الحلول المقترحة والبدائل الممكنة، تداعياتها واسقاطاتها خاصة في ظل غياب مشروع وطني جامع لكل الفلسطينيين. وقد كان هذا التعاون مع مؤسّسة مواطن باكورة هذه النشاطات وتجربة ناجحة نتمنى ان تتكرر وتتّسع". أما السيد جورج جقمان، المدير العام لؤسسة مواطن، فقد قال: "تربطنا علاقة قديمة بمؤسسة مدى. تعاونّا في أكثر من جانب، ونأمل أن تكون ورشة العمل فاتحة لمتابعة الموضوع بأشكاله المختلفة، خاصة في ظل أجواء متغيرة نوعاً ما على أكثر من صعيد".
كانت الورشة عبارة عن ست جلسات وشارك فيها عدد من الأكاديميين والناشطين من جانبَي الخط الأخضر. الجلسة الأولى عرضت وناقشت أهداف الورشة. الجلسة الثانية كان عنوانها "حالة العلاقة بين الفلسطينيين عبر الخط الأخضر: واقعها، محدوديتها، وآفاق تطويرها. الجلسة الثالثة عالجت مكانة الفلسطينيين في إسرائيل في المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية. اما الجلسة الرابعة فقد ناقشت التصورات لمكانة الفلسطينيين في إسرائيل في حال نجحت المفاوضات حول حل الدولتين، والعلاقة بين الفلسطينيين في الدولتين. ثم طرح في الجلسة الخامسة موضوع تأثير إمكانية انهيار حل الدولتين أو استمرار الوضع القائم على العلاقة بين الفلسطينيين، في حين خُصصت الجلسة السادسة للتلخيص والتوصيات، وشملت فحص إمكانية توسيع دائرة النقاش لتشمل أجزاء الشعب الفلسطيني الأخرى مستقبلاً.