ماريَّا غراتسيا كالاندْرونِه شاعرة وكاتبة مسرحيَّة إيطاليَّة من مواليد ميلانو 1964، مقيمةٌ في روما، وتعمل مؤدِّيةً مسرحيَّةً، كما أنَّها مُعدِّة ومقدِّمة برامج ثقافيَّة في إذاعة RAI Radio 3،
-
-
-
قصائد مختارة للشَّاعرة الإيطاليَّة سيبيلَّا ألِرامو Sibilla Aleramo (1876-1960)
سيبيلَّا ألِرامو هو الاسمُ المستعار لِرينا فاتْشو Rina Faccio، شاعرة وكاتبة إيطاليَّة وُلِدَتْ بمدينة ألِسَّاندريا في 14 آب/ أغسطس 1876، وتوفِّيَتْ بروما في 13 كانون الثَّاني/ يناير 1960. نادَتْ ألِرامو بالمساواة بين الجنسين، وانطبعَتْ أشعارُها بآلامِ ومعاناةِ المرأة، وكانت ناشطةً في المنظَّمات النَّسويَّة، وقد تطوَّعَتْ في مرحلةٍ من حياتها للعمل في ملجأٍ للفقراء في روما يديرُه الاتِّحادُ النِّسائيُّ. من..
-
عرسٌ سوريٌّ: كتابٌ وفيلمٌ لِلاوْرا تانْغِرْلِيني
ليس مجرَّدَ عرسٍ؛ إنَّه سِفرُ رؤيا إنسانيَّةٍ مليئةٍ بالعديد من القصص الصَّغيرة والرَّهيبة التي جمعَتْها لاوْرا تانْغِرْليني بكثيرٍ من الحبِّ والحنان.
هو قصَّة شهر عسلٍ خيريٍّ قامتْ به لاوْرا مع زوجها، المؤلِّف الموسيقيِّ والمغنِّي الرُّومانيِّ ماركو رو، للاستماع إلى أصوات وشهادات اللَّاجئين السُّوريِّين في مخيَّمات لبنان وتركيا.
-
غيرةُ اللُّغة وشِعريَّةُ الفوضى
في عام 2010 تلقَّيتُ دعوةً من المعهد الثَّقافيِّ الإيطاليِّ في قرطبة (بالأرجنتين) لعقدِ سلسلةٍ من اللِّقاءات. وقد قبلتُ بسرورٍ دون أن أدركَ إلى أيِّ حدٍّ من شأنه أن يكون تناقضيَّاً أن أعودَ إلى وطني الأمِّ، وطني الذي غادرْتُه منذ أكثر من خمسةٍ وعشرين عاماً، لكي أتحدَّث باللُّغة الإيطاليَّة إلى جمهورٍ أرجنتينيٍّ. هناك في قرطبة، وقبل البدء بكلِّ لقاءٍ، كنتُ أفكِّرُ دائماً بالمنعطفاتِ الغريبةِ للقدَر وأسألُ..
-
أمومةُ اللُّغة 2
كلُّ لغةٍ تعملُ عملَها داخلَ رؤيةٍ وبنيةٍ زمنيَّةٍ خاصَّتين؛ فهي تلوي بطريقتها الخاصَّة أزمنةَ الماضي والحاضر والمستقبل التي يمكنُ أن تُنشِئَ في بعض اللُّغات مُدَداً وتراكيبَ قد تبدو في لغاتٍ أخرى ناشزةً تماماً، إن لم نقُلْ عصيَّةً على الفهم. اللُّغةُ طريقةٌ لرؤية وتأويل الأشياء. بل إنَّها تشكِّلُ سلوكَنا.
-
أمومةُ اللُّغة 1
أتُراهُ من الممكن، أسألُ نفسي، أن يتخلَّى المرءُ عن لغتِه، إذا ما وضعنا في الاعتبار أنَّ اللُّغةَ ليست مجرَّدَ وسيلةٍ للكلام فحسب، أو أنَّها بالأحرى لا تتعلَّق بمنظومةٍ نحويَّةٍ فحسب، وإنَّما بطريقةِ تصوُّرنا للأمورِ أيضاً؟ قد يحدُث، نتيجةَ تقلُّباتٍ حياتيَّةٍ مختلفةٍ، أن نديرَ لها ظهرانينا، أو أن نبتعدَ عنها، أو أن نستبدلَ بها لغةً أخرى، ولكن أغلبُ الظَّنِّ أنه ليس بإمكاننا الانفصالُ عن أمومةِ اللُّغة ا..
-
إميل سيوران، النَّبيُّ المُخالِفُ
توفِّيَ إميل سيوران، المفكِّرُ والفيلسوفُ الرُّومانيُّ اللَّامعُ، صديقُ ميرسيا إلياد وأوجين يونسكو اللذَين شكَّلَ معهما في القرن العشرين ثلاثيَّاً ثقافيَّاً عالميَّاً، في باريس سنة 1995. وكان إميل سيوران، الذي وصفَ نفسَه بأنَّه ذلك "البربريُّ من جبال الكاربات"، في إشارةٍ إلى الأسلوب والشَّكلِ التَّعبيريِّ الفطريِّ الذي دمغَ فِكْرَه وكتاباته، والذي جاء ممتزجاً بقوَّةٍ شعريَّةٍ عظيمةٍ واستثنائيّ..
-
الجسدُ في فِكْرِ نيتشه
إنَّ الجسدَ هو أحدُ الخيوطِ المشتركةِ والموضوعاتِ المتكرِّرةِ في أعمال نيتشه. وقد طرحَ نيتشه هذه المسألة في مقدِّمة كتابه العِلم المرِح، "... كثيراً ما سألتُ نفسي إذا ما كانت الفلسفةُ، في المُجمَلِ وحتَّى اليوم، تأويلاً للجسد وفي الوقتِ نفسه سوءَ فهمٍ للجسد". وهو بذلك إنَّما يُعرِضُ عن المثاليَّةِ ويؤيِّدُ سيادةَ الجسد كمصدَرٍ لكلِّ تأويل.
-
صِقِلِّيَة وبداياتُ اللُّغةِ والشِّعر
إنَّ أقدم وثيقةٍ أدبيَّةٍ تاريخيَّةٍ يُعتَقَدُ، في رأي كثيرين، بانتسابِها إلى أدبنا الإيطاليِّ هي أنشودةٌ أو أغنيةٌ لِتشولُّو [تصغيراً لاسم العلم ڤينتشِنْسولُّو] دالكامو، فيما يعتقد كثيرون غيرُهم بأنَّها أغنيةٌ أخرى ألَّفها فولكاكييرو دا سْيِينا. أمَّا أيُّ واحدةٍ من الأغنيتين هي الأسبق، فذلك أمرٌ من الصِّبيانيِّ التَّنازعُ بشأنه، لأنَّهما ليستا في أيَّةِ حالٍ الأصلَ والمصدر، وإنَّما هما مجرَّدُ..
-
قصائد مختارة للشاعر باولو بوتزي
باولو بوتزي شاعرٌ وكاتبٌ إيطاليٌّ، وُلِدَ في ميلانو في 15 شباط/ فبراير 1874، وماتَ فيها في 18 شباط/ فبراير 1956. بعد حصوله على الإجازة في علم القانون، عملَ لبقيَّةِ حياته في الهيئةِ الإداريَّة لمقاطعةِ ميلانو حيث عُنِيَ بالكثير من المشاكل الاجتماعيَّة التي كانت سائدةً في وقتِها، كالحُصاف (البلاغرا).
-
إرْنِستو راغاتْسُوني - مُختاراتٌ جديدة
إرْنِستو راغاتْسُوني شاعرٌ ومترجمٌ وصحفيٌّ إيطاليٌّ، وُلِدَ في أورتا سان جوليو في 8 كانون الثَّاني/ يناير 1870، وتوفِّيَ في تورينو في 5 كانون الثَّاني/ يناير 1920. ابنٌ لأحد الضُّبَّاط ومُلَّاك الأراضي، تخرَّجَ كمُحاسبٍ في عام 1887، ولكنَّه كان عاشقاً للأدب. نشرَ في عام 1891 في صحيفة "المواطن النُّوﭬـاريِّ" قصصَه الأولى ومجموعتَه الشِّعريَّةَ "ظِلٌّ".
-
-
-