Authors

Dima Wanous ديمة ونوس

ديمة ونوس كاتبة سورية, روائية وقاصة ، خريجة الأدب الفرنسي بجامعة دمشق. عملت كمذيعة وصحفية ولها العديد من المقالات في جريدة السفير والأخبار. إصداراتها: 
تفاصيل -( مجموعة قصصية ) دار المدى 2007
كرسي - ( رواية ) دار الآداب 2009

ARTICLES BY Dima Wanous ديمة ونوس

  • ديمة ونوس: العنف ليس الحل ولكن

    ديمة ونوس: العنف ليس الحل ولكن

    [ بمناسبة مرور عامين على اندلاع الثورة السورية، توجّهت "جدلية" إلى عدد من الكتاب السوريّين بحزمة أسئلة تنطلق من مقولة فانون حول العنف ودوره في التغيير الثوري. تقارب الأسئلة جدلية العنف والسلم في التغيير السياسي. فتقف عند مفهوم الثورة السلمية وإمكانية تحقيقها على أرض الواقع. كما تتعرض إلى العنف كوسيلة..

  • سنان أنطون: العراق تعمق فيه تشويه التاريخ

    سنان أنطون: العراق تعمق فيه تشويه التاريخ

    من يقرأ رواية سنان أنطون «وحدها شجرة الرمان»، سيعتقد أن الكاتب أمضى حياته في عالم الرواية. لا بل سيظن أيضاً أنه تجاوز السبعين من عمره. إذ كيف لشاب في الأربعينات أن يمتلك خبرة حياة متكاملة، كيف له أن يتصالح مع الموت، ويروي لنا أدق تفاصيله كعجوز تعب من الحياة واكتفى. إنها شجرة الرمان، وحباتها اليانعة، الحمراء، الشهية، شربت طوال سنوات الماء الذي ينهم..

  • يحلم السوريون بتظاهرات وحيوانات متوحشة وأشلاء وقتلى وقفزة إلى المستقبل

    يحلم السوريون بتظاهرات وحيوانات متوحشة وأشلاء وقتلى وقفزة إلى المستقبل

    كنت مع أحد الأصدقاء على سطح عمارة عتيقة. نجلس على كرسيين من القش. تفصل بيننا طاولة خشب يتدلى فوقها غطاء أبيض مطرز. أنظر إلى القمر، مكتملاً وشهياً. لا يزال لونه النحاسي طرياً. العمارة التي نجلس على سطحها عالية وتطلّ على دمشق. فجأة، أرى القمر يسقط دفعة واحدة إلى الأرض ويخفت لونه. في اللحظة ذاتها، تمرّ من أمامنا سيارة «كركوبة» طائرة. يقودها رجل «معتّر» وزوجته البائسة تجلس إلى جانبه..

  • "هنا، هناك"

    "هنا، هناك"

    غرفة فسيحة سقفها عالٍ. جدرانها الكئيبة، باخ لونها، تملؤها الكتابات. سرير ضيق يشغل فسحة صغيرة وهزيلة، قطعة الأثاث الوحيدة في الغرفة. أعلى الجدار، شباك صغير تملأ فراغه قضبان سميكة موشاة بالصدأ. يقف حليم فوق السرير حافي القدمين. يثني ركبتيه. يستجمع طاقته الضئيلة المتبقية. يقفز في الهواء. يزقزق السرير المعدن. يقفز من جديد. يستند بكفيه على الحائط. بارداً..