رحل في منفاه الباريسي عشية مفترق مفصلي في تاريخ مصر. الكاتب الماركسي ارتكز مشروعه الفكري على التوجّه شرقاً بعيداً عن وهم الغرب، وكيفية تحقيق النهضة الحضارية التي ظلّت تشغله حتى بعد «ثورة 25 يناير»
وحيداً في باريس التي اختارها منفى له، رحل أنور عبد الملك (1924)، تاركاً عدداً هائلاً من المؤلفات. ل..