استيقظت على هيئة إحدى لوحات بيكاسو؛ أنفي في جهة وعيني في جهة، أمعائي على اليمين، وساقاي كل في مكان. كل طرف من جسمي منسق في إطار فني جميل. لم أعثر على رأسي. اعتمدت على غريزتي لتسيير خطواتي الأولى إلى النهار. رفعني برنامج التشغيل الأكثر بدائية من العقل من سريري. سيرني نحو الحوض لأغسل وجهي، شعرت بأنه مشقق رغم أني بللته للتو.
يا لها من ليلة! ف..