"كان لديّ دائماً شعور غامض بالحنين لهذه الفترة خاصة مع نهايتها المأساوية. كنت في السادسة عشر عندما قرأت أنّ موسى بن أبي الغسان هو "الفارس الذي كان مقدرًا له أن ينقذ الأندلس". عندما بحثت لم أجد معلوماتٍ تشفي غليلي، فقررت بعناد المراهقين أن أكتب رواية عنه. كانت تلك بداية تفكيري في الكتابة عموماً، لا بالأندلس فقط."
-
-
أحمد عبد اللطيف: حصن التراب صوت المهزومين مقابل السلطة
"في الحقيقة لا أعرف الأسباب التي تدفعني للكتابة عن شيء معين في وقت معين، لكن لو فكرت الآن ربما أجد أسبابًا كثيرة، ربّما منها علاقتي بالثقافة الإسبانية ودراستي لتاريخ هذا البلد واهتمامي بفترة إسبانيا المسلمة تحديدًا، وربّما لأنّي شعرت في لحظة أنّ ذاكرتي امتلأت بمشاهد كثيرة عن عائلة متخيلة كانت تعيش في تلك الفترة."
-
الأندلس في الرواية العربية: خيمة للحنين أم مرآة للهزيمة؟
أدخلت رضوى عاشور في روايتها "ثلاثية غرناطة" (1994) حقبة الوجود الإسلامي في الأندلس إلى المجال الروائي العربي. بهذا المعنى يمكن اعتبار ثلاثيتها عملاً تأسيسياً لفتحها الباب أمام العديد من الروائيين لاختيار هذه الحقبة الزمنية الطويلة إطاراً زمانياً ومكانياً لأعمالهم، فظهرت روايات متعدّدة ومختلفة في الأسلوب والمضمون كـ"رحلة الغرناطي" لربيع جابر، و"راوي قرطبة" لعبد الجبار عدوان، و"البيت الأندلسي" لواسين..