سقطت ثلاثةٌ من الألواح الخشبية التي تسند فرشة السرير مرّة أخرى، كان عليّ إزاحته ومصارعة الفرشة التي تزن أطنانًا لأعيد جسر الخشب إلى حافة السرير حيث عليه أن يثبُت حاملًا إيّاي والفرشة لأسبوعين آخرين قبل أن تنهار بعضُ ألواحه مرّة عاشرة، كسّ أخت الشغلة، وأن أدحشَ زاوية الشرشف ما بين الفرشة والجسر فتتقحّط يداي من خيوط الخشب غير المجلوخة.