Authors

Mohamad Hathoor محمد حاذور

محمد حاذور كاتب عراقي من مواليد 1991. شاعر ومصور فوتوغرافي. حصل على شهادة البكالوريوس في الأدب الإنكليزي.

ARTICLES BY Mohamad Hathoor محمد حاذور

  • لنخمس مال الله: الفهم النواسي للقرآن والسُّنَّة

    لنخمس مال الله: الفهم النواسي للقرآن والسُّنَّة

    مختومة ومترسخة، صورة أبي نواس في المخيال العربي طوال قرونه الأربعة عشر.

  • الأديب الأخطبوطي: يحق له، لوحده فحسب

    الأديب الأخطبوطي: يحق له، لوحده فحسب

    لا أعرف متى بدأت بإقامة علاقات مع المفردات، لكنها منذ سنوات بعيدة، وما زالت هذه العلاقة حاضرة، وأظنها ستكون مُزمنة. وأغلب المفردات التي عاشرتها كانت مفردات عاميّة، دارجة و«جلفية». 

  • المثقف العراقي: جهاز السلطة الصامت

    المثقف العراقي: جهاز السلطة الصامت

    ربما يقابل الحديث والكتابة عن المثقف، غالباً، بعدم الاكتراث واستبعادهما من طاولات الحوار، وهذا لم يأت من فراغ، إنما، هو شأن من شؤون السلطة، فيما إذا كشفنا السياق التاريخي لتمرحل هذا المصطلح ودلالته المرفوضة-بعد التجربة الواقعية الملموسة، سنجد غرس بذوره، ثماراً في جيب السلطة.

  • تشرين العراقية: ما لها وما عليها

     تشرين العراقية: ما لها وما عليها

    على امتداد السنوات الخمس المنطوية هباء من عمر البلد، كنت قد بدأت بالاحتجاج، وهي قصيرة وقريبة، قياساً، بمن سبقوني في صرختهم ضد الظلم وسعيهم الذي تواصله الأجيال من بعدهم، وهو حلم "الدولة العراقية" بما للعبارة من معنى.

  • صورة الكاظمي أم ظلال عبد المهدي؟

    صورة الكاظمي أم ظلال عبد المهدي؟

    يصف الشاعر الفرنسي بودلير شعب بلاده بأنه "بلد التفكير" والحق معه، فبلاده، تحتل العالم بكثرة فلاسفتها وكتّابها، وما من وصف دقيق يمكن أن نقلده للشعب العراقي غير "بلاد الأمل" الأمة التي تغفو على مصائبها، منتظرة من الصباح الجديد أن يمحو عناء الأمس.

  • الترجمة إلى الخلف أو الترجمة السلحفاتية

    الترجمة إلى الخلف أو الترجمة السلحفاتية

    بين طيات كل لغة، يوجد فكر، وكل لغة، هي طريقةٌ/فلسفةٌ في العيش. تعددت الألسن التي يلوكها الإنسان، فتوسعت سبل الحياة، وازدهرت معرفة الدروب الوعرة التي تقف بوجه مسيرة الإنسان في حياته.

  • ليست دُور نشر، إنما دكاكين

    ليست دُور نشر، إنما دكاكين

    ينبغي في البداية أن ننوّه، أن مقالتنا هذه تتناول دَور ومهنية دُور النشر العراقية على وجه التحديد، مبتعدين تماماً عن توجيه النقد لدارٍ بعينها، أو للقائمين عليها، حتى لا نقع في سجالٍ وشخصنة ما نود طرحه وتبيانه وبالأخص: توثيق تلك المرحلة، وما هي مَهمّة الدار إزاء المنطقة التي تشغلها وتعمل بها، وظلال ذلك على المتلقي والمشهد المعرفي بعمومه، إضافة لذلك، لا نستثني أي دارٍ، إلا من كانت تتحلى بالرصانة.

  • "كلنا جوكر وإن لم نعترف"

    "كلنا جوكر وإن لم نعترف"

    لا أعرف سر المدن الكبيرة بكثرة مجانينها ومشرديها، السؤال والمشهد لا يفارقان تفكيري وقلقي، نعم قلقي، من سكون المدن الكبيرة والقديمة. فالبصرة، "العشار" تحديداً، أجدها مركزاً للغرابة، بينما واقعها، مركز للتجارة. العشار تلك البقعة المليئة بالمشردين والمخبولين-وأنا أراهم أعقل الناس وأكثرهم صراحةً