إدارة أر-شيف تطلق إصداراً يساهم في دراسة محتوى مواقع التواصل الاجتماعي

 [???? ??-???] [???? ??-???]

إدارة أر-شيف تطلق إصداراً يساهم في دراسة محتوى مواقع التواصل الاجتماعي

By : Jadaliyya Reports

 لوس انجيليس، كاليفورنيا 17/11/2014

تُطلق مؤسسة "أرشيف R-Shief" يوم 17 نوفمبر مبادرة للباحثين الأكاديميين العاملين في مجال دراسة الحركات الاجتماعية عبر العالم؛ حيث تجعل المحتوى الذي تم جمعه على مدار السنوات الماضية متاحاً إلى جانب أدوات أرشيف متاحة لمدة عام بصورة مجانية ومفتوحة بدون قيود. هذا الأرشيف يشمل محتوى من مختلف شبكات التواصل الاجتماعي في أكثر من 70 لغة. يستطيع الجمهور أن يستفيد من هذه الخدمة من أجل دراسة والتعرف على المحتوى الإلكتروني والأدوات التحليلية المختلفة في مؤسسة أر-شيف.

تطلق أر-شيف هذه المبادرة في الذكرى الخامسة لبدايتها يوم 11تشرين الثاني\\ نوفمبر 2009، وفي هذه المناسبة تدعو المبادرة كُلاً من الأكاديميّين والناشطين السياسيّين والفنّانين والصحفيّين والمهتمين بشكل عام، إلى استخدام تلك الأداة لتحليل المحتوى الرقمي للوصول إلى آراء الناس عن الأحداث الجارية عن طريق جمع المحتوى العربي من مواقع التواصل الاجتماعي والمدونات حيث تفيد تلك الخدمة في الجهود البحثية في هذا المجال.

تقول ليلى صقر مؤسسة المبادرة وطالبة الدكتوراه في مجال الإعلام الفني في جامعة جنوب كاليفورنيا: "يصدر عن الجماهير مليارات الآراء والأفكار والمحتوى الإلكتروني والمشاركات عبر مواقع التواصل الاجتماعي من أُناس لا يعرفون بعضهم بعضاً، وغير معروفين لك عزيزي القارئ، لذا نحن نقترح على المهتمين ألا يمر هذا المحتوى دون الإطلاع عليه واستكشافه عبر استخدام موقع أرشيف http://r-shief.org/. حيث تسمح تلك الأداة الإلكترونية الحرّة بفتح نقاشات على الإنترنت حول موضوعات بعينها، موجودة على شبكات اجتماعية مثل تويتر، والفيسبوك، واليوتيوب، والآن موقع إنستجرام حيث بلمسات بسيطة تستطيع الوصول لصور متعلقة بمكان جغرافي محدد. حيث اعتاد باحثو مبادرة R-Shief استخدام وسائل تحليل المحتوى بصرياً والسينما التفاعلية للوصول إلى خريطة توضح تفاعل الجمهور مع المحتوى الموجود في العالم الافتراضي وذلك في سياق الثورات والأحداث الأخيرة في مدينتي هونج كونج، وفيرجسون بولاية ميزوري الأميركية، وكذلك محاولة قراءة ما وراء المحتوى الصادر عن المشاركين والمتفاعلين على مواقع التواصل الاجتماعي أثناء الثورات التي حدثت عام 2011.

وتُعد منطقة الشرق الأوسط نقطة مهمة كبداية لدراسة نشاط المتفاعلين على مواقع الإعلام الاجتماعي الإلكتروني، وأستطيع توقع أن يكون في المستقبل هناك أطروحات متعلقة بتحليل البيانات الرقمية ويجب أن يكون هناك منح تعليمية في هذا المجال”.

يساعد موقع R-shief أيضاً على تحليل الكلمات التي يحددها المُستَخدِم من مواقع التواصل الاجتماعي مثل كلمة “#الدولة الإسلامية، أو #ISIS” أو غيرها من الكلمات المصاحبة للتغريدات التي تصدر عن مستخدمي موقع تويتر. كما يمكن للموقع تكوين صور تعبر عن التفاعل الذي تم حول موضوع ما مثل قصف إسرائيل لغزة في الصيف الماضي حيث عَبّرَ مستخدمو تويتر عن التغريدات ببعض الصور والملفات الصوتية عن هذا الموضوع يوم 26 يوليو من عام 2014 تعقيبا على مقتل عدد من الأطفال على شاطي غزة على البحر الأبيض المتوسط، حيث ساهم الموقع في خلق صورة تعبر عن هذا التفاعل.

هذا الموقع يقدم أيضاً خدمة تحليل النصوص العربية. وتختص تلك الأداة بتحديد أسماء الشخصيات المعروفة والبلدان والأحداث الهامة. مستخدمة في ذلك قاعدة معرفة ويكيبيديا -الموسوعة الحرة-. وتقوم الأداة بتحليل النص العربي والوصول إلى أكثر البيانات المطابقة لها. وهذا المشروع هو ما تلقى عليه الدعم من جانب مؤسسة التعبير الرقمي العربي – أضِف.

 

  • .

 

قام الموقع بتجميع كمية كبيرة من المحتوى الرقمي العربي والإنجليزي منذ 2008. واستطاع تجميع المحتوى المتعلق بالثورات في المنطقة العربية لتكون مصدراً لهذا الأرشيف، وفي كانون الثاني\\يناير 2012 قام الموقع بأرشفه تغريدات تزيد عن 284 مليون تغريدة. وكان هذا الدعم الذي قدمته "أضِف" يهدف إلى تطوير واستخدام التطبيقات اللازمة لتجميع المحتوى العربي من على شبكات التواصل الاجتماعي وتحليله لاستخراج الأنماط بصورة فورية. عن طريق استخدام محرك يزيد من خبرته وذكائه كلما قام بتحليل كميات أكبر من المحتوى الرقمي.

هذا المشروع يدمج كلاً من الأرشيف والتعريب ويغطي بذلك مجال تكنولوجيا المعلومات ومن خلاله يتم فتح قاعدة البيانات للشعوب الناطقة بالعربية على الإنترنت لتتمكن من تعيين السمات بشكل صحيح لهذا المعجم الجديد للاستفادة من الخبرات البشرية والحاسوبية في آن واحد. ويسمح للمهتمين بمعرفة ما يحدث  في الدول العربية وخصوصاً البلدان المتأثّرة بالأحداث الأخيرة وسرد أرائهم المختلفة عما يحدث في المنطقة العربية أو حول العالم و يساهم في رفع التنمية الثقافية للمجتمع.

 

لمزيد من التواصل

البريد الإلكتروني  laila@r-shief.org

الموقع الإلكتروني  www.r-shief.org

الهاتف  +1-202-462-6242 

  • ALSO BY THIS AUTHOR

    • Emergency Teach-In — Israel’s Profound Existential Crisis: No Morals or Laws Left to Violate!

      Emergency Teach-In — Israel’s Profound Existential Crisis: No Morals or Laws Left to Violate!

      The entire globe stands behind Israel as it faces its most intractable existential crisis since it started its slow-motion Genocide in 1948. People of conscience the world over are in tears as Israel has completely run out of morals and laws to violate during its current faster-paced Genocide in Gaza. Israelis, state and society, feel helpless, like sitting ducks, as they search and scramble for an inkling of hope that they might find one more human value to desecrate, but, alas, their efforts remain futile. They have covered their grounds impeccably and now have to face the music. This is an emergency call for immediate global solidarity with Israel’s quest far a lot more annihilation. Please lend a helping limb.

    • Long Form Podcast Episode 7: Think Tanks and Manufactuing Consent with Mandy Turner (4 June)

      Long Form Podcast Episode 7: Think Tanks and Manufactuing Consent with Mandy Turner (4 June)

      In this episode, Mandy Turner discusses the vital role think tanks play in the policy process, and in manufacturing consent for government policy. Turner recently published a landmark study of leading Western think tanks and their positions on Israel and Palestine, tracing pronounced pro-Israel bias, where the the key role is primarily the work of senior staff within these institutions, the so-called “gatekeepers.”

    • Long Form Podcast: Our Next Three Episodes

      Long Form Podcast: Our Next Three Episodes
      Long Form Podcast(Episodes 7, 8, & 9) Upcoming Guests:Mandy TurnerHala RharritHatem Bazian Hosts:Mouin RabbaniBassam Haddad   Watch Here:Youtube.com/JadaliyyaX.com/Jadaliyya There can be

تقرير حول أداء وسائل الإعلام خلال الانتخابات الرئاسية 2014

أصدر مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان صباح اليوم السبت 7 يونيو 2014 تقريره المرحلي الثاني حول التغطية الإعلامية لفترات الاقتراع في الانتخابات الرئاسية 2014 . التقرير الذي يتكون من أربعة مباحث في 26 صفحة تقريبًا، يرصد ويقيم التغطية الإعلامية لــ15 وسيلة إعلامية (مرئية– مكتوبة – مسموعة) خلال المراحل الثلاث الأخيرة في عملية الانتخابات وهي: عملية الاقتراع خارج مصر وحتى إعلان نتيجتها، الساعات الأخيرة قبل الاقتراع بالداخل (الـ72 ساعة الأخيرة من فترة الدعاية، وكذا يومي الصمت الانتخابي) ويخصص المبحث الثالث لتقييم أداء وسائل الإعلام خلال أيام الاقتراع الثلاثة وأثناء عمليات الفرز وحتى إعلان النتيجة. أما المبحث الرابع فقد تم تخصيصه لتقييم أداء قناة الجزيرة خلال المراحل الثلاثة السابقة، وذلك لما كان للقناة من اتجاه مختلف في تغطية عملية الاقتراع لا يتفق مع السمات المشتركة المشار إليها في المباحث الثلاثة إذ  كانت للجريرة سمات وانحيازات وانتهاكات خاصة لزم التنويه عنها بشكل منفرد.

يرصد التقرير 9 ساعات يومية لثمان قنوات تلفزيونية هي الفضائية المصرية، النيل للأخبار، ONTV، CBC، القاهرة والناس، صدى البلد ، MBC مصر، الجزيرة مباشر مصر. و إذاعتين هما راديو مصر، راديو 90.90، كما يرصد الأعداد اليومية لخمس إصدارات صحفية هي الأهرام، الجمهورية، المصري اليوم، الشروق، الوطن.

في 4 يونيو 2014 أعلنت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية فوز المرشح عبد الفتاح السيسي بمنصب رئيس الجمهورية، بعدما حصل على أكثر من96 .% من إجمالي عدد المصوتين في الانتخابات والذين تجاوز عددهم 25 مليون ممن لهم حق التصويت بنسبة تتجاوز 47% حسب تقديرات اللجنة.  تلك النسبة التي  لم تكن مرضية لتوقعات الإعلاميين، وكانت محل صراع إعلامي مشحون على مدار ثلاثة أيام خصصت للاقتراع، ما بين تأكيدات إعلامية بضعف الإقبال وأخرى تقر ارتفاعه في الساعات الأخيرة من النهار، وبين قرار  اللجنة بتمديد التصويت ليوم ثالث رغم اعتراض كلا المرشحين، الأمر الذي اعتبره عدد من الإعلاميين قرار ضار بالعملية الانتخابية استند إلى معلومات إعلامية مغلوطة وتهويل إعلامي غير حقيقي.

في هذا السياق يستعرض التقرير المرحلي الثاني حيل الإعلام المختلفة –سواء أثناء الاقتراع الخارج أو الداخل– للدفع بنسب المشاركة لتلبي توقعاته التي روج له من قبل عمليات الاقتراع، فتارة يستدعي الخطاب الطائفي ويوقظ الفتنة مذكرًا  الأقباط بحرق الكنائس وأعمال العنف ضدهم، في محاولة لإقناع الأقباط أن مشاركتهم ستكون انتقامًا من الفصيل الذي اضطهدهم وحرق كنائسهم، وأخرى يؤكد أن مصادر “مجهولة” بجماعة الإخوان المسلمين أكدت أن أوامر صدرت للتنظيم بالمشاركة والتصويت للمرشح حمدي صباحي انتقامًا من المرشح المنافس الذي أطاح بزعيمهم، أو أن الجماعات ترصد مكافآت مالية للمقاطعين. كما لجأ الإعلام أيضًا تحت دعوى الحشد للمشاركة إلى تشويه المقاطعين ،وسبهم أحيانًا، محاولًا توظيف خطاب الوطنية والانتماء كورقة ضغط أخيرة عليهم، مستخدمًا كافة الفنون الصحفية والإعلامية، والإعلانات والفواصل للتحريض ضدهم ونشر دعاوى إقصائهم بعد اتهامهم بالإرهاب والعمالة والخيانة والجهل. هذا بالإضافة لاستحضار أزمة الوافدين وإعادة تسليط الضوء عليها، وتكييل الاتهامات للجنة لتعسفها في مسألة تسجيلهم.

وتحت دعاوى التهويل الإعلامي لنسب المشاركة غابت الدقة بشكل واضح عن التغطية الإعلامية ليومي الاقتراع، فعرضت بعض الصحف صورًا لطوابير انتخابية من استحقاقات انتخابية سابقة ادعت أنها من أمام لجان الاقتراع، أو كررت بعض القنوات البث المباشر من نفس اللجنة وعرضتها من زوايا تصويرية مختلفة –وأحيانًا متطابقة– تحت دعوى أنها مشاهد من لجان مختلفة.  وفي هذا السياق يؤكد التقرير على أن  دور الإعلام خلال فترة الاقتراع  لابد أن يتمحور في نقل مجريات عملية التصويت وتشجيع المواطنين على المشاركة بمهنية وموضوعية، دون أن ينطوي ذلك على خطاب ترهيبي أو تحريضي، ودون أن يلجأ الإعلاميون للتهويل أو التقليل من أعداد المشاركة، إذ أن قيام الإعلام بهذا الدور مرتبط بقدرته على نقل صورة حقيقة عن عملية التصويت بل ومراقبة سلامتها، والتشجيع على المشاركة؛ فيها انطلاقًا من مبدأ المواطنة الذي يعزز من حق المواطن في صناعة القرار ، وليس من منطلق الانتقام من تيار سياسي معين أو توجيه رسالة للعالم أو معاداة أطراف دولية معينة.

يرصد التقرير أيضًا كيف وظفت قناة الجزيرة تأكيدات الإعلاميين على ضعف المشاركة كنقطة قوة ترتكز إليها في تغطيتها المتحيزة لعملية الاقتراع، التي صورت اللجان الانتخابية خالية تمامًا، وأثنت على قرار المقاطعين، في محاولة لان تغزي هذه المقاطعة لشرعية نظام محمد مرسي رغم التأكيدات على كون المقاطعة لا تعني بالضرورة الاعتراف بشرعية نظام ما قبل 30 يونيو. وقد ارتكبت قناة الجزيرة العديد من الانتهاكات المهنية الجسيمة لتأكيد هذا الادعاءيستعرضها التقرير.

انتقد التقرير أيضًا بعض الممارسات غير المهنية للمراسلين المنتشرين باللجان أثناء الاقتراع راصدًا بعض الأخطاء، منها نقل الانتهاكات على اعتبارها ممارسات طبيعة وأحيانا محمودة، وانتهاك سرية الاقتراع وتوجيه الناخبين في محيط اللجان.

حذر التقرير من مخاطر استباق النتائج ونشر المؤشرات الأولية، لاسيما بعد انتهاء عملية الاقتراع بالخارج،  مبينًا التضارب الواضح بين الأرقام والمؤشرات التي أعلنتها وسائل الإعلام أثناء فترات الفرز في فترتي الاقتراع بالداخل والخارج. منتقدًا تعامل وسائل الإعلام مع المرشح عبد الفتاح السيسي منذ لحظة غلق باب التصويت باعتباره الرئيس الجديد وتقديم التهاني له دون أدنى اعتبار لعمليات الفرز ونتائجها. بل تطرق التقرير لبعض الأخبار الصحفية التي تداولاتها وسائل الإعلام حول قيام أحد المرشحين بمباشرة أعماله الرئاسية (تشكيل الفريق الرئاسي، موقفه من الحكومة الحالية، تفقد مشروعات الشباب) قبل بداية عمليات الاقتراع، وبالتأكيد قبل إعلان النتيجة.

ركز التقرير على خريطة الإعلانات في المرحلة الأخيرة قبل الاقتراع بعد سماح وسائل الإعلام المملوكة للدولة بنشر إعلانات مدفوعة الأجر لدعم المرشح عبد الفتاح السيسي (تحديدًا راديو مصر، الفضائية المصرية صحيفتي الأهرام والجمهورية) بينما لم تظهر فيها أية إعلانات للمرشح المنافس. وعلى الجانب الأخر  رصد التقرير ظهور إعلانات للمرشح حمدين صباحي في الأسبوع الأخير قبل الاقتراع انفردت بها قناتي CBC، ONTV ولكن بمعدل تكرار منخفض إلى حد ما.

أخيرًا حدد التقرير الوسائل الإعلامية محل الرصد التي التزمت بالصمت الانتخابي منتقدًا تحايل بعض مقدمي البرامج على فكرة الصمت الانتخابي. مشيرًا إلى أنه من بين القنوات الفضائية محل الرصد التزمت قناة النيل للاخبار وقناةMBC مصر بفترة الصمت الانتخابي بشكل كامل، بينما التزمت أيضا الفضائية المصرية و ONTV بالصمت إلى حد ما، إذ أعدا فقرات حوارية تتعلق بالعملية الانتخابية وملفات ستواجه الرئيس القادم، الأمر الذي دفع ضيوفهما إلى التطرق لبرامج المرشحين ومواقفهما من هذه الملفات. أما بالنسبة لقناة CBC فرغم إقرار مذيعيها باحترام القناة لفترة الصمت إلا أن إحدى مذيعاتها تعمدت توجيه رسالة في فترة الصمت “لمناصري السيسي” بأن العالم ينتظر ليعرف النسبة التي سينجح بها الرئيس!

بين الإذاعات، رصد التقرير محاولة مقدمي برامج راديو 90:90 الالتزام قدر الإمكان بالصمت الانتخابي، إلا أن الإذاعة استمرت في إذاعة الإعلانات المؤيدة للمرشح عبد الفتاح السيسي، وأجزاء من خطاباته في فواصلها، بينما يحسب لراديو مصر المملوك للدولة احترامه لفترة الصمت سواء في فواصله وإعلاناته أو في البرامج الحوارية ونشرات الأخبار. أما بالنسبة للصحف رصد التقرير  التزام جريدة الشروق بالصمت الانتخابي، بينما خرقت جريدة الوطن الصمت الانتخابي بشكل فج، وكذا اخترقته جريدة المصري اليوم وجريدة الأهرام وجريدة الجمهورية بشكل واضح.

للاطلاع على التقرير اضغط هنا.

[عن "مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان"]