صدور الوضع! منبر جديد ثنائي اللغة والعدد3.2

صدور الوضع! منبر جديد ثنائي اللغة والعدد3.2

صدور الوضع! منبر جديد ثنائي اللغة والعدد3.2

By : Status/الوضع Audio-Visual Podcast Hosts

يسرُّ مؤسسة الدراسات العربية أن تعلن عن الصدور الرسمي لمشروعها الأكثر طموحاً حتى الآن: مجلة الوضع الصوتية! إنها موقع إلكتروني ثنائي اللغة، يصدر بالعربية والإنكليزية، ويحتوي على مقابلات وبرامج عن منطقة الشرق الأوسط متميّزة بعمقها وتنوّعها. وتقدم بالعربية بالتعاون مع "جدلية". يتضمّن هذا العدد "الرسمي" الأول المتاح على موقعنا الإلكتروني الجديد والتفاعلي عشرين مقابلة مع 41 ضيفاً حول 22 موضوعاً!

  "لكن لنعد أولاً إلى خلفية المشروع. لقد عملنا بكد لأكثر من عام بقليل لإنتاج نسخة «بيتا» من مجلة "الوضع" (ستاتوس)، شكلت تيّاراً من الإنتاج الإعلامي المضاد للتيار السائد. ربما استمع بعضكم لمقابلاتنا مع بعضأهم الفنانين والموسيقيين والأكاديميين اللافتين للنظر في المنطقة، أو من الذين يتناولونها. وكلها مؤرشفة بحسب العدد وقابلة للبحث بحسب الموضوع والبلد وفئات أخرى من أجل تسهيل اطلاعكم على موقع الوضع.

ومثلما كان الأمرمع جدلية وكيلتنغ بوينت ومنتدى الشؤون العربية والإسلامية وتدوين للنشر ومشروع إنتاج المعرفة والكثير من البرامج الأخرى لمؤسسة الدراسات العربية تشكل مجلة الوضع (ستاتوس) نقطة تحول في الطريقة التي يتم بها تناول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتحدياً للتبسيط المفرط في التيار الرئيسي السائد وقصر النظر وإلغاء السياق التاريخي لمنطقة مضطربة. وتهدف مجلة الوضع الصوتية (ستاتوس) إلى ممارسة مغايرة من خلال تقديم نموذج مختلف للإنتاج الصوتي على الإنترنت؛ تحليلي ومرتبط بشكل مميز بتجارب حياة الناس في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. لم يتم مزج الإنتاج المبدع بالمناقشات العميقة حول هذه المناطق بهذه الطريقة من قبل، وذلك بالجمع بين الاستقصاء البحثي والنشاط المحلي والفنون والثقافة.

\"\"

موقع إلكتروني متكامل ثنائي اللغة بالعربية والإنكليزية ("مش مزح و لا لعب عيال”)

عبر هذا المنبر الجديد ستمتلكون مدخلاً إلى موقع عربي متكامل من حيث اللغة والمحتوى يتمتع بكل مواصفات الموقع الإلكتروني. لم تعد اللغة العربية شيئاً إضافياً في ستاتوس بل ستاتوس هي بالعربي الآن. انقر على الرابط التالي وشاهد بنفسك:

http://www.statushour.com/ar/home

\"\"

المقابلات

على عكس إعلام التيار الرئيسي – الذي تجعل بناه وصيغه الاقتصادية السياسية صلاته واتصالاته المحلية مع الجماهير تقتصر على مقاطع صوتية – نحن عازمون في ستاتوس على القيام بانعطافة أنثروبولوجية تضع المقابلة في مركز إنتاج المعرفة حول المنطقة التي غالباً ما يتم التحدث عنها أو من أجلها لكن نادراً ما يُصغى إليها. نتبنى صيغة أطول، ومناقشات صريحة وشخصية وتأملية وتحليليةعن المسائل التي تؤثر بحيوات الناس، والتي يمكن أن تنجزبطريقة عميقة. وبينما يمكن أن يبدو هذا أمر قد عفا عليه الزمن في عصر أصبح فيه استهلاكنا للمعلومات أكثر اختصاراً ومتقطعاً وسريعاً ، فنحن مقتنعون أن هناك مكاناً متنامياً لأولئك الذين يريدون أن يتعلموا أكثر، وليس "ما يكفي فقط". وعلى أساس هذه الفرضية نصل إلى أولئك الذين تتأثر حيواتهم بالأوضاع في بيئاتهم، وهم بأنفسهم يؤثرون بأمكنتهم، أو هم مدافعون رئيسيون عن محنة الجماهير في محيطها، كي يساعدونا على أن نفهم ونستقصي أكثر. لا تهدف هذه المقابلات التي على موقع ستاتوس، على عكس تلك التي تستمع إليها أو تشاهدها على منابر التيار السائد، لا تهدف إلى أن تستنتج أو تلخص أو تؤكد بل أن توسع وتكشف وتستقصي. وبينما تصل هذه المقابلات تقنياً إلى نهاية، فإن الحوارات تتواصل. إن العدد الكبير من المقابلات في ستاتوس إنجاز مهم (أكيد نحن منحازون، لكن إذا بحثتم في الموقع الإلكتروني سترون بأنفسكم لماذا نحن متحمّسون).

إليكم ملخص ما لدينا في هذا العدد الجديد 3.2، ففي البرنامج المشترك للوضع يناقش بسام حداد وعادل إسكندر وسنان أنطون (بالعربية) المقابلات في هذا العدد ويتناولون الصراعات التي تواجه المنطقة. كما يتناولون أيضاً المناطق الساخنة في المنطقة والكلفة الباهظة لنقد المقدس.

\"\" 

 

 سوريا الآن

مع دخول الحرب السورية في نقطة تحول والحاجة الماسة لتحليل سياقي عقلاني وتاريخي ومحلي، كما فعلنا في العام الماضي، نواصل تسليط الضوء على أصوات صادقة ونقدية حول سوريا. وفي هذا العدد من ستاتوس يتحدث إبراهيم حميدي الصحفي في جريدة الحياة عن المأساة في حلب ويرسم صورة تشاؤمية لمدينة ليس من خلال تبسيط الديناميات بل من خلال شرح تعقيدات الحياة هناك اليوم. أما ياسر منيف فيناقش وضع الانتفاضة في البلاد في ضوء التطورات الحالية، ويركز النقاش مع إفلين صلاح وزكي محشي وأحمد حاج حمدو على التأثير الاقتصادي للصراع السوري والصحافة الاقتصادية.

يتحدث معين رباني عن المستنقع السوري المعقد في الأمم المتحدة والمناورات السياسية في مجلس الأمن في الأعوام الأربعة الماضية. أما محمد ديبو، رئيس تحرير “حكاية ما انحكت” فيتحدث مع ستاتوس عن مشروعه الجديد "مدن ثائرة”، الذي يستقصي تاريخ الانتفاضة السورية في ست مدن مختلفة. خضر خضور هو ضيفنا في محادثة مهمة عن الدور الحاسم الـذي تلعبه القبلية، العنصر الاجتماعي المهمل كثيراً، في اانتفاضة السورية.

في كل عدد من ستاتوس سيكون هناك برنامج مخصص بعنوان "سوريا الآن" نأمل أن يعالج
الصراع المأساوي في البلاد بعمق وحساسية.

 \"\" 

فلسطين المستمرة

بما أن كلا من إعلام التيار الرئيسي والإعلام البديل يخضعان للضغوط كي يركزا على المناطق الساخنة على حساب الصراع المتواصل للشعب الفلسطيني، فإن ستاتوس تضع فلسطين في مركز الصراع الإقليمي من أجل الحرية. لدينا في كل عدد برنامج خاص اسمه "حول فلسطين”، يهدف إلى إجراء مناقشات عميقة وتحليلية حول فلسطين. وفي هذا العدد نقدم مقابلات مهمة حول مسائل مرتبطة بفلسطين، ويتضمن هذه لقاء مع فراس جابر عن الأبعاد القانونية والاجتماعية للحملة الوطنية المهمة تاريخياً من أجل الضمان الاجتماعي في فلسطين. يتحدث بين إهرنرايخ عن كتابه الجديد "طريق الربيع: الحياة والموت في فلسطين"، والذي يناقش فيه فلسطين في الإعلام الأميركي، الحياة تحت الاحتلال، والصراع الذي لا يتوقف ضد هذا الاحتلال. أيضاً في هذا العدد ثمة مقابلة مع عمر برغوثي المشارك في حركة مقاطعة إسرائيل حول خلفية الحركة وتركيزها ومسارها في الفترة القادمة. وبالرغم من أن نسبة كبيرة جداً من السكان الفلسطينيين تعرضت للسجن في نقطة ما من حياة كل شخص في السجون الإسرائيلية لم يركز الإعلام إلا قليلاً على تجارب النساء السجينات.

في هذا العدد من ستاتوس نجري مقابلة مع رولا أبو داحو تتحدث فيها عن تجربتها الشخصية في السجن من منظور امرأة فلسطينية. وينضم إلينا طارق دعنا من أجل مقابلة حول المشكلات الحساسة التي تواجهها منظمات المجتمع المدني في فلسطين ويقدم تقييماً لتأثيرها ومساهمتها في المنظورات الليبرالية وإنتاج المعرفة في المجتمع الفلسطيني في ضوء صراعها للحصول على التمويل.

المدافعان عن حقوق الإنسان راجي صوراني وشعوان جبارين يتحدثان إلى ستاتوس عن الملف الفلسطيني المقدم لمحكمة الجنايات الدولية
وبواعثهما كي يواصلا دفع المحكمة حول الانتهاكات القانونية المرتكبة ضد الفلسطينيين، رغم الصعوبات السياسية التي تؤثر في تحقيق العدالة. نتحدث أيضاً مع الباحث الاقتصادي رجا الخالدي عن الحياة اليومية للفلسطينيين و "فقاعة رام الله" وكذلك الظروف الاقتصادية المختلفة في القدس وأراضي 1948. الروائي الغرافيكي جوي ساكو، مؤلفة "فلسطين وهوامش في غزة" يتحدث عن عمله الفني وتركيزه على فلسطين فيه.

  \"\"

 مضاعفة التنوع

سلطنا الضوء أعلاه على المحتوى السوري والفلسطيني لكن برامجنا لا تقتصرعلى هـا فحسب. فنحن نركز على مضاعفة تنوع المحتوى من أنحاء المنطقة بطريقة مختلفة عن منابرأخرى. نركز على الأدب، ونقدم برنامجاً ثابتاً اسمه “بأصواتهم: الديوان الصوتي للشعر العربي الحديث”، وهو برنامج يركز على الأصوات الشعرية الشابة والمتميزة في كل بلدان المنطقة، وفي هذا العدد حوار مع الشاعر السوري عبد الكريم بدرخان يتحدث فيه عن همومه الشعرية الفكرية. كما أجرينا مقابلة مع فنان الوشم اللبناني طه سمور عن استعادة فن الخط في فن الوشم العربي، وفي فقرة "أفكار سريعة” المنتظمة تتحدث ليلى شيرين صقر عن الموضوعات الأكثر رواجاً على الإعلام الاجتماعي في المنطقة (مثلاً السعوديون على تويتر، الحرب في اليمن، وانتخاب ترمب في هذا العدد) وتشهد المواضيع التي تمت تغطيتها في كل عدد على التنوع وعلى المنظورات المحلية التي يجب أن تتم إعادة تخيل المنطقة من خلالها حسب رأينا.

وبما أن اليمن مهمل في إعلام التيار الرئيسي نحن عازمون على تسليط الضوء على هذا البلد بأكبر قدر ممكن من المقابلات في كل عدد. وفي هذا القسم من ستاتوس قابلنا شيلا كارابيكو حول الحرب المتواصلة في اليمن حيث تناقش الأوضاع في البلاد والمرحلة النهائية من اللعبة السعودية المعقدة في الحرب المتواصلة. مقابلة أخرى مع فارع المسلمي تناقش فحوى نقل البنك المركزي من صنعاء إلى عدن، الحرب المتواصلة هناك وتأثيرات "الاتهامات بالحياد" على الذين يواجهون العنف المتصاعد.


\"\"

وفي وقت يُنظر فيه إلى التحليلات الدقيقة لحقوق الإنسان في المنطقة كنقد للاستبداد العنيف ورد على الثورة المضادة، تبقى إيران بقعة معتمة. لهذا السبب مقابلة ستاتوس مع راها بهريني مهمة بما أنها تضع انتهاكات البلاد لحقوق الإنسان ضد النشطاء الإيرانيين أو أصحاب الجنسية المزدوجة في مركز أي فهم للتقدم الوطني. وفي مقابلة مع ريم المصري وعمر العطعوط تم التطرق إلى مسائل مختلفة تواجه الأردن. وفي حديث عن الانتخابات البرلمانية الأردنية وصفقات الغاز مع إسرائيل إلى اغتيال ناهض حتر وموقع الملكية في النظام السياسي يقدم الضيوف وجهة نظر عميقة عن البلاد وراء ستار الدخان. رولا ياسمين تنضم أيضاً إلى ستاتوس من أجل نقاش مهم حول التحيزات البطركية للنظام الطبي في لبنان وعلاقته بصحة النساء بعامة وصحة النساء اللاجئات بشكل محدد.

استضافت ستاتوس أيضاً سارة الشميطلي وكريم شهيب في مقابلة عن الانتخابات البلدية في بيروت، المآزق السياسية وارتباك المجتمع المدني. وفي المغرب صارت الانتخابات السياسية أكثر تعقيداً. وتقدم ستاتوس نبيلة منيب المرأة الوحيدة التي ترأس حزباً في البلاد، الأمينة العامة لفيدرالية اليسار الديمقراطي منيب تلقي هنا خطاباً مثيراً في بلدة صغيرة غير بعيدة عن الصحراء الغربية المتنازع عليها.

 \"\"

أجرينا أيضاً مقابلة مع أستاذة الاتصالات أوزغي سمانتشي التي صارت روائية غرافيكية التي نشرت "أجرؤ على الخيبة"، وهي رواية مهمة تعالج متع ومتاعب امرأة تترعرع في تركيا. عمر ديوشي، المدير المشارك لطب الصراع في الجامعة الأميركية في بيروت وجوناثان ويتال، من أطباء بلا حدود، يتحدثان مع ستاتوس حول التغيرات التي تحدث في بيئات الحرب في المنطقة من منظور أكاديمي ومزاول. وفي البرنامج الخاص "أفكار سريعة" يناقش عادل إسكندر ظاهرة ترمب من خلال موشور الإعلام واستفادة ترمب من تواطؤات ونقاط ضعف قنوات الأخبار الخاصة في الولايات المتحدة.

سننشر في كل عدد مقابلات مع مؤلفي ومحرري أبحاث وكتب ومشاريع لافتة أو معارض منظمة. وفي هذا العدد من ستاتوس نتحدث مع محرري ومؤلفي الكتاب الجديد "غزة كاستعارة”، هيلغا طويل سوري وشيرين صيقلي وسعيد شحادة. سلطنا الضوء أيضاً على كتاب “مدون القاهرة العاري”، ويتحدث مؤلف الكتاب مروان كريدي عن بواعثه لتأليف الكتاب وحجته حول دور الجسد كموضوع تواصلي.

دخولكم الخاص إلى الصفحة في ستاتوس

يسرّنا أن نعلن أنكم ستقدرون الآن على الدخول والقيام بأشياء متعددة كمثل حفظ المقابلات ومشاركة الملفات مع الأصدقاء أو مع طلابكم إذا كنتم مدرسين. ويمكن أن يحصل هذا من خلال حسابكم في الجي ميل و الفيسبوك وكذلك توليدياً من خلال بريدكم الإلكتروني الخاص. سيكون كل محتوى ستاتوس تحت رؤوس أصابعكم!

 \"\"

\"\"

 البؤر القادمة

في الأعداد القادمة من ستاتوس يمكنكم توقع أننا سنواصل تنمية محتوانا المتنوع فيما نستقصي مشكلات المنطقة وكذلك الفن الثوري والطائفية وتجارب اللاجئين وفن العمارة والممارسات الإعلامية، والروايات الغرافيكية وحركات حقوق المرأة وتنظيم الطلاب والموسيقا السرية وتغطية الصراعات والتضامن العابر للحدود القومية وغيرها.

يستطيع المستمعون أن يتوقعوا أيضاً عدداً متنوعاً من العروض الجديدة في ستاتوس ستكون محلية في تركيزها وتركز على مواضيع أو تقدم صيغة فريدة. مثلاً، نطور حالياً برنامجاً ساخراً يتناول التناقضات في الديناميات الإقليمية ويستخدم السخرية وحس الفكاهة.

 \"\"

 هناك مجال آخر لتنويع المواضيع هو اللغة. إن أحد المؤشرات المهمة لتطوير المحتوى لدينا هو توسيع برامجنا لتتضمن المزيد من اللغات. وقد حققنا في نسخة بيتا من ستاتوس إنجازاً مهماً وهو أن برامجنا في اللغة العربية تضاهي الإنكليزية في الحجم! نعتبر هذا شهادة على أولويتين:

الأولى: توسيع اتصالنا والتزامنا بتجارب بارزة من المنطقة في اللغات المحلية، الثانية: الاستجابة للتبدلات الزلزالية في تدفق المعلومات. إن خطوتنا التالية هي جعل أكبر قدر ممكن من المحتوى الذي لدينا متاحاً في اللغتين، وأن نوسع تغطيتنا للغات أخرى في المنطقة.

أخيراً، نحن ملتزمون، دون خجل، بجعل ستاتوس منبراً ينقل الأصوات في المنطقة إلى التدريس ويربط البحث بالفاعلين في المنطقة.

إن محتوى ستاتوس شهادة على هجر "عبادة الخبراء" وعلى الالتزام بالتبادلية بين الإعلام والجمهور:ينتج الجمهور الإعلام في الحال، والإعلام نفسه هو جماهير. إن ندوات أكاديمية وللناشطين كمثل المؤتمرات والمشاغل أو المحاضرات المخصصة للتفكير بشكل جماعي حول المسائل التي تؤثر بشعوب المنطقة هي فرص لتبادل عام في غاية الأهمية. لهذا السبب، ستاتوس هي منزل لقاعدة بيانات متنامية لندوات كهذه متاحة في صيغ صوتية أو فيديوية. إن الندوات التي تجري في مختلف أنحاء العالم، التي تناقش دور الأكاديمي في العدالة الاجتماعية والنشاط الرقمي والمجتمع المدني والطائفية والهوية في الصراع الإقليمي والتحرر من الاستعمار، تصبح، من خلال ستاتوس، متاحة للجميع كي ينخرطوا فيها.

وبما أن منزل منبرنا هو الإنترنت فإن ستاتوس تستفيد من الابتكارات الحاسوبية التي تجعل ما هو تجريبي متعدد الأبعاد، وتبدل المراكز المعرفية من خلال خلق أرشيف بديل، وتقدم طرقاً جديدة لتمثيل الذات وتوسيع الفرص للمضي إلى ما وراء ما هو معياري.

نحن مقتنعون أن هذه التجربة التي نسميها ستاتوس ستكون رحلة فريدة من نوعها للإعلام والمنطقة.
ندعوكم كي تنضموا إلينا في هذه الرحلة.

استراحة مخيّم: روايات من مخيم الرشيدية والبحر

لا نعرف الكثير حول سبب تواجد المخيمات الفلسطينية حيث هي اليوم. كما لا نعرف المسارات التي اتخذها سكانها من فلسطين إلى تلك المخيمات. كثيراً ما نظن أنّ اللاجئين، نقلوا عند وصولهم، مباشرة إلى الخيام التي أصبحت في وقت لاحق "مخيمات." انطلاقاً من أفكار حول اللجوء وسُبل كتابة تاريخ مغاير للمخيمات الفلسطينية في لبنان، عملنا في مجموعة الدكتافون على مشروع "استراحة مخيم" الذي تم تطويره بتكليف من مقر دار النمر للفن والثقافة في بيروت خلال فعاليات مهرجان قلنديا الدولي لعام 2016.

عملُنا في مجموعة الدكتافون هو مزيج من الفن الحيّ مع البحث المتعدد الحقول. يتشابك البحث والفن الحيّ منذ الفكرة الأولية للمشروع ثم أثناء تطويرها ولاحقاً في مشاركتها مع الناس. من هذا المنطلق وعلى غرار العديد من المشاريع الفنية التي تنجز مع مجتمعات محلية بدلاً من المشاغل الفنية، تكون منهجية المشروع بأهمية نتيجته.

اهتماماتنا الشخصية والفنية هي أن نبحث بأماكن مهمشة خارج مركزية العاصمة وأن نحكي عن علاقتنا وحقنا بالوصول للبحر والاستمتاع به كمكان عام مفتوح للجميع. في صيف ٢٠١٢ قدمنا مشروعاً كان عنوانه "هذا البحر لي" دعى الجمهور إلى رحلة بقارب صيد من ميناء عين المريسة الى دالية الروشة المتنازع عليها. كان المشروع عبارة عن رحلة على قارب يتوقف عند كل موقع على الشاطىء ليحكي قصته والقوانين التي ترعاه والتعديّات عليه وكيفية استعماله من قبل الناس. في عام ٢٠١٥، قدمنا مشروعاً بالاشتراك مع مجموعة شبابية وناشطة من مدينة صيدا تحت عنوان "مشي تَ دلّيك" حول علاقة سكان صيدا بالمساحات المشتركة والتغيّرات التي تطال مدينتهم من خلال التخطيطات والمشاريع التي تترك تغييراً جذرياً بالأحياء وبشكل خاص على شاطئ صيدا.

يستكمل "استراحة مخيم" اهتمامنا بالبحث في علاقة الأفراد والمجموعات بالبحر وبحيّزهم الطبيعي. المشروع هو عبارة عن تركيب فيديو قمنا بتطويره مع أربعة من سكان مخيم الرشيدية. صوّرنا مساراتهم اليومية من منازلهم باتجاه البحر حيث قادنا كل مُشارك ومُشاركة نحو المشهد الأخير ليختار مكان تواجده مع خلفية البحر. نسج هؤلاء، على طول الطريق، قصصاً عن تاريخ الأرض ووصولهم إلى المخيم وصراعهم للعمار والحياة اليومية في مخيم مفصول عن المدينة تحدّه حقول زراعية والبحر.

يُعرض هذا العمل في غرفة صغيرة حيث يجد الجمهور نفسه وسط أربع قصص تبرز كل واحدة منها على حائط في الغرفة. يبدأ التصوير في منزل كل واحد من المشاركين ثم ينتقل معهم في أزقة وشوارع المخيم حتى الوصول إلى البحر.

أملى تواجُدنا في مخيم الرشيدية في تلك الأيام المحددة نتيجة المشروع. اللقاءات التي أجريناها مع أناس مختلفين كنا قد التقيناهم عن قصد أو عن طريق الصدفة كشفت لنا فضاءات المخيم من خلال الحياة اليومية هناك. كزوار للمخيم، كان ملفتاً لنا التناقض بين انفتاح المكان على البحر والحقول الزراعية المجاورة مع مدخل المخيم الذي هو كناية عن نقطة تفتيش للجيش ونقاط المراقبة التي تضم حتى شاطئ البحر. وضّح هذا التناقض في المكان القمع الملثم والحرية الوهمية التي تعطى لسكان المخيم.

تاريخ الأرض والوصول إلى المخيم

"بحصار المخيمات، لولا البساتين كانت الناس ماتت من الجوع." هكذا يحكي سكان مخيم الرشيدية الذي يقع على الساحل اللبناني جنوب مدينة صور. مخيمٌ محاط بأراضٍ   زراعية وبساتين حمضيات، جميعها تُروى من قنوات مياه تاريخية مصدرها منطقة رأس العين.

يحتضن الموقع برك رأس العين لمياه الشفة، اثنان منها في تلة الرشيدية والتي تعد أحد أقدم العيون على الساحل اللبناني.1 كما تشكل منطقة رأس العين وتلة الرشيدية جزءاً أساسياً من "صور القديمة" التي امتدت على الساحل. سَكنها أهل صور قديماً لكثرة المياه فيها وإمكانية زراعتها، فيما تركوا صور التي نعرفها اليوم مكاناً للحكم والعبادة. يُروى أنّ اسكندر المقدوني هدم صور المبنية على تلة الرشيدية لأن الكاهن رفض إدخاله إلى المعبد. ما تبقى من صور القديمة هي قرية الرشيدية.2

خلال سنوات الانتداب الفرنسي، وهبت السلطات الفرنسية أراضٍ كثيرة في مدينة صور للوقف الكاثوليكي.3 من ضمن هذه الأراضي الموهوبة كانت أراضٍ  على تلة الرشيدية التي كانت تحوي كنيستين. هنا أنشأت السلطات الفرنسية في العام 1936 مخيماً لمئات اللاجئين الأرمن الفارين من المجازر في منطقة كيليكيا. وصول اللاجئين الأرمن تبعه بعد حوالي العقد من الزمن وصول اللاجئين الفلسطينيين. روَت لنا امرأة مسنّة من الرشيدية، أنها وصلت هي وعائلتها في البداية من شمال فلسطين إلى بلدة مارون الراس الجنوبية: "من مارون الراس رحنا على بنت جبيل ومن هونيك على البص بمدينة صور. لقانا القائم مقام. كان في قطار يوصل لهون. نطرناه. ركبنا فيه صوب سوريا. وصلنا على حما، لقينا سيارات أخدتنا على الجامع. كان في كتير فلسطينية، قعدنا ٧ أيام. جابوا سيارات وسألوا كل واحد شو بيشتغل وأخدوه على بلد يشتغل فيها. أبوي قال بده يروح على الشام. قالوله ممنوع. رحنا على حوران. رجعنا على الشام وبعدين حملنا حالنا ورجعنا على لبنان وقعدنا ببلدة تبنين لأن كان عنا قرايب فيها".

ولكن في العام 1950 أي بعد بضع سنوات من سكنهم في القرى الجنوبية - اتخذت السلطات اللبنانية قراراً بإجلاء الفلسطينيين القاطنين في القرى الجنوبية (تبنين والمنصوري والقليلة وبنت جبيل وغيرها) ونقلهم إلى مخيمات، من ضمنها مخيم أنشأته في محيط المخيم الأرمني القديم. كان عبارة عن شوادر. قام الأهالي بتثبيت الشوادر عبر بناء حيطان من طين وتراب. كانت الحمّامات مشتركة؛ حمام لكل ثمانية بيوت على بعد خمسين متراً من البيوت.

بعد مرور حوالي العقد على مجيىء الفلسطينيين، بدأ اللاجئون الأرمن بالرحيل وأخذ الفلسطينيون مكانهم". كان هناك 311 بيتاً أرمنياً، بقي منها 200 بيت. وهذا ما يُسمى اليوم بالمخيم القديم.

أما المخيم الجديد، فقامت ببنائه منظمة الأونروا في العام 1963 لإيواء اللاجئين الفلسطينيين الذين كانوا يسكنون في "ثكنة غورو" في بعلبك. قررت الحكومة اللبنانية إخلاء الثكنة، وتم بناء "المخيم الجديد" في الرشيدية على مقربة من "المخيم القديم". كان عبارة عن شبكة طرقات عمودية وأفقية، فيها وحدات سكنية، كل منها ذات مساحة 99 متر مربع تحتوي على ثلاث غرف وحمام وساحة. انتقل إليه سكان ثكنة غورو، بالإضافة إلى البعض الذي ترك المخيم القديم للسكن هنا. لكن الغرف كانت صغيرة والسقف منخفض جداً. مع الوقت، أغلبية العائلات هدمت هذه البيوت وعمرت بديلاً عنها.


على مر العقود، عمل جزء كبير من سكان الرشيدية في البساتين المحيطة، إمّا في الضمان الموسمي أو كعمال مياومين، واستفادوا بذلك من كثرة المياه في المنطقة. يشرح أبو حسين، أحد الأشخاص الذين عملنا معهم في هذا المشروع:
"لو ما عنّا ميّ بالمخيم ما كنا عشنا. عنا ميّ كتير ومن زمان: قنايا راس العين ونهرين وبرك. من البرك منضخ ميّ للخزان ومن الخزان للشبكة وبعدين للبيوت والأراضي الزراعية."

بعد العام 1969 وإعطاء الشرعية لوجود منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، عمل سكان الرشيدية في أراضي الجفتلك المحيطة بالمخيم من دون دفع رسوم الضمان. كل مزارع اختار أرضاً وزرعها وباتت عرفياً تعتبر ملكاً له. فأراضي الجفتلك ذات ملكية عامة، منها أملاك لوزارة المالية ومنها للتربية وأغلبيتها ملك للجمهورية اللبنانية. لكن زراعة أراضي الجفتلك اقتصرت على الحشائش: علت، فاصوليا، خس، بقدونس، كزبرة، فجل، وغيرها. وذلك، بسبب عدم ملكيتهم لهذه الأراضي، مُنعوا من زراعة الأشجار المثمرة فيها. فبحسب قانون الملكية اللبناني، من يزرع شجرة يملكها.

اليوم، تخضع هذه الأراضي الزراعية التي يتميّز بها المخيم لتحوّلات كثيرة بسبب معركة العمار بين أهالي المخيم والسلطات اللبنانية.

\"\"

معركة العمار

بسبب قربه إلى فلسطين وموقعه على الشاطىء، لطالما حمل البحر فدائيين من الرشيدية في قوارب إلى إسرائيل للقيام بعمليات عسكرية، فتعرّض المخيم لهجمات إسرائيلية عديدة، أبرزها في 1973، 1978، 1982 حيث تم تدمير 600 ملجأً ونزوح خمسة آلاف نسمة.4

بعد العام 1985، قامت الدولة اللبنانية بالسيطرة الكاملة على مداخل المخيم واقتصر دخول السكان على مدخل واحد يحرسه الجيش اللبناني. هذا الحصار يعيشه المخيم حتى اليوم، ويأخذ أشكالاً مختلفة. مُقيّد ضمن حدود واضحة والبحر، ليس بإمكان المخيم أن يتوّسع عمرانياً، إنما يحصل ذلك على حساب المساحات المشتركة، مثل ملعب كرة القدم وشاطىء البحر، وعلى حساب الأراضي الزراعية.

"أول ملعب فوتبول بالمخيم كان هون، بقلب المخيم. كان حلو لأن كنا نقعد على البرندات ونتفرج على الماتش ونشجعهم. بعدين صار المخيم يضيق علينا، وبلشت هالناس كل شوي تعمر على أرض الملعب. هلق بطل موجود. صار فيه بدل منه ثلاثة، بس كل واحد عملته منظمة. القديم ما كان محسوب على حدا. أهل المخيم هنني يللي عملوه." هكذا روَت منى، التي تسكن بالقرب من حيث كان ملعب كرة القدم الأول في المخيم. حدثتنا أيضاً عن بدء عمليات البناء في هذه الأيام على الأراضي الزراعية. "الطلب على البيوت عم يزيد، خصوصاً مع مجيء اللاجئين من سوريا. صار مربح أكثر الواحد يعمر ويأجر من أنه يزرع. شوفي حارة الكواكنة مثلاً، كانت زراعية واتعمرت. صاحب الأرض سوّرها من شي عشر سنين (وضع يد يعني) وصار يزرعها. من خمس سنين صار يعمّر فيها. يعمل غرف ويأجر للمهجرين السوريين. هو بالأساس عمّر الغرفتين استراحة. بس ما مشي حاله. أجرهم بعدين سكن. وكمان صار يبيع شقف أرض والناس تعمر." منى وغيرها كثر أيضاً حكوا عن شاطىء الرشيدية.

تعرّض شاطىء صور ومن ضمنه شاطئ الرشيدية الى عملية شفط الرمول خلال الحرب الأهلية. عرّض هذا البيوت المواجهة للبحر الى خطر الهدم والتلف بسبب الأمواج. يواجه سكان المخيم هذه المشكلة من خلال بناء جدار بين البيوت والواجهة البحرية باستخدام الردميات الناتجة عن عمليات حفر الطرقات. بالرغم من قباحتها، فهي حل مناسب لأنها لا تكلّفهم شيئاً سوى نقلها. سكان الواجهة الأمامية في معظم الأحيان هم الأفقر في المخيم. اختاروا السكن على الشاطىء لتدنّي سعر الأراضي فيه. روى لنا صاحب استراحة على البحر: "أهلي دوّروا على الرخص مش على البحر." كما شرح أن جزء كبير من بحر الرشيدية الآن عبارة عن ردميات مكدسة على طول الشاطىء، بالإضافة إلى نفايات يتم إلقاؤها في قنوات المياه التي تصب في البحر، ليعود الموج ويلقيها على الشاطىء. الأونروا لا تقوم بتنظيف الشاطىء. يقتصر عملها على تجميع النفايات من الحاويات الموّزعة في الأحياء، لترميها لاحقاً في المكب المتواجد على أطراف المخيم. يتم نقلها فيما بعد الى مكب في بلدة قانا، وذلك بعد أن تمّ إغلاق مكب راس العين الغير صحي والموازي للبحر في العام 2015.

معركة العمار أيضاً تعقدت بقرار الدولة اللبنانية منع إدخال مواد البناء إلى المخيم من دون الحصول على تصريح، مما يأخذ وقتاً طويلاً وفي معظم الأحيان لا يُمنح. يصف سكان المخيم. هذا المنع على أنّه تواطؤ بين المنظمات الفلسطينية وبين السلطات اللبنانية التي تعطي تراخيصاً فقط للنافذين في المخيم الذين بدورهم يبيعونه للسكان بأسعار مضاعفة. معركة العمار تطال مخيمات الجنوب كلها. آخرها كان خبر إصابة شخصين أحدهما شرطي في بلدية صور والآخر فلسطيني من سكان مخيم البصّ، على خلفية محاولة إدخال مواد بناء إلى المخيم من دون تصريح.

هذه الحكايات بالإضافة للكثير غيرها كان قد عبّر عنها المشاركون الأربعة في مشروع "استراحة مخيم." أردنا العمل على مادة بحثية تساهم بصياغة خطاب مختلف عن المخيمات الفلسطينية في لبنان.

المشاريع المجتمعية

المشاريع المجتمعية ليست ببسيطة. السياسات الأخلاقية للمشروع تكون من خلالها على المحك. كيف يمكننا أن نخلق فناً مع المجتمع المحلي وليس فقط عنه؟ كيف يمكننا تمثيل الناس بالطريقة التي هم يريدون أن يتم تمثيلهم بها مع الحفاظ على فكرة العمل الفني؟ هذه الأسئلة تصبح ملحة أكثر حين نتعامل مع مجتمع مهمش أرادت دولتنا أن تعطينا امتيازات عليه.

العمل مع مجتمع محليّ يعني أن نسمح للقاءات أن تحدث وللعمل الفني أن يتغيّر وللجدول الزمنيّ أن يتم تحويله وللقصص أن تُكتشف من خلال اكتشافنا للمكان. على سبيل المثال، كانت فكرتنا الفنية أن ندعو كل شخصية مشاركة في المشروع إلى أن تصمم المشهد الأخير في الفيديو وتختار خلفيتها مع البحر. في الواقع، لم يتجاوب أحد مع هذا الاقتراح لأسباب عديدة كإرادة الابتعاد عن النظرة الرومانسية للبحر والقرب الجغرافي من فلسطين.

العمل مع مجتمع محلي يعني أيضاً أن نبحث عن الأسباب الشخصية والسياسية وراء تقاسم هذه الحكايا معنا واحترام هذه الأسباب مع إبقاء مسافة نقدية في تعاطينا معها. تقول إحدى الشخصيات المشاركة إنّ غرضها من مشاركة الناس لقصة وصولها إلى المخيم وللعنف الذي كانت عائلتها ضحيته خلال حرب المخيمات مع أحزاب لبنانية أنّ على الفلسطينيين أن يروا قصصهم كي لا تموت معهم.

مثل العديد من مشاريع مجموعة الدكتافون، وجدنا أنّ سرد تاريخ المساحات هو مفتاح لفهم الحالة الراهنة للأمور. روايات الفلسطينيين الذين هُجروا إلى لبنان في عام 1948 تكشف عن وجود نقص في التنظيم من قبل الدولة اللبنانية التي نشهده حالياً مع اللاجئين السوريين الذين يصلون بأعداد كبيرة منذ عام 2011. تروي أم خليل وصولها إلى سوريا بعد أن توقفت مع عائلتها في لبنان وبالتالي أجبرتهم السلطات السورية العودة إلى لبنان إذ كان هو أول ميناء لوصولهم. اليوم تُعرف هذه الممارسة باسم «قانون دابلن» الذي ينص على ترحيل اللاجئين إلى أول ميناء حيث تم تسجيلهم في أوروبا بغض النظر عمّا يفضلون أو يخططون له.

نذكر من خلال هذا المشروع أن تجاهل آلام وخيارات الناس والعنصرية المتعمدة وشيطنة اللاجئين في القرى والمدن اللبنانية، والدعوات لتجميعهم في مخيمات يتم السيطرة عليها بسهولة وبالتالي الهجوم عليها بسهولة، ليس بشيء جديد. في حين أن العالم كله مشغول بمناقشة ما يسمونه أزمة اللاجئين، نأمل أن نتذكر أهمية الاستماع إلى أولئك الذين هم بأنفسهم في قلب هذه الأزمة. كما ونأمل أن نتذكر أن ترك الناس في طي النسيان مع موارد وحقوق قليلة ليس حلاً بل عدم وجود
أي حل.

 

لقراءة هذا المقال باللغة الانجليزية، اضغط/ي هنا


بحث وإدارة فنيّة وكتابة المقال: تانيا الخوري وعبير سقسوق
كاميرا: كرم غصين
مونتاج: علي بيضون
تصميم صوت: مجد الحموي
المشاركون: حسين الزيني وخديجة المصري وحسن عجاوي وزهراء فاعور

مصادر البحث
1 من تقرير عن برك رأس العين من إعداد "الجنوبيون الخضر"
2 جميع المعلومات عن صور القديمة استندت الى مقابلة قمنا بها مع المهندس والباحث نصر شرف الدين في حزيران 2016
3 من مقابلة قمنا بها مع المهندس والباحث نصر شرف الدين في حزيران 2016
4 Rebacco Roberts, Palestinians in Lebanon: Refugees Living with Long-Term Displacement, Journal of Refugee Studies (2011)24 (2): 416-417

- مقابلات مع سكان من مخيم الرشيدية
- صوَر جويّة وخرائط
- إفادات عقارية من الدوائر العقارية في مدينة صور
- مقابلات مع المهندس نصر شرف الدين والمهندس والباحث اسماعيل الشيخ حسن والمهندسة والباحثة لينا أبو رسلان
- تقرير الأونروا عن مخيم الرشيدية