يدفع أطفال العراق الثمن الأكبر لتوالي الحروب والويلات على بلدهم. فحسب تقرير اليونسف لعام ٢٠١٦ وصل عدد الأطفال العاملين في العراق حتى تاريخ كتابة التقرير الى ٥٧٥ ألف طفل عامل بدءاً من عمر خمس سنوات. ومع تردي الأوضاع الأمنية والاقتصادية وفساد الحكومات المتعاقبة ونزوح العائلات من المناطق المتضررة من داعش، يتجه حال الطفل العراقي من سيء الى أسوأ، حيث تمتلئ شوارع المدن العراقية بالأطفال العاملين والمشردين مما يجعلهم عرضة للاستغلال بكل أنواعه. عبّر المصور العراقي الشاب محمد بولاني عن هذا الموضوع واختار عنوان “الطفل العراقي بين العمل والتشرد” لمجموعته الفوتوغرافية التي خص بها «جدلية».