«نازل آخذ حقي»: فنانون يساندون الحراك الشعبي في العراق

«نازل آخذ حقي»: فنانون يساندون الحراك الشعبي في العراق

«نازل آخذ حقي»: فنانون يساندون الحراك الشعبي في العراق

By : Dima Yassine ديمة ياسين

دخلت الاحتجاجات الشعبية في العراق أسبوعها الثاني ولا زال القمع الحكومي بكل أشكاله مستمراً ضد المتظاهرين رغم مزاعم حكومية عن فتح تحقيقات لمعرفة المتسببين بالعنف. فحصيلة الضحايا من المتظاهرين تجاوزت ثلاثمئة روح شابة قتلتْ معظمها بنيران قناصة "مجهولين"، إضافة الى آلاف الجرحى والمعتقلين. وقد كان لهذه الاحتجاجات تأييد فاق سابقاتها بين العراقيين في الداخل والخارج. وذلك لطبيعتها الشعبية البحتة ولعدم انتمائها الى أية جهة، دينية كانت أم سياسية. وقد تناقل العراقيون بعض الأعمال الفنية والتشكيلية والموسيقية المؤيدة للاحتجاجات على وسائل التواصل الاجتماعي رغم استمرار انقطاع خدمة الإنترنت في العراق وتذبذبها أحياناً.  جمعنا لكم بعضاً من هذه الأعمال لفنانين عراقيين وعرب نشروها على صفاحتهم الشخصية وتداولها العراقيون.  

 

[لوحة للفنان العراقي سعد الطيب بعنوان "خرساء بغداد"]

 

[الفنان الأردني عماد حجاج]

 

[الفنان العراقي فيصل لعيبي]

 

[الفنان العراقي جلال علوان]

 

 

 

 ["ثورة العراق" للفنان الفلسطيني يحي مولدان]

 

[الفنان الخطاط السوري منير الشعراني]

 

 [الفنان العراقي منير حنون]

 

[الفنان العراقي كريم السعدون]

 

[الفنانة التشكيلية العراقية بتول الفكيكي]

 

[الفنان العراقي مظهر كرموش]

 

[الفنان العراقي جودت حسيب]

 

 [الفنان العراقي أحمد فلاح] 

 

 [فنانة المكياج والمدوّنة العراقية نورس ستار]

وكانت الموسيقى أيضاً حاضرة، خصوصاً أغاني الراب المنتشرة بين الشباب والتي يستخدمونها للتعبير عن غضبهم من سوء الأوضاع الحالية. وهذه واحدة منها، استخدمت شعار "نازل آخذ حقي" الذي ردده المتظاهرون في الاحتجاجات.  

نازل آخذ حقي – هيثم أوستن

 

  • ALSO BY THIS AUTHOR

الطفل العراقي بين العمل والتشرد

يدفع أطفال العراق الثمن الأكبر لتوالي الحروب والويلات على بلدهم. فحسب تقرير اليونسف لعام ٢٠١٦ وصل عدد الأطفال العاملين في العراق حتى تاريخ كتابة التقرير الى ٥٧٥ ألف طفل عامل بدءاً من عمر خمس سنوات. ومع تردي الأوضاع الأمنية والاقتصادية وفساد الحكومات المتعاقبة ونزوح العائلات من المناطق المتضررة من داعش، يتجه حال الطفل العراقي من سيء الى أسوأ، حيث تمتلئ شوارع المدن العراقية بالأطفال العاملين والمشردين مما يجعلهم عرضة للاستغلال بكل أنواعه. عبّر المصور العراقي الشاب محمد بولاني عن هذا الموضوع واختار عنوان “الطفل العراقي بين العمل والتشرد” لمجموعته الفوتوغرافية التي خص بها «جدلية».