[تم إصدار البيان في حوالى الساعة السادسة ليلا يوم ٢٤ تشرين الثاني/ نوفمبر من قبل "مدى مصر"]
ملخص ما جرى عند اقتحام "مدى مصر"
في حوالي الواحدة والنصف من ظهر اليوم، اقتحم 9 عناصر من قوات الأمن بملابس مدنية مقر "مدى مصر" بالقوة. صادروا فورا كافة هواتف وأجهزة كمبيوتر الموجودة في المكتب. ولدى سؤالهم عن هويتهم رفضوا إخبارنا غاضبين.
عقب ذلك، جمع هؤلاء بطاقات الهوية الخاصة بالفريق، وجمعوا الزملاء في غرفة الأخبار. كتبوا بيانات كل الموجودين، وطلبوا من بعضهم فتح الهواتف وأجهزة الكمبيوتر.
وطلبت الزميلة رنا ممدوح إجراء مكالمة هاتفية للاطمئنان على خروج أطفالها من المدرسة لكن القوات رفضت.
مرت ثلاث ساعات على ذلك، تخللهم استجواب دوري من قبل أشخاص مختلفين لرئيسة التحرير لينا عطالله والصحفي محمد حمامة. كذلك تم استجواب زميلينا في القسم الانجليزي إيان لوي وإيما سكولدنج، وأيضا زميلين آخرين من قناة فرانس 24، كانوا قد وصلوا إلى المكتب لعمل تقرير عن اعتقال زميلنا شادي زلط.
بالاضافة الي ذلك، حاول ممثلان من السفارة الفرنسية الدخول إلي المكتب، للاطمئنان على مراسلي القناة الفرنسية، لمدة ساعة و تم منعهم. و في حوالي الساعة ٤:٣٠ م، ظهر المزيد من رجال الامن وطلبوا من لينا عطاالله ومحمد حمامة ورنا ممدوح الخروج من غرفة الاخبار وجمعوا اغراضهم والتي شملت هواتفهم واجهزة الكمبيوتر الشخصية. قال احد افراد الامن بملابس مدنية لباقي الفريق ان زملائهم تم ترحيلهم علي النيابة ولم يجب علي اي اسئلة توضح اية نيابة او هويته و هوية الجهة التي يتبعها.
وبحسب شهود عيان، تم ترحيل بعض اعضاء فريق عمل مدي مصر في ميكروباصات كانت متوقفة خارج المكتب ووقف احدهم في قسم شرطة الدقي. حالياً يتم محاولة دخول القسم من قبل محامي مدي مصر واحد اعضاء مجلس نقابة الصحفيين وقد تم اطلاق سراح باقي اعضاء فريق عمل مدي مصر.
تحديث (حوالى الساعة السادسة والنصف ليلا يوم ٢٤ تشرين الثاني/ نوفمبر): إطلاق سراح لينا عطالله ومحمد حمامة ورنا ممدوح، الصحفيين بموقع مدى مصر الآن من قسم شرطة الدقي.