المزيج المتأسلم
شكلت موجة هجرة مجموعة من الإخوان المسلمين العرب للمملكة العربية السعودية حراكا بين الشباب السعوديين سببه تلقيهم لنوعية جديدة من الطرح الإسلامي تختلف عن ذلك الطرح الذي كان لفترة طويلة ينحصر في إطار الدعوة الوهابية الملتزمة بالطاعة لولي الأمر الذي تمت مبايعته وفق الطريقة التقليدية لمنهج أهل السنة والجماعة. وهذا هو الفارق الجوهري بين الدعوة الوهابية وحركة الإخوان المسلمين، الارتباط بولي الأمر و"لزوم الجماعة".[1] بالتالي، فإن عناصر الإخوان المسلمين القادمين من الدول العربية المجاورة قد اخترقوا مشهدا يختلف عن الذي عهدوه في الأنظمة الجمهورية\العلمانية التي تحكم دولهم. نستطيع القول إنهم قد دخلوا تحديّا لتحريك المياه الراكدة في الوسط الديني السعودي والذي يتعامل مع الموضوع السياسي على أنه ضمن الشؤون المختصة بولي الأمر ومن يثق بهم، وأنه يجدر بطالب العلوم الشرعية الابتعاد عن الخوض فيما هو منوط بولي الأمر\الملك ومن يُنيبه عنه في شؤون الدنيا بما فيها الاقتصاد والسياسة.
كثير ممن تناولوا الإسلام الحركي والحركات الجهادية نسبوا التطرف الإسلامي السني إلى أتباع الدعوة الوهابية أو للإخوان المسلمين بفرزٍ يكاد يكون سطحيا في كثير من الأحيان. الواقع، إن الدعوة الوهابية هي الوجه الديني لتأسيس كيان الدولة السعودية بنسخها الثلاث، ومعظم تراثها شفاهي وليس مكتوبا. ولكن الثابت ارتباط رموز الدعوة بطاعة ولي الأمر\الملك السعودي والثقة فيه لتدبير الأمور الدنيوية. بالمقابل، فإن الإخوان المسلمين يرون في "الجماعة" قيّما على شؤون الدين والدنيا. وبالإضافة لموقفهم الحاد من الأنظمة العسكرية، فإننا نقرأ لسيد قطب في كتابه "العدالة الاجتماعية" موقفا سلبيا من الأنظمة الملكية وذلك من خلال نقده فكرة توريث الحكم الذي بدأ التاريخ الإسلامي مع الدولة الأموية، مما يجعل هذه الفكرة القطبية مناقضة لأسّ الدعوة الوهابية القائمة على البيعة للأمير\ولي الأمر. [2] وبالطبع فإن سيرة جماعة الإخوان توافق موقف قطب من نظام الحكم الملكي وتفضّل نظام شورى الجماعة، والذي لا يوافق الديموقراطية هو الآخر، إذ إنه يحصر القرار في نظام أوليغارشي مغلق يقوم على الثقة دخل إطار الجماعة. والواقع أن الإسلاميين السنّة بشكل عام لم يكونوا محصورين في توجه نقي للسلفية بنسخها المتعددة ومنها الوهابية، أو للإخوان المسلمين بتنظيماتهم المنتشرة في العالم. المنطقة الرمادية التي تجمع بين السلفية والإخوان هي الغائبة عن كثير من الباحثين.
فوارق الأولويات بين: السلفية الوهابية والإخوان المسلمين:
الجدول التالي يوضح أهم الفروقات بين السلفية المتبعة لدعوة محمد بن عبد الوهاب والإخوان المتبعة لفكر حسن البنا وسيد قطب:
نطاق الأولويات |
السلفية الوهابية |
الإخوان المسلمين |
رأس الأولويات |
العقيدة النقية (التوحيد) |
الحاكمية |
العدو |
داخلي: التيارات المنتمية للإسلام التي لا تتبع منهج "السلف الصالح" كالشيعة والصوفية. |
خارجي: الغرب الكافر، الماسونية، الصهيونية. داخل: العلمانيين المؤيدين للعدو الخارجي. |
مجال التركيز |
الداخل السعودي |
الأمة الإسلامية |
العملية السياسية |
يغلّبون الشرع في طرحهم عن طريق تفويض الحاكم للقيام بأمور الحكم وكل ما يتعلق بالسياسة الخارجية، كونه ولي الأمر والاعلم بمصلحة الناس. |
يطوعون الشرع ليتناسب مع السياسة عن طريق مواءمة الحكم الفقهي مع المصلحة السياسة. |
إنكار المنكر |
النصيحة السرية للحاكم تجنب المحرم شرعا وإن قبلته الدولة (مثل البنوك الربوية) على أساس ديني دون عمل معارض. |
المجاهرة بإنكار المنكر على الحاكم وطلب إيقاف المنكر بشكل رسمي ولا يكتفى بالمقاطعة الفردية؟ |
ما يترتب على وجود المخالف للشرع |
يرونه نقطة سلبية لا تؤثر في شرعية الحاكم الذي ربما اضطر لقبول مثل هذه المنكرات كالبنوك الربوية. |
يرونه سببا كافيا لنزع شرعية الحاكم أو نزع صفة الإسلامية عن الدولة. |
الجمهور |
جاهز للتعبئة |
يقوم بالتعبئة |
السرورية في السعودية
رأى كثير في السرورية أنها مزيج بين السلفية بعباءة محمد بن عبد الوهاب والإخوانية ببدلة سيد قطب. [3] ولن نكرر هنا ما تكرر طرحه في كتابات سابقة حول هذا الموضوع، ونؤكد على ما طرحناه في مقال سابق حول تزاحم الفكرين وتقاطع المصالح بينهما مما جعل علاقتهما تكاملية وليست تنافرية. [4] كان هذا في بداية دخول حركة الإخوان للسعودية وكونهم مجرد ضيوف وفرت لهم المملكة ملاذا آمنا وعيشا كريما ومنابر لطرح أفكارهم، وكان كثير منهم ممتنا أو على الأقل مقدّرا لهذا الدعم السخي. غير أن بعضهم كان يصرّح بأفكاره القطبية والتي تنادي بوجوب اجتثاث كل ما هو "غير إسلامي" بحسب وجهة نظره، وكان النقد يتوجه لأمور ثانوية مثل ربوية البنوك وبعض ما يُبثّ في الراديو والتلفزيون من أغانٍ ومسلسلات، حتى وصل الأمر إلى حرب تحرير الكويت في عام ١٩٩١ وما جلبه من تداعيات.
تنسب السرورية إلى محمد سرور زين العابدين معلم الرياضيات المنتمي لتنظيم جماعة الأخوان في سوريا التي غادرها عام ١٩٦٥هربا من حكم حزب البعث من جهة، ومن خلافه مع جماعة الإخوان على خلفية أحداث حماة والموقف الميداني الذي يتوجب اتخاذه في مواجهة البعثيين من جهة أخرى. والغريب إن موقف سرور لم يكن مؤيدا للإفتاء بالجهاد ضد نظام الحكم في بلده، بينما تنامت جرأة الطرح لديه ضد نظام الحكم في السعودية من خلال مجاهرته بعدم إسلامية بعض القطاعات! مكث سرور في السعودية لمدة ثمان سنوات وبعد اختلافه مع مناع القطان (أحد إخوان مصر الذي هاجر للمملكة وحصل على الجنسية السعودية)، فقد سرور وظيفته فانتقل للكويت ليعمل في مجال الإعلام والدعوة وساهم في تحرير مجلة المجتمع ذات التوجهات الإخوانية. [5]
في الكويت التزم سرور التقية بعدم استفزاز حكومتها تحسبا لأن يلقى المصير الذي لاقاه في السعودية. وألّف كتابه الأشهر "وجاء دور المجوس" ونشره باسم مستعار "عبدالله محمد الغريب". ميزة هذا الكتاب أنه لم يتعامل مع إيران سياسيا بل عقديا مما ساهم في التعبئة الطائفية في المنطقة. ولعل من أهم آثار سرور أنه الشخص الذي أتى بمصطلح "المجوس" لتكون الوصمة التي يستخدمها الصحويون ضد الشيعة ككل وليس إيران فقط. لم يطل صبر سرور على العمل بالتقية في الكويت لفترة طويلة، فغادرها للندن عام ١٩٨٤ ليمارس نشاطاته بشكل أكثر علنية.
لعلنا لا نبالغ إن قلنا، إن دور سرور التعبوي داخل المملكة-إبان فترة إقامته فيها- لم يتعد بناء شبكة الود مع الشباب الصحويين الذين تأثروا به في بداياتهم. إن الدور التعبوي الحقيقي لسرور كان بعد انتقاله إلى الكويت ومساهمته في تحرير مجلة المجتمع بوجهها الأممي التعبوي، وقد وصل دوره مداه بانتقاله إلى لندن وإصداره مجلتي البيان ثم السنّة النبوية والتي من خلالها خاطب جمهوره في السعودية والكويت. كانت مجلة السنّة تشن هجوما لاذعا على القيادة السعودية، مما جعل كتابها السعوديين يتخفون وراء أسماء مستعارة كما حصل مع سلمان العودة الذي كان يكتب تحت اسم أبو معاذ الخالدي، وهو الاسم نفسه الذي كان يستخدمه لنشر قصائده الشعرية في بداياته. [6] كانت كتابات الصحويين في الداخل والخارج بمثابة تدريبات على المعارضة للحكم في بلادهم وتشكيكا في شرعيته. وعليه، فإن تأثير محمد سرور على الجيل الصحوي لا ينحصر في ذاته، بل يتعدى ذلك إلى الإمكانيات المؤسسية التي مكنته وهو في لندن من توجيه النقد لحكام الخليج دون تقية، ولاستقطاب الدعاة الشباب ليمارسوا الكتابة الثورية ويؤثروا على محيطهم الاجتماعي الذي كان وقتها يستقبل المقاتلين العائدين من أفغانستان.
الشرارة التي قدحت نار السرورية
في هذا السياق استخدم سرور الذي يعترف بمحدودية علمه الشرعي سلاح المزايدة على علماء الدعوة الوهابية في التزامهم بمبدأ "الولاء والبراء" فيما يخص تعامل حكومة بلادهم مع الولايات المتحدة. ولكن اسمه ظهر بقوّة مع صعود نجم التيار المسمى باسمه "تيار السرورية" بعد غزو نظام صدام حسين للكويت في أغسطس ١٩٩٠. [7] وقتها جاهر سرور بشجبه لاستعانة الملك فهد بقوات التحالف لتحرير الكويت ودحر أطماع صدام في بقية دول الخليج، وردد مجموعة من طلبة سرور هذا بشكل علني، خصوصا بعد تحرير الكويت، إذ طالبوا برحيل القوات الأجنبية فورا، في الوقت الذي كان وجود تلك القوات مهما لأن الصورة لم تتضح حول إمكانيات صدام العسكرية بعد خروجه مهزوما من الكويت. لم تكن الحسابات السياسية مهمة للصحويين الذين وافقوا سرور في مواقفه المعلنة ضد الوجود الأمريكي في المنطقة. نقول هنا وافقوا وليس اتبعوا، لأنه من غير الواقعي نسبة كل ذلك الحراك لشخص محمد سرور الذي لا تتسع كاريزمته لكل ذلك التأثير!
بالعودة إلى سياق المشهد السعودي في بداية التسعينيات، نجد أن المشهد كان مكتظا بمجموعة عوامل محفزة للصحويين ليواجهوا الدولة. نذكر منها:
١- عودة المقاتلين من جهادهم في أفغانستان مشبعين بعقيدة جهاد الكفار ومنتشين بما رأوه نصرا مؤزّرا على الشيوعيين الملحدين والاتحاد السوفيتي بعدته وعتاده. هذا ما دفع أسامة بن لادن ليطلب من الملك فهد والأمير سلطان وزير الدفاع أن يوكلوا إليه مهمة مواجهة جيش صدام وتحرير الكويت عوضا عن الاستعانة بالقوات الأجنبية، وكان ردهم ليّنا بشكره على عرضه خدماته مذكرين إياه بأن المقارنة بين ما حصل في أفغانستان وما يحصل في الكويت غير واقعية بسبب اختلاف الظرفين، وبأن الدولة ستتخذ الإجراء الذي يصب في مصلحة البلاد. [8] كان موقف الملك فهد طعنا لكبرياء جماعة كاملة مثّلها بن لادن الذي يعلم قبل غيره أن مواجهة السوفييت لم تكن لتنجح بدون الدعم الأمريكي الواضح، الذي وصفه لاحقا بأنه "تقاطع مصالح".
٢- تزايد شعبية الوعّاظ السعوديين المنتمين للمدرسة القطبية وعلى رأسهم سفر الحوالي الذي كان يركز في خطابه على مؤامرة الغرب الكافر ضد المسلمين وعلى أهمية مواجهة المخططات الغربية. وقتها كان الحوالي رئيسا لقسم العقيدة والمذاهب المعاصرة في جامعة أم القرى. والأمر نفسه ينسحب على ناصر العمر الذي كان يدرّس في جامعة الإمام محمد بن سعود، وعلى سلمان العودة-أحد أبرز تلامذة سرور [9] والذي حافظ على علاقة متينة معه حتى وفاته عام ٢٠١٦- الذي لم يكن قد تحصل على الدكتوراه بعد ولكنه كان يمارس الخطابة بشكل جاذب في القصيم، وكذلك عايض القرني وعوض القرني وغيرهم. كل هؤلاء الدعاة الشباب كانوا جاهزين للانفجار وينتظرون الشرارة التي تشعل لهيب غضبهم. وعليه ليس غريبا أن نجد باحثا مثل ستيفان لاكروا في كتابه "زمن الصحوة" يذهب إلى أن نواة الاحتجاج موجودة قبل غزو الكويت بسبب نقمة الصحويين على ما كانوا يرونه "مؤامرة غربية مدبرة من العلمانيين للاستيلاء على الدولة"[10] .
هذا الجو المشحون المليء بالشعور بالغبن جرّاء ما يرونه في "بلاد التوحيد" جعل الصحويين يبالغون في المزايدة على إسلامية الدولة. فخطابهم الذي لخصه محمد سرور زين العابدين في مكاشفاته مع قناة الحوار يوضح كمية المزايدة عندهم خصوصا وهم يصفون تأثير العلمانيين التغريبيين على المشهد السعودي. [11]
وقتها كانت التشدد في الشارع السعودي شديد الوضوح! فمجرد المشي في أوقات الصلاة أو كشف الوجه بالنسبة للمرأة كان سببا كافيا لتدخل رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والمحتسبين الذين يساعدونهم. بل حتى التلفزيون السعودي لم يكن يسمح بظهور شعر المرأة حتى في دعايات الشامبو! ومع ذلك كان الصحويون يرون بأن العلمانيين التغريبيين ممسكون بالمشهد السعودي! ولعل مرجع هذه النظرة يكمن في مقارنتهم الحياة في "بلاد الحرمين" بالحياة التي يسمعون عنها-وعايشها بعضهم- في أفغانستان وكيف أن المجاهدين يعيشون حياة شبيهة بحياة الصحابة دون أن تشوبهم المواد التي أدخلها "الغرب الكافر" على بلاد المسلمين.
أبعد من محمد سرور
إن نفي محمد سرور لكونه مؤسسا لتيار في محله، فالرجل أقل من أن يؤثر كل هذا التأثير الذي شهدته الساحة السعودية في الربع الأخير من القرن العشرين. وعليه، نستطيع الجزم بكون السرورية تيارا فكريا كان سرور أحد روافده ليس إلا. وقد تحولت التسمية إلى وصمة (stigma) عُرف بها الصحويون الذين زاوجوا بين العقيدة السلفية بنسختها الوهابية وحركية الإخوان المسلمين الذين يحملون أهدافا سلطوية لا تعترف بأنظمة الحكم الموجودة في العصر الحديث سواء كانت ملكية أو جمهورية. ومن ثم، ينبغي التنبه عند استخدام هذا المصطلح، إلى كون الذين قادوا الشغب الأصولي في المشهد السعودي مجموعة من الدعاة السعوديين الذين حاولوا المزاوجة بين فكري محمد عبد الوهاب وسيد قطب عن طريق زيادة جرعة الثقافة الحركية التي تعلموها من مجموعة من أستاذتهم الذين يحملون الفكر القطبي، وأن محمد سرور زين العابدين ليس إلا واحدا من أولئك الذين نقلوا الفكر القطبي للملكة، وليس الوحيد، ولا حتى الأقوى تأثيرا.
وفي الختام، لنأخذ مثالا بمقارنة تأثير سرور بمحمد قطب لنجد الفارق المذهل! فمحمد قطب الذي جاء للسعودية فرارا من بطش جمال عبد الناصر، لم يكن يملك تأهيلا أكاديميا أكثر من بكالوريوس أدب إنجليزي، ومع ذلك تم تمكينه ليشرف على رسائل الماجستير والدكتوراه في مجال الثقافة الإسلامية في جامعة أم القرى حديثة النشأة! وأنتج مجموعة من الطلبة المهووسين بـ "مؤامرات الغرب الكافر" وعلى رأسهم سفر الحوالي الذي لم يتوقف يوما عن الاصطدام بالدولة. ومع ذلك ظل محمد قطب يعيش في المملكة معززا مكرما حتى وفاته عام ٢٠١٤. نستطيع القول بأن سبب التركيز على محمد سرور راجعٌ لصداميته غير المحسوبة مقابل دهاء قطب وأمثاله الذين كانوا يتحركون داخل إطار الممكن دون أن يخسروا ما جنوه من مكتسبات. كان سرور يعيش حياة متوسطة في السعودية ثم في الكويت قبل أن ينتقل إلى بريطانيا ليجاهر بمواقفه التي لم يستطع كتمانها في السعودية وكتم جزءا منها في الكويت ليتنفس الصعداء في لندن التي دخلها عام ١٩٨٤ مستثمرا في مجال الإعلام. ولكن ثمة مجموعة من الأسئلة الذي تفرض نفسها هنا: من أين حصل سرور على الملاءة المالية التي تمكنه من الانتقال إلى لندن مستثمرا وهو الذي قضى حياته موظفا في الخليج؟ هل كان يملك من حس التدبير المالي ما جعله قادرا على الادخار ليقوم بهذه الخطوة؟ وهل كان العائد المادي لمجلتي البيان والسنة كافيا لتسيير أموره؟ أسئلة تحتاج لبحث مستقل ربما يجد طريقه يوما ما.
هوامش
[1] محمد بن عبدالوهاب. مجموعة الرسائل والمسائل النجدية. ١٩٢٨: ١ج، ص ٢٤١.
[2] سيد قطب، . "العدالة الاجتماعية في الإسلام/سيد قطب." ١٩٥٤، ص ٨٢.
[3] على سبيل المثال، لا الحصر، انظر: تركي الدخيل. رحل سرور.. وبقيت السرورية! صحيفة الشرق الأوسط. العدد ١٣٨٧٤، ٢٢ نوفمبر ٢٠١٦
هدى الصالح. معاصر لمؤسس تيار السرورية بالإخوان يكشف أسرار محمد سرور. العربية نت (حوار مع الشيخ عبدالعزيز اليحيى) ٢٠ نوفمبر ٢٠١٦
ستيفان لاكروا. زمن الصحوة. الشبكة العربية للأبحاث والنشر، بيروت- الطبعة الأولى ٢٠١٢
[4]عبدالله فيصل آل ربح "المشهد السعودي بين السلفية والإخوان المسلمين"
[5] رابط المجلة:https://mugtama.com
[6] من المواقع التي أشارت لهذا المسمى
[7] الحلقة الثالثة من مكاشفات محمد سرور على قناة الحوار
[8] وردت هذه القصة في عدة مصادر، وقد سردها الصحفي الشهير دوغلاس جيل بالتفصيل في مقاله المنشور بصحيفة نيويورك تايمز في ٢٧ ديسمبر ٢٠٠١م
[9] سلمان العودة يؤبن محمد سرور
[10] سلمان العودة يؤبن محمد سرور:ستيفان لاكروا. زمن الصحوة، ٢ ٢٠١.
[11] مراجعات مع الشيخ محمد سرور زين العابدين