إنه وقتٌ جارفٌ؛ من الصعب معرفةُ ما يجب فعله. بالنسبة لمن لسن من فئة العاملات الضروريات أو ليسوا من فئة العاملين الضروريين، فإن بقاءنا في المنزل، النأيَ بأنفسنا عن مخالطة الآخرين، هو الكيفية التي نُعبِّر بها عن وفائنا لهم، اهتمامنا بهم. بالنسبة لمن يرين ويرون أنهم أقل عرضةً للخطر، أقل عرضةً لأن يمرضن ويمرضوا مرضًا خطيرًا بسبب فيروس الكورونا، فإن الانسحاب ضروريّ، محاولة ألا نكون حلقةً في سلسلةٍ قد تؤدي بسرعةٍ كبيرةٍ إلى وقوع مآسٍ للآخرين. لا نعلم دائمًا الظروفَ التي يجدُ الآخرون أنفسَهم فيها، لا نعلم دائمًا مآسي الناس الآخرين. أشعر أن تعاطفنا واهتمامنا يعنيان ألا نفترضَ ما يمرّ به الآخرون. علينا أن نسمع، أن نتعلّم؛ فما قد يزيدُ أو يخفّف من قسوةِ أحد الظروف لا يكونُ دائمًا ملموسًا أو واضحًا حتى إن كنا نستطيعُ الإشارة إلى ما يمكنه تخفيف الأعباء، مثل المعونات المادية والاقتصادية، وأنظمة الدعم، ومساحات العزل التي قد تحمي البعضَ من عواقب أقسى للأزمات، هذا إن لم تحمهم من الأزمات ذاتها.
حين نفقدُ مراسينا، لا نعلمُ دائمًا ما الذي يساعدنا على الصمود. بالنسبة لي، نظرًا لطبيعةِ عملي باحثةً مستقلةً، الكتابةُ مقبضٌ يمنحني شيئًا أتمسّكُ به، أعلم أن هذا لا ينطبق على الجميع. لا أكتب لأكون مُنجزةً أو لأنني أظن أنّ لدي شيئًا مهمًا لقوله. إنّ الأمر ليس كذلك، الأمر كما هو. أن أستمر في العمل على مشاريعي يعني أن أستمرّ في الصمود؛ استمراري في مشاريعي الشخصية مثل مشروعي عن "الشكوى"[2] أمرٌ لا يتعلّق بفكرة "متابعة الحياة" أو "البقاء هادئة"[3] أو أي شعار من هذه الشعارات التي يبدو أنها تُتداول بصفتها نوستالجيا قومية لماضٍ لم يكن يوماً. بالنسبة لي، الكتابة متعلقةٌ بفعل التمسُّك؛ كيفية البقاء على تواصلٍ مع نفسي والآخرين لأن بعضَ مقابضي الأخرى مكسورة. لا يلزمُ أن يكون الأمر دائمًا هكذا. فبالنسبة لي الآن، الكتابة دليلٌ يوصلني إلى الآخرين؛ الكتابةُ بصفتها استماعًا للآخرين.
نحن قارئات قبل أن نكون كاتبات. أجدني أعود إلى أودري لورد مجدّدًا؛ كلماتِها مجدّدًا، ترُشدني عبر الطريق. أفكر في أودري لورد وأفكرُ في تلك اللحظات التي يُلقى لكِ فيها حبلُ نجاة. حبل النجاة، قد يكون حبلًا باليًا تآكل وتمزّق بفعل قسوةِ الطقس، ولكنه يكفي، بالكاد يكفي، ليحتمل وزنكِ، لينتشلكِ خارجًا، ليساعدكِ على النجاة من تجربةٍ مُحطِّمةٍ.
يمكنُ للكلماتِ أن تنتشلَنا.
في مقابلةٍ مع أدريان ريتش، تصف أودري لورد كيف أصابها الغضبُ بغثيانٍ شديدٍ – جرّاء خبر تبرئة شرطيٍّ أبيض أطلق النار على طفلٍ أسود – فكتبت قصيدتها المدهشة "السلطة"[4] (2017، ص85).
تقول لورد:
"كنتُ أقود السيارة وسمعتُ عبر الراديو خبر تبرئةِ الشرطيّ. أصابني الغضب بغثيانٍ شديد، فقررت التوقف فقط لأدوِّن بعضَ الأشياء في دفتري حتى أعبر المدينة دون حوادث لأنني كنتُ أشعر بغثيانٍ وسخطٍ شديدين. فكتبتُ تلك القصيدة. كنتُ أكتب فقط، فتدفقت القصيدة دون تصنّعٍ."
أوقفتْ السيارة لتُترجمَ مشاعرَها.
أوقفتْ السيارةَ فتدفقت قصيدة.
أوقفتْ السيارة لأنها تعرفُ أن ما شعرت به حينئذ لا بدّ أن يُكشف بطريقةٍ أو بأخرى؛ حادثةٍ أو قصيدة.
القصيدة ليست حادثة.
ما زلتُ أفكر في ذلك: كيف أننا نحتاج أحيانًا للتوقفِ عن فعلِ ما نفعلُه حتى نشعُرَ بالأثرِ الكاملِ لحدثٍ ما، ندع أجسادنا تختبرُ هذا الأثر: الغضب جرّاء الظلمِ المتصاعد بصفته بنيةً اجتماعيةً وحدثًا؛ تاريخًا، تاريخًا غيرَ مكتملٍ.
أحيانًا، حتى تحافظي على التزاماتكِ تتوقّفين عن فعلِ ما تفعلينه.
عند التوقف، يخرج ُشيءٌ ما. نحن لا نعلم دائمًا ما قد يخرجُ حين نتوقّفُ لندركَ أثر حدثٍ ما. إدراكُ الأثر قد يكون مشروعًا يمتدّ مدى العمر. لعل هذا هو سبب تضامننا في مجموعات: لنتشارك حيثيات إدراكنا أثرَ ما يحدث، ما يُحطِّم.
ما زلت أفكر بالتوقّف والبدء؛ بما نحتاج فعلَه للتعبير عن حقيقة موقفٍ ما. ما زلتُ أفكر بالشكوى والنجاة.
أريد أن أعرض مقتطفاتٍ من شهادةٍ أدلت لي بها أكاديميةٌ من السكان الأصليين [لبلدٍ ما][5]؛ حدثتني كيف أدّى بها مشروع "النجاة من العنف الاستعماري" إلى ممارسة الشكوى واللاشكوى معًا. كلا الفعلين – الشكوى واللاشكوى – كانا بالنسبة لها متعلّقين بالنجاة، ليس فقط نجاتها هي، وإنما نجاة عائلتها، شعبها.
قالت:
"من المحتمل أنني قد تعلمتُ في وقتٍ مبكرٍ جدًا أنني حتى أحافظ على وظيفتي وأضمن معاشًا مستقرًّا... فمن الأفضل لي أن أُبقي فمي مقفلًا وأن أتعلّم كيفية تفادي هذه المواجهات، أن أحمي نفسي، وألا أثير جلبةً."
بالنسبة لكثيرٍ منا، فإن النجاة من المؤسسات أمرٌ يتطلب محاولة تفادي "هذه المواجهات"، تلك التي تدركين ماهيّتها بسبب حدوثها. تحاولين تفاديها بالتزامِ الصمت لو حدثت أو لأنها حدثت. ألا تلتزمي الصمت، أن تتحدثي اعتراضًا، أن ترفعي صوتكِ، أمورٌ قد تجعلُك هدفًا. لا عجب في رفض البعض "رفضَ الصمت" – إذا استُهدفت عائلتُك، شعبُك، فقد تتوخّين الحذر، تلتزمين الهدوء، لا تشتكين، أو لا تفعلين أيّ شيء قد يُسمع على أنه شكوى، تفعلين ما تستطيعين فعله للنجاة.
فعلُ ما تستطيعين فعله للنجاة: النجاة في بعض السياقات التاريخية أمرٌ قد يتطلّبُ عدمَ الشكوى أو على الأقلّ عدمَ التعبيرِ عن الشكوى عبر القنواتِ المعتادة بتعبئة استمارةٍ أو بالمشاركة علنًا بأفكارك أو مشاعرك حول موقفٍ ما. أشرتُ في تدوينتي السابقة "في خضمِّ الأمر"[6] لإمكانية انفلاتِ الشكاوى في خضمّ موقفٍ ما؛ يُعبَّر عنها أحيانًا بالرّغم منا. النجاةُ قد تكونُ طريقةً أخرى للتعبيرِ عن الشكوى، عن رفضِ الخضوعِ لما يفرضُه موقفٌ ما. مقتضى الأمر هنا أن بعض الأفعال التي تبدو أنها متعلّقةٌ "بعدمِ الشكوى" قد تكون شكاوى مُبهمةً، شكاوى لم يُعبَّر عنها فعلًا أو لم يُعبَّر عنها تعبيرًا كاملًا، شكاوى تحت السطحِ، شكاوى مخفيّة، شكاوى تحت الأرضِ، شكاوى غريبة. قد ينتهي بنا المطافُ أن نُعبِّر عن شكاوينا بطرقٍ أقلَّ اعتياديةً بسبب ما يحدث حين نعبِّر عن شكاوينا بالطرق المعتادة. في الواقع لقد حاولتْ [الأكاديمية المذكورة] أن تتقدّمَ بشكوى رسمية، تَظَلُّم، بعد أن حالت مديرةٌ بيضاء ذات منصبٍ دون تثبتيها الوظيفي:
"اضطررتُ لإرسال إيميل لها عنوانه مكتوبٌ بأحرفٍ كبيرةٍ مع علامة تعجب، كان آخرَ إيميل أرسلته لها بعد سبعة أشهر: هذا تظلّم! هذا تظلّم![7] واجبها وفق قواعد الجامعة والإجراءات المتّبعة هو أن تُمرِّر التظلم للجهات المختصة. لم تفعل. لم تمرّره."
الشكوى لا تُمرَّر لأن أولئك الذين يستلمون الشكوى لا يمرّرونها. عنوانُ الرسالة المكتوب بالأحرف الكبيرة يمكنه أن يعلّمنا الكثيرَ عن كيفيّةِ تجاهلِ الشكاوى. يتحتّمُ عليكِ أن تصرخي لأنكِ لا تُسمَعين. وإذا توجب عليك الصراخ لكي تُسمَعي، فأنتِ تُسمَعين بصفتكِ تصرخين. حين تُسمع الشكاوى بصفتها صراخًا، فالشكاوى لا تُسمع.
الجدرانُ يمكن أن تُبنى من الصمت. الجدران يمكنُها أن تكونَ نتائج. عواقب كيفية تجاهل الشكاوى تنتقصُ من احتماليةِ الاستماع للشكاوى؛ تُرهَقين، تُنهكين، بفعل نضالكِ من أجل تمرير شكوى.
كلما مُنعتِ من المرور، توجب عليكِ فعلُ المزيد. تبدّلين تكتيكاتك:
"أزلتُ عن بابي كل شيء: ملصقاتي، نشاطي الحقوقي، منشوراتي، وشوّهتُ كلّ شيء في أنحاءِ المبنى. كنتُ أعلمُ أنني أخوضُ حرباً؛ فمارستُ طقسًا حربيًّا من ثقافتنا. أسدلتُ الستار. لبستُ قناعًا، نحن شعبٌ عندنا أقنعة... ولم أفتح بابي مدّةَ سنة. تركته وكأنه شقٌّ في جدار يعبر منه طلابي وطالباتي فقط. لسنةٍ كاملةٍ لم أسمح ولو لشخصٍ واحدٍ بدخول مكتبي ما لم أكنْ قد دعوتُه إليه."
من أجلِ أن ننجو في المؤسّسات، نحتاج لإحداثِ تحوّلٍ فيها. ولكننا مازلنا نحتاجُ للنجاة في المؤسسات التي نحاولُ تحويلها. إغلاقُ البابِ قد يكونُ استراتيجيةَ نجاة؛ هي تغلقُ البابَ على المؤسسةِ وتنأى بنفسِها وبالتزاماتها عنها. مازالت تؤدّي عملَها؛ تُدرِّس طالباتِها وطلّابَها. إنها تستغلُّ بابَ المؤسسةِ مستخدمةً إياه لمنعِ دخول ما تستطيعُ منعَ دخوله، مَن تستطيع منعَ دخولهم. الأبوابُ تستطيعُ الاحتفاظَ بتواريخَ كثيرةٍ. إذا كانت تستخدمُ البابَ لتمنعَ المؤسّسةَ من الدخول، فهي أيضًا تنزعُ كلَّ شيء عن الباب ("ملصقاتي، نشاطي الحقوقي، منشوراتي"). تنزعُ الطابعَ الشخصيَّ عن الباب: تنزعُ نفسَها عنه، تنزعُ قضاياها. ذلك الباب لن يكون محلَّ تعبيرِها عن نفسِها؛ تُسدلُ الستارَ وتلبسُ قناعًا، قناعَ شعبِها، رابطةً معركتها الخاصة بالمعاركِ السابقة، فالأمرُ عندها واضحٌ: هذهِ حرب.
وهكذا نتعلّم: يمكنكِ الانسحابَ من مؤسسةٍ ما ليتسنى لكِ محاربتها. يمكنكِ مواجهة مؤسسةٍ ما بدفعها عنكِ. لا تبذلين كلّ ما لديكِ للمؤسسة؛ تفعلين فقط ما تحتاجين فعله للمرور.
أفكّرُ في لورد: كيف تدفقت قصيدةٌ حين توقفت عن فعلِ ما كانت تفعلُه. أظن أنّكِ أحيانًا تنسحبين من موقفٍ ما – مثل قيادة سيارة ووجودكِ في مقعدِ السائقة – لتُعبِّري عن التزاماتكِ. تقفُلين البابَ أو توقفين السيارة لأنّكِ تحتاجين للتخلّصِ من شيءٍ ما: تحتاجين لتخليصِ نفسكِ.
تحتاجين لتخليصِ نفسكِ: تحتاجين أن تمُرّي.
حين يُبذَل جهدٌ ما لمنعكِ من المرور، فإن المرورَ باستطاعته أن يصيرَ الكيفيّةَ التي تعبّرين بها عن شكوى. حين يُقال لكِ: لا يجدرُ بكِ أن تكوني هنا، هذا المكانُ ليس لكِ، ليس لأمثالكِ، هذه الجامعة، هذه البلاد، هذا الحي، فإن حضورَكِ باستطاعته أن يكونَ شكوى، وجودَك باستطاعته أن يكون شكوى؛ الكينونة بصفتها شكوى. إذا كانت اللاشكوى تمنحُك فرصةً أفضلَ للوجود، فإن اللاشكوى باستطاعتها منحكِ فرصةً أفضلَ للشكوى.
الاستطاعة: ليست دائمًا وليست فقط. قد يكونُ الأمرُ معقدًا: نجاتنا من بعض البنى الاجتماعية قد يؤدّي لإعادةِ إنتاجِ تلك البنى. نعم، هذا صحيح. ولكنّ الأمرَ أكثرُ تعقيدًا من ذلك. قصةُ إعادةِ الإنتاج قصةٌ أقل سلاسةً حين تُروى من وجهة نظر اللاتي يُعبِّرن بإبهامٍ عن شكاويهن، كما لو كنَّ لا يشتكين، بهدف زعزعة ما يواجهنه: ذلك الميراث الذي نسميّه التاريخ. قد يكون ثمة إبداعٌ في التخفّي. حين تتخفّين في الخلفية، أنتِ لستِ مُتحدِّيةً، لا تبدين متحديةً (خلف ابتسامةٍ، قد يكون ثمة تحدٍّ خلف ابتسامةٍ ما)؛ باستطاعتكِ فعلُ أشياءَ أخرى.
نحن نتعلّمُ من استراتيجياتِ النجاة. نحن استراتيجياتُنا للنجاة.
أيضًا:
ثمة حدٌّ أقصى لما يمكنكِ أن تواجهيه لأن ثمة حدٌّ أقصى لما يمكنكِ أن تتحملّيه.
وكذلك:
نحن لا يمكنُنا مواجهةَ كلِّ شيء. نحن لا يمكننا تحمّلَ كلِّ شيء.
المراجع [للتدوينة]
لورد، أودري (2017). صمتكِ لن يحميكِ. سيلفر بريس. لندن.
Lorde, Audre (2017). Your Silence Will Not Protect You. London: Silver Press.
* * * * *
سارة أحمد: كاتبة وباحثة نسوية تصف نفسها بأنها "قاتلة بهجة نسوية" (وصف من نظرية نسوية ابتكرتها). تعتبر أعمال سارة أحمد في مجالات النظريات النسوية والمثلية والكويرية وفيما يخص قضايا التعددية والتقاطعية من أهم المراجع المعاصرة، ولها مساهمات مهمة في الدراسات العرقية وما بعد الاستعمارية. عملت أستاذةً جامعية في مجالات الدراسات الثقافية والنسائية قبل أن تستقيل احتجاجًا على عدم إصلاح مشاكل التحرش الجنسي، ومنذ ذلك الحين وهي باحثة مستقلة. ألفّت حتى الآن تسعة كتب، وحرّرت عدة كتب ومجلات علمية، كما أنها تكتب باستمرار في مدونة.
[ترجمة: سارة مبارك وإبراهيم الشريف.]
هوامش
[1] نشرتُ التدوينة في 23 مارس/آذار 2020. رابط التدوينة الأصلية بالإنجليزية (تاريخ الدخول: 15 مايو/أيار 2020).
[2] مشروع "الشكوى" مشروع بدأته سارة أحمد في 2017، تجمعُ فيه شهادات شفويّة ومكتوبة توثّق الشكاوى حول قضايا التحرّش الجنسي، التمييز العنصري، التعسّف الإداري، وغيرها في المؤسسات الأكاديمية. تسعى سارة أحمد في مشروعها هذا إلى تحديد ممارسات السلطة الانتهاكية وطرق تحدّيها، مستعينةً بخبرات اللاتي عبّرن عن شكاواهنّ (سواء بصفةٍ رسمية أو غير رسمية)، واللاتي لم يعبّرن عن شكاويهنّ أيضًا، باحثةً في الظروف التي أدّت بهنّ إلى قرار التعبير عن الشكوى من عدمه. – المترجمة والمترجم.
[3] ابقوا هادئين واستمروا [تابعوا حياتكم] Keep calm and carry on شعار إنجليزي قومي من الحرب العالمية الثانية لتشجيع الإنجليز على رباطة الجأش والاستمرار في الحياة والمقاومة. إن الشعار يعكس تلك الفكرة النمطية عن الطبيعة الإنجليزية الرزينة. والمفارقة هنا أن هذا الشعار لا يعبّر حقاً عن الماضي، إذ إنه لم يستخدم أثناء الحرب على نطاقٍ واسع ولم يشتهر حتى أعيد اكتشافه في بدايات الألفية الثانية (2000) – المترجمة والمترجم.
[5] شهادة الأكاديمية المذكورة تأتي جزءًا من مشروع سارة أحمد عن "الشكوى". انظر/ي الهامش السابق حول المشروع المذكور.
[7] الكتابة بالأحرف الكبيرة في الإنجليزية يُقصد بها عادةً لفت الانتباه وتشديد الأهمية، فعوضًا عن أن تكتب "تظلم" بحرفٍ أولٍ كبير وحروفٍ أخرى صغيرة كما هو معتاد، أي Grievance، فهي تكتب الكلمة كلها بالأحرف الكبيرة GRIEVANCE – المترجمة والمترجم.