تقرير أولي من بيروت: انفجار المرفأ وأصداؤه

[مرفأ بيروت والمنطقة المحيطة ، 2007. تصوير يونيو عبر ويكيميديا ​​كومنز] [مرفأ بيروت والمنطقة المحيطة ، 2007. تصوير يونيو عبر ويكيميديا ​​كومنز]

تقرير أولي من بيروت: انفجار المرفأ وأصداؤه

By : Ziad Abu-Rish زياد ابوالريش

لم تتضح بعد طبيعة الانفجار الذي حصل يوم الثلاثاء في مرفأ بيروت ومدى الأضرار التي سببها في أنحاء المدينة. هناك العديد من التقارير غير المؤكدة ومن الصعب اعتماد التصريحات الرسمية بسبب افتقارها للشفافية. لكن تأثيرات التفجير شُعر بها في أنحاء المدينة وخارجها. وبالنسبة للذين يعرفون الجغرافيا، شعرت مناطق مثل المنارة والحمرا وبرج حمود وسن الفيل وبرمانة بالانفجار. ودُمرت منطقة المرفأ إلى حد كبير، كما دُمرت الحارات المجاورة والتي أُفيد أنها بدت كساحة حرب. ولا يدخل إلى كثير من المناطق المتضررة الآن إلا من يبحثون عن الضحايا، واضطرت فرق الإنقاذ إلى الانتظار خارج ألسنة اللهب للتأكد أن الهياكل المتبقية لن تنهار عليهم. إن الحكايات والتقارير عن تهشم زجاج النوافذ وانهيار أبواب الشرفات والأسقف في بيروت (ناهيك عن الأضرار الخارجية في الشوارع  المليئة اليوم بالزجاج المحطم)  صحيحة وشهادة على قوة ذلك الانفجار.

في الساعة العاشرة مساء بتوقيت بيروت، الأربعاء في الخامس من آب، قالت التقديرات الرسمية إن عدد القتلى بلغ 135 والجرحى 5000 وهناك العشرات من المفقودين وشُرد تقريبا ثلاثمائة ألف شخص أو هم غير قادرين على استخدام بيوتهم بشكل ملائم. وعلى الأقل ثلاثة مستشفيات في بيروت إما أغلقت أو أفرغت أجزاء مهمة من منشآتها. وتُقدر الخسائر المادية وفق أحد المصادر من 3 إلى 5 مليار دولار.

رُوِّع الجميع تقريباً، وافترضوا على الفور سيناريو الحالة الأسوأ في أذهانهم، وتذكروا معاناتهم الخاصة من القصف الجوي والمدفعي، أو عاشوا من جديد نوعاً ما من الصدمة. ولقد جُرح كثير من الأشخاص الجالسين في بيوتهم، وآخرون كانوا يلتهون أو يلتقون أو يعملون في المقاهي والفنادق بعد أن سقط عليهم زجاج الواجهات. وتعرضت المكاتب وأبنية أخرى لأضرار مشابهة. وفي جميع الحالات خاف معظم الناس ودب فيهم الهلع.

كانت كثير من غرف الطوارئ مزدحمة في ليلة الانفجار وحتى في صباح اليوم التالي. وقالت بعض الروايات إن بعض الأشخاص اضطروا لزيارة عدة مستشفيات قبل أن يتمكنوا من تلقي العلاج، وذهب البعض إلى طرابلس وصيدا أو أجزاء من الشوف.  وفي حالات أخرى، انتظر الناس ساعات كي يتصلوا بالدفاع المدني أو الصليب الأحمر. وصارت أصوات سيارات الإسعاف التي هي عادة تُسمع أسبوعياً (إذا حدث هذا) في بعض الحارات في الليل السمة الثابتة رغم أنها بعيدة نسبياً عن الانفجار.

أُصيب الناس بالهلع في بيروت وأنحاء البلاد. فقد حدث هذا الانفجار في أعقاب انتشار واسع النطاق لكوفيد 19، وأزمة تنمية وانهيار مالي ونقدي وتوترات داخلية وإقليمية متصاعدة. والجدير بالذكر أن مرفأ بيروت الذي يُعد المرفأ الرئيسي للأغذية ولاقتصاد سياسي معتمد على الاستيراد توقف الآن عن العمل بشكل كامل. كان مرفأ بيروت يؤمن ما يُقدر ب 60٪ من واردات لبنان. وإذا كانت نسبة البطالة بين السكان تبلغ 40٪ تقريباً وتصل نسبة الفقر إلى 60٪ ونسبة التضخم إلى 50٪ وهناك نقص في العملة الأجنبية والمرفأ الرئيسي مشلول، فكيف سيكون لبنان قادراً على تأمين المواد الضرورية لمعالجة الجرحى، وإصلاح المنازل وإعادة بناء المرفأ.

وفي خضم الوفيات المباشرة والإصابات والخسائر المادية والصدمة الفردية\الجمعية لا توجد طريقة لمعرفة أي التفسيرات لسبب لانفجار هو الصحيح. إن غياب الوضوح والفوضى يفاقمان الإحساس بالدمار والغضب الذي يشعر به كثيرون حلت بهم أزمة أخرى نزعت إحساس الناس بالأمان، وتنامى الغضب من شبكة كثيفة ومتداخلة من مسؤولي الحكومة والبيروقراطيين وقادة الأحزاب ورجال الأعمال الذين لا يظهرون أية شفافية ويتهربون من أية مسؤولية عن السياسات والقرارات التي قادت مباشرة إلى هذا وإلى الكثير من الأزمات الأخرى.

ما نعرفه هو أن مخزناً يحتوي على 2750 طناً من نترات الأمونيوم أصبح بسرعة السبب المجمع عليه للانفجار الضخم (ملاحظة: استخدم تيموثي مكفي 2،3 طن من هذه المادة الممزوجة مع مادة أخرى في تفجيره سنة 1995 للمبنى الفدرالي في مدينة أوكلاهوما). كانت هذه المادة شديدة الانفجار، والتي تُستخدم للقنابل والسماد، موجودة في مرفأ بيروت لمدة ست سنوات. صودرت في البداية، وعرف عنها مسؤولو الصف الأول في البيروقراطية اللبنانية الحالية، ووجهت تحذيرات رسمية عدة عن الطبيعة الخطيرة للمادة وخزنها الحالي. إن ما سبب انفجار نترات الأمونيوم هذه غير معروف حتى الآن رغم أن لقطات فيديو مختلفة تظهر ناراً في الجوار لفتت سابقاً انتباه الناس والمسؤولين في المشهد.

لا نعرف الكثير غير ذلك، ولا توجد طريقة لتأكيد أو نفي الشرحين الأكثر انتشاراً (ناهيك عن احتمالات أخرى): الأول، شرارة عرضية من نوع ما سببت التقاط المواد القريبة (التي يقول البعض إنها مفرقعات) للنار وانفجارها، وفي النهاية وصلت إلى نترات الأمونيوم. إذا كان هذا صحيحاً فإن هذا مع جريمة ترك المادة المتفجرة دون معالجة لسنوات، مثال آخر حول كيف أن السياسات وإهمال الحكومات والوزارات وبيروقراطيات مختلفة في لبنان تكلف الناس حياتهم ومعيشتهم وإحساسهم بالأمن. الاحتمال الثاني هو أن حريقاً أو قنبلة أو صاروخاً استهدف الموقع إما من أجل زعزعة استقرار البلاد بعامة أو استهداف مستودع أو شحنة أسلحة في المرفأ لحزب الله.  إذا كان هذا صحيحاً، فإنه مثال آخر على النزاعات الإقليمية وقدرة القوى الخارجية كالولايات المتحدة وإسرائيل على شن حروب وهجمات وعمليات قصف انتقائية بحصانة تكلف الناس حياتهم ومعيشتهم وإحساسهم بالأمن.

السيناريوهان قابلان للتصديق. ولا توجد طريقة الآن لتأكيد أو نفي أي من هذين التفسيرين بخصوص ما سبب انفجار نترات الأمونيوم.  بالتالي، من الأفضل انتظار "التفسير" الرسمي الإجماعي في لبنان، ولكن حتى يحين وقت ذلك، وحتى بعد وقت طويل من ذلك، سيكون الناس الذين يعيشون في لبنان (سواء كانوا مواطنين أم لاجئين أم عمالاً مهاجرين أم آخرين) هم الذين يدفعون الثمن. وفي كلا السيناريوهين المحتملين إن جريمة خزن مواد متفجرة كهذه (نترات الأمونيوم) في المرفأ دون احتياطات ملائمة، ورغم التحذيرات المتكررة، هي شرط لاحتمال حصول كارثة من هذا النوع ونتائجها الإجمالية المدمرة. ورغم ذلك لم تكن هناك اعتذارات أو استقالات أو إدانات.

سيحين وقت لمزيد من التحليل (من حيث التغطية والجودة) للأسباب وللمسؤولية ولفهم حجم الخسائر المادية في المرفأ والمدينة والبلاد، وجميع الأمكنة السكنية. لكن الآن يجب أن يتركز الانتباه على الرعاية الطبية المباشرة للمحتاجين وعلى عمليات البحث والإنقاذ.

[ترجمة أسامة أسبر. لقراءة النسخة بالإنكليزية اضغط/ي هنا]

  • ALSO BY THIS AUTHOR

    • Preliminary Report from Beirut: Port Explosion and Its Reverberations

      Preliminary Report from Beirut: Port Explosion and Its Reverberations

      The nature of Tuesday’s explosion in the port of Beirut and the extent of the damage across the city and beyond is not yet clear. There are plenty of unconfirmed reports and it is hard to take official statements as transparent. That being said, the effects of the explosion were felt across the city and beyond.

    • Municipal Politics in Lebanon

      Municipal Politics in Lebanon
      The municipal system has been a key pillar of debates on administrative decentralization, economic development and political participation in Lebanon. During the late 1990s and early 2000s, activists
    • Doubling Down: Jordan Six Years into the Arab Uprisings

      Doubling Down: Jordan Six Years into the Arab Uprisings
      The political economy of Jordan today is characterized by greater degrees of authoritarianism and neoliberalism than was the case in 2010. Yet two trends in knowledge production on Jordan seem to cla

“كوفيد 19 : عقابٌ مزدوج ينال الأسرى الفلسطينيين في الزّنازين الإسرائيليّة، وسُجناء الرّأي في العالم العربي”

اعتقال السجناء السياسيين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية وسجناء الرأي في العالم العربي عقاب مزدوج في هذه الفترة، فخطر العدوى بفيروس كورونا أكثر ارتفاعا في هذه الفضاءات الضيقة وذات الكثافة السكانية العالية. أكثر من 150 شخصية من العالم العربي -من مفكرين، وفنانين، وناشطين في مجال حقوق الإنسان-، تنادي بالإفراج عنهم.

إنّنا نقدّر ما تمثّله الحريّة، في زمن الحجر هذا، من أهميّة للإنسان، ونَعِي مدى ما يسبّبه فقدان حريّة التّنقّل من عذاب يحول دون رؤية الأقرباء والأحبّاء واحتضانهم (بل وحتّى توديعهم الوداع الأخير). إنّ ذلك العذاب هو ما يعانيه الأسرى الفلسطينيّون يوميّا في الزّنازين الإسرائيليّة وسُجناء الرّأي في العالم العربي. غير أنّه بخلاف الحجر الذي نعيشه دون سياج وقضبان لحماية أنفسنا من فيروس كوفيد 19، فإنّ السّجن يظلّ سلاحَ الجبناء ضدّ النّساء والرّجال والأطفال ممّن لا ذنب لهم إلاّ الدّفاع عن الحقوق الإنسانيّة الأساسيّة؛ وهو سلاح يستعمله الكيان الصّهيوني منذ عقود من أجل كسر إرادة الفلسطينيين في الدّفاع عن حقوقهم الثّابتة؛ غير أنّه يُجابَهُ دائما بصمودهم في مواجهة الاحتلال والفصل العنصري؛ وهو كذلك السّلاح المفضّل لدى الأنظمة الفاسدة و المنحرفة القابضة على العالم العربي، من أجل إسكات أيّ معارضة، بل حتّى مُجرّد النّقد.

وفي زمن الوباء هذا، يصبح السّجن عقابًا مزدوجًا: فإلى الحرمان من الحريّة ومن حقوق أساسيّة أخرى، تُضاف إمكانية الإصابة بفيروس كورونا شديد العدوى. إنّ الأسرى الفلسطينيّين في الزنازين الصّهيونيّة وسُجناء الرّأي في العالم العربي يعيشون متراصّين بأمكنة تكتظّ بهم وفي ظروف صحيّة كارثيّة في أغلب الأحيان، مع انتفاع محدود بالموارد التي تسمح بحدّ أدنى من السّلامة الصّحيّة، دون الحديث عن افتقاد الحدّ الأدنى من المواد الوقائيّة؛ فعلى امتداد العالم العربي من المغرب إلى العراق مرورًا بمصر (ربّما باستثناء تونس) يقبع الآلاف من السّجناء السّياسيين في ظروف تفاقم من انتشار العدوى.

في بداية هذه السّنة كان هناك حوالي 5000 سجينًا في الزّنازين الصّهيونية، منهم 431 رهن الاحتجاز الإداري، أي دون توجيه تهمة أو إصدار حكم، من بينهم 194 أحداث قُصَّرٌ، 30 منهم تقلّ أعمارهم عن 16 سنة؛ بالإضافة إلى 43 امرأة و6 أعضاء من المجلس التّشريعي الفلسطيني. وقد وجّه مرضى من الأسرى الفلسطينيين نداءً إلى جمعيّات حقوق الإنسان وإلى كل الأحرار في العالم، جاء فيه : “إنّنا نُطالِبُ بتطبيق ما بقي لنا من حقوق، في وقت يهدّد المرض كلّ يوم حياتنا دون أن تُتّخَذُ أيّ تدابير ملموسة أو اجراءات للحدّ من انتشار الوباء”... “لا تتركونا نموت على أسرّتنا ودون أن يتحرّك أحد لحمايتنا والحيلولة دون هلاكنا”. وفي يوم 17 أبريل/نيسان 2020، وبمناسبة “اليوم العالمي للأسرى الفلسطينيين” أطلق المجتمع المدني الفلسطيني ومنظّمات حقوق الإنسان الفلسطينية نداءا عاجلاً الإفراج الفوري عن الأسرى والأسيرات والمعتقلين/ات الفلسطينيين/ات من السجون الإسرائيلية، وخاصة من هم أكثر عرضة للإصابة بالوباء، كالمصابين/ات بالأمراض المزمنة، احترامًا لِحقّهم في الحياة وتأمينًا لسلامتهم. وقد طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتييريش بدوره حماية الأسرى والموقوفين الفلسطينيين في السّجون الإسرائيلية وسط الجائحة المستجدّة لفيروس كورونا.

إنّ رامي شعث المدافع المصري-الفلسطيني عن الحقوق الإنسانيّة ومنسّق الحملة الشعبية المصرية لمقاطعة إسرائيل (BDS مصر) ليرمزُ إلى وحدة قضيّة الأسرى الفلسطينيين والمساجين السّياسيين في العالم العربي، وهو يقبع اليوم، ومنذ تسعة أشهر، في سجن طرة سيّئ الذكر بالقاهرة. فقد أصدرت عليه محكمة مصريّة يوم 17 أبريل/نيسان 2020، بناءً على تهمة دون حجّة، حكمًا غيابيّا ودون حضور محامين، وعلى 12 شخصًا آخرين منهم النائب البرلماني السّابق زياد اللايمي، أحد الوجوه البارزة لثورة 2011، ويضعهم الحكم على اللاّئحة المصريّة للإرهاب مما يعني ذلك من حدٍّ لحقوقهم. وقد أدان المجتمع المدني والاحزاب والقوى السياسية المدنية في مصر في بيان مشترك إدراج زياد العليمي ورامي شعث على “قوائم الإرهاب” وطالبا الحكومة المصرية بالإفراج الفوري عنهما ورفع اسمهما من قوائم الإرهاب وإلغاء كل ما ترتب على ذلك من إجراءات، ووقف مسلسل الظلم والتنكيل الممتد بحقيهما. ولا تفتأ مصر الرّئيس عبد الفتّاح السّيسي تمارس الإيقافات والاعتقالات وأشكال التّعذيب، خنقًا لأيّ صوت مخالف مثلما يؤكّد ذلك 60 ألف سجين سياسي تحتسبها جمعيّات الدّفاع عن حقوق الإنسان في السّجون المصريّة.

وقد نادت مفوّضة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان ميشال باشيلي بالتّسريح العاجل للموقوفين عبر العالم للحيلولة دون أن تسبّب جائحة كورونا كوارث داخل السّجون المكتظّة. وأصمّ الكيان الصّهيوني أذنيه عن هذا النّداء حيث اعتقل جيشه بين غرّة مارس و3 أبريل/نيسان ألفان وسبعة عشر فلسطينيّا، منهم ستة عشر طفلاً. كما طالبت منظّمات الدّفاع عن حقوق الإنسان الحكومات العربيّة بإطلاق سراح دون شرط جميع النّاشطين المدافعين عن حقوق الإنسان المعتقلين من أجل التّعبير بسلميّة عن آرائهم. ولئن أعلنت بعض الأنظمة عن تسريح مساجين وأطلقت فعلا سراح بعضهم، فإنّ الأمر لا يتعلّق بالسّجناء السّياسيين.

إنّنا نطالب بإطلاق السّراح العاجل غير المشروط لكلّ الأسرى الفلسطينيين المعتقلين في الزّنازين الصّهيونيّة وكلّ السّجناء السّياسيين في العالم العربي، ونعتبر نظام الفصل العنصري القائم في فلسطين والأنظمة الظّالمة في المنطقة، مسؤولةً على صحّة أولئك السّجناء وحفظ حقّهم الثّابت في الحياة.

لائحة بأسماء بعض الموقعين على الرسالة:

 أحمد عباس، عالم في الرياضيات ومدير أبحاث في باريس، تونس-فرنسا.
 الجنيدي عبد الجواد، أستاذ محاضر متقاعد في الرياضيات ومسؤول نقابي وسياسي، تونس.
 هشام عبد الصمد، مترجم وعضو مؤسس لجمعية نشاز، تونس.
 بيار أبي صعب، صحفي، لبنان.
 كمال العبيدي، صحفي، تونس.
 عز الدين أقصبي، خبير اقتصادي، المغرب.
 نجيب أقصبي، خبير اقتصادي وأستاذ جامعي متقاعد، المغرب.
 محمد الدهشان، خبير اقتصادي، المملكة المتحدة.
 توفيق علال، ناشط نقابي وجمعياتي، الجزائر وفرنسا.
 لميس أندوني، صحفية، الأردن.
 نجمة عوّادي، رئيسة جمعية المرأة التونسية لبحوث التنمية، تونس.
 حنان عشراوي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، فلسطين.
 سيون أسيدون، مواطن، عضو مؤسس لحركة مقاطعة إسرائيل (BDS)، المغرب.
 صالح بكري، ممثل، فلسطين.
 زياد بكري، ممثل، فلسطين.
 عمر البرغوثي، عضو مؤسس لحركة مقاطعة إسرائيل (BDS)، فلسطين.
 حبيب بلهادي، منتج مسرحي وسنيمائي، تونس.
 فؤاد بلامين، فنان، المغرب.
 عياض بن عاشور، أستاذ جامعي، تونس.
 فتحي بلحاج يحيى، مسؤول تربوي، تونس.
 طارق بن هيبة، ناشط في مجال حقوق الإنسان، تونس.
 غسان بن خليفة، صحفي، تونس.
 نجيب بن سالم، أستاذ فخري، تونس.
 كنزة بنجلون، فنان تشكيلي، المغرب.
 فريدة بنليازيد، مخرجة، المغرب.
 بشر بناني، ناشر، المغرب.
 سهام بن سدرين، رئيسة هيئة الحقيقة والكرامة، تونس.
 عبدو برادة، صحفي، المغرب.
 محمد برادة، كاتب، المغرب.
 هبة بيدون، مستشار رئاسي، فلسطين.
 محمد علي بوغديري، كاتب عام مساعد للاتحاد العام التونسي للشغل.
 محمد العربي بوقرة، أستاذ شرفي، كلية العلوم بتونس، تونس وفرنسا.
 أنور براهم، ملحن ولاعب عود، تونس.
 عمر بروكسي، أستاذ جامعي وصحفي، المغرب.
 نهلة شهال، رئيسة تحرير السفير العربي، لبنان.
 خميس الشماري، سفير سابق، تونس.
 حفيظة شقير، نائبة رئيس الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان، تونس.
 محيي الدين شربيب، ناشط في مجال حقوق الإنسان، تونس.
 فاطمة شريف، مخرجة، تونس.
 إدريس شويكة، مخرج، المغرب.
 العربي شويخة، أستاذ جامعي، تونس.
 سعد شرايبي، مخرج، المغرب.
 مجدولين درويش، موظفة، لبنان.
 بسمة الحسيني، مديرة ثقافية، مصر.
 أميمة الخليل، فنانة، لبنان.
 حسام الوحيدي، مستشار، فلسطين.
 باسم خليل الوزير، ناشط، فلسطين.
 خالد البلشي، صحفي، مصر.
 محمد الناجي، كاتب، المغرب.
 نورة عريقات، أستاذ جماعي، الولايات المتحدة الأمريكية.
 زينب فرحات، ناشطة ثقافية، تونس.
 كلودات فرجاني، متقاعدة، جمعية الدارسات الفكرية والاجتماعية، فرنسا وتونس.
 محمد شريف فرجاني، أستاذ شرفي، جامعة ليون 2، رئيس المجلس العلمي الأعلى لمعهد تمبكتو، المركز الأفريقي لدراسات السلام، فرنسا وتونس.
 خديجة فينان، أستاذ جامعي، فرنسا.
 إبراهيم فريحات، أستاذ جامعي، فلسطين.
 سهر فرانسيس، محامية، فلسطين.
 روضة غربي، ناشطة في في مجال حقوق الإنسان، تونس.
 ألان جريش، صحفي، فرنسا.
 يوسف حبش، صحفي وناشط في في مجال حقوق الإنسان، فلسطين/فرنسا.
 صوفيا هادي، ممثلة، المغرب.
 نسرين حاج أحمد، ناشطة، الأردن.
 ماهر حنين، عالم اجتماع وناشط سياسي، المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، تونس.
 عبد الرحمن الهذيلي، رئيس المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، تونس.
 سماح إدريس، رئيس تحرير مجلة “الأدب”، لبنان.
 جميلة إسماعيل، مسؤولة سياسية وصحفية، مصر.
 كمال الجندوبي، رئيس شرفي للشبكة الأورو-متوسطية لحقوق الإنسان، تونس.
 شريفة خضار، رئيسة جمعية “جزائرنا” لمساندة ضحايا الإرهاب، الجزائر.
 محمد الخنيسي، سجين سياسي سابق ورئيس جمعية “نشاز”، تونس.
 صدري خياري، فنان، تونس.
 سعاد لبيز، كاتبة ومترجمة، فرنسا.
 شكري لطيف، كاتب ورئيس الائتلاف التونسي ضد عقوبة الإعدام، تونس.
 علي اللواتي، كاتب، تونس.
 علي معروف، عضو في المجلس الأعلى الفلسطيني للصحة، عضو في المجلس المركزي الفلسطيني، رئيس الجمعية الطبية العربية الألمانية، ألمانيا.
 الخنساء مكاده الزغيدي، أستاذة وباحثة جامعية، تونس.
 ندين نعوس، مخرجة، لبنان.
 تامر نفر، فنان راب، اللد.
 أحمد ناجي، كاتب، مصر.
 إبراهيم نصر الله، كاتب، الأردن.
 أسامة قاسم، ناشط، الأردن.
 عمر رادي، صحفي، المغرب.
 عبد الأمير الركابي، كاتب، العراق.
 وليد سالم، معهد جامعة القدس للدراسات والبحوث، فلسطين.
 سعيد صالحي، نائب رئيس الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، الجزائر.
 يوسف الصديق، كاتب وفيلسوف، تونس.
 نبيل علي شعث، مستشار الرئيس الفلسطيني، فلسطين.
 ليلى شهيد، سفيرة سابقة، فلسطين.
 علاء الطالبي، باحث في التاريخ، تونس.
 مختار تريفي، رئيس شرفي للرابطة التونسية لحقوق الإنسان، نائب رئيس المنظمة العالمية ضد التعذيب، تونس.
 كارم يحيى، صحفي وكاتب، مصر.
 دلال ياسين، كاتبة متخصصة في الدقاع على حقوق الأنسان واللاجئين، الولايات المتحدة الأمريكية.
 محمد زيدان، مدير سابق للجمعية العربية لحقوق الإنسان، الناصرة.

[لإضافة توقيعكم على الرسالة التالية، يرجى تعبئة النموذج هنا.]

[تنشر المقالة ضمن اتفاقية شراكة مع موقع اورينت]