[أيّوب سعد شاعر وصحفي عراقي، من مواليد مدينة الرمادي عام 1996، يحمل بكالوريوس إعلام من جامعة بغداد، نشرت له مقالات وتقارير في صحف محلية عربية، وترجم شعره إلى اللغتين الإنجليزية والفارسية].
نخب الغائب
بساتينكم تبكي
لذا من أجلها نرفعُ نخب الغائب
فلا يد أحن على البرتقالةِ من يدك
في موسمِ القِطاف
كان خطأك
أنك لم تعرف كيف تختار طرقاً لموتِ أحبتك
ليس مثلي
أنا الذي عرفت فكتبت فيهم شعراً
وخيرتهم
بين القصيدةِ
وتغيير اسم الساقية
إلى قبرٍ
والقبر
إلى لحظةِ غبارٍ كي تُضيّعَ المقبرة اسمها
فنصدر لكل الموتى بطاقات حياةٍ جديدة
وهذه المرة سأسميك نبعاً
لتبقى سر حياتي.
ماذا بعد
اللذة أن أجري وراءك طوال حياتي
ولا أنالكِ
فرضاً لو أنني حصلت عليكِ
وماذا بعد؟!
سأكون فارغاً
خالياً من الإضافة
خائناً أمام حزني
إن انتصر حبك
سأخسر فكرة الجري وراءك إلى الأبد.
نافلة
صار حبك كبيراً جداً
لم يعد بإمكاني
فهمه
أو السيطرة عليه
لهذا طالبتك بان تثبتي لي أنه حبٌ حقيقي
فقسمتيه بيني وبين رجل آخر.
[هذا النص ضمن ملف عن الشعر العراقي].