ربما وبشكل استثنائي عاشت القاهرة في الفترة المملوكية أزهى عصورها العمرانية. حتى باتت المدينة ذات النشأة الفاطمية، تعرف باسم القاهرة المملوكية، إذ لم يتعامل المماليك مع عاصمة السلطنة كما تعاملت معها باقي الجماعات التي تولت زمام السلطة فيها، حيث استمد الفاطميون شرعيتهم من نسبهم الذي يمتد إلى علي بن أبي طالب ارتباطاً بالنبي، وبطبيعة الحال كان هذا النسب كافياً لتوطيد سلطتهم الدينية والسياسية في مصر، ولم يكن لهم حاجة في أمر آخر لاكتساب أي نوع من أنواع الشرعية سياسية كانت أو دينية. أما بني أيوب الذين حكموا القاهرة عقب القضاء على الخلافة الفاطمية لحساب الخلافة العباسية فلقد استمدوا شرعيتهم من الجهاد، جهاد الصليبيين في الشام وفلولهم؛ مما أهلهم بشكل رئيسي أمام الناس إلى أن يكونوا ملوك الإسلام والحافظين على شرعية الخلافة.
كان الأمر مختلفاً تماماً مع جماعة المماليك، العبيد الذين جلبوا من بلدان وآفاق بعيدة وتولوا قيادة مركز الأمة الإسلامية في لحظة حرجة وحساسة بعدما استطاعوا أن ينتزعوا السلطة بجدارة من أسيادهم "الأيوبيين" الممزقين والمتنازعين على الملك فيما بينهم. إذ لم يكن لهم نفس القدر من سلطة النسب أو الجهاد الذي سرعان ما انتهى في فترة الأشرف خليل بن المنصور قلاوون. لقد كانت تلك الجماعة بحاجة حقيقية إلى أن تعوض هذه الشرعية من خلال صورة حية يراها الناس ويلمسونها. كان العمران هو المؤشر الأكثر حيوية للتعبير عن هذا الوجود في السلطة، ما يراه الناس في الشوارع الرئيسية والفراغات العامة في المدينة في أيامهم العادية وأثناء والاحتفالات الدينية والموسمية واحتفالات السلطة نفسها في مركز السلطنة -القاهرة- المدينة التي طغت على باقي مدن السلطنة على أهميتها واستقطبت النخبة المملوكية إليها، فأصبحت دمشق على تاريخها العريق تابعة لها فضلاً عن باقي مدن الشام والحجاز.
سلطة المماليك في القاهرة
تولى المماليك السلطة بشكل فعلي في القاهرة إثر قتلهم لتوران شاه ابن سيدهم الصالح نجم الدين أيوب، إذ تولت شجر الدر ثم عز الدين أيبك السلطة إلى أن وصلت إلى بيبرس البندقداري المؤسس الفعلي للدولة المملوكية، لكن الدولة التي باتت تفتقد للشرعية، خاصة بعد الانتهاء من الوضع المؤقت وهو صد غارة التتار كان عليها أن تبحث عن غطاء شرعي لها، جاءت الفرصة إلى السلطان بيبرس بأن وجد أحد أحفاد العباسيين الفارين من جحافل المغول في الشام، وهو المستنصر بالله عم الخليفة المستعصم بالله آخر خلفاء العباسيين في بغداد، فتم تنصيبه بعد أن شهدت له هيئة الشهود بنسبه العباسي، وبايعه السلطان ومن بعده أمراؤه والناس أجمعين. إلا أن بيبرس أرداه قتيلاً بأن شجعه على استرداد خلافته من المغول، فأرسل معه جيشاً صغير العدد والعتاد، فقُتل هو وجيشه ولم يبق منهم أحد. فعاد بيبرس مرة أخرى لنفس الفكرة وتم تنصيب خليفة آخر بعد مقتل الأول، وهو أحمد الحاكم بأمر الله، الخليفة الذي ظل قائماً على زمام السلطة الشرفية الشرعية في القاهرة طيلة حياة بيبرس. ومع ذلك فلقد شكل هذا الأمر أزمة أخرى لبيبرس لا علاقة لها بالشرعية بقدر ما كانت أزمة نفسية إلى حد ما لم تظهر في كتب الأخبار والتاريخ، ولكنها ظهرت على نصوص أثرية دونها بيبرس، وهو ما يمكن أن نراه في اللوحة التأسيسية لمسجد الظاهر بيبرس القائم في الحسينية، حيث كتبت ألقاب السلطان وكان من بينها "الآمر ببيعة الخليفتين"، الخليفتين اللذين يقصد بهما المستنصر بالله وأحمد الحاكم بأمر الله. وعلى كل حال فلقد كانت الخلافة العباسية على صورتها الرمزية هي الخلفية الشرعية للمماليك في السلطنة خاصة في الفترة الأولى والمبكرة من حكمهم. لم تستمر فترة السلطنة المملوكية على وتر واحد، بل كانت السمة الغالبة عليها هي كثرة التقلبات والاضطرابات السياسية، لدرجة جعلت بعضهم يرفض السلطنة خشية الغدر به كما فعل قايتباي والغوري في أول الأمر.
ربما وبشكل منفصل سار عمران القاهرة على وتيرة مختلفة، فالقاهرة المسورة التي فتحها صلاح الدين للعامة باتت مزدحمة، حيث أخذ الناس فيها كل موضع، فلم تعد كما كانت خاصة للخليفة وأهله، ثم خرب ما بين القاهرة والفسطاط، حتى جاء الناصر محمد بن قلاوون أحد أهم المؤثرين في تاريخ القاهرة العمراني كله، لتأخذ القاهرة في عهده نسقاً مغايراً تماماً. الناصر الذي شجع مماليكه على العمارة والعمران فيها، فعمرت القاهرة بشكل غير مسبوق، وظهرت فيها طرز معمارية فريدة لم تكن مشهورة قبل ذلك، وهو ما يعبر عنه مؤرخي العصر المملوكي ومنهم المقريزي الذي قال: " وكان للملك الناصر رغبة كبيرة في العمارة بحيث أنه أفرد لها ديواناً"، استقرت السلطنة في يد الناصر محمد فترة طويلة وهو ما ساعد على تطور النسق العمراني بشكل كبير في عهده. تغيرت الأمور نسبياً بعد وفاته وتنازع الأمراء فيما بينهم على التركة التي ورثها أفراد ضعفاء من أسرة قلاوون، إلى أن وصلت إلى فترة المماليك الجراكسية، وهنا أخذت القاهرة منحناً مختلفاً عما كان قبل ذلك، فباتت المنشآت تتقلص -على تفردها المعماري- إثر الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، التي مرت بها السلطنة في تلك الفترة، فضلاً عن الاستبداد السلطوي للأمراء والسلاطين، لكن العمارة المملوكية على كل حال حافظت على سماتها الفلسفية طوال الفترتين.
الميدان كأداة للسلطة
يمكن فهم طبيعة هذا التعبير المملوكي على العمران من خلال عاملين رئيسيين، الفراغات العامة وهي الميادين كعامل أول والشوارع الرئيسية كعامل ثان، وكلاهما مرتبط ببعضه البعض. إذ خلق المماليك في القاهرة فراغات عامة ليعبروا من خلالها عبر الاحتفالات الدينية والموسمية عن "تدريبهم وانضباطهم العسكري من جهة واستعراضهم لقوتهم وبذخهم أمام رعيتهم من القاهريين" من جهة أخرى وفق تعبير ناصر رباط. كانت أهم الميادين التي يجري فيها هذا النوع من التنافس أو المظاهر، ميدان الرميلة المسمى حالياً ميدان صلاح الدين الواقع بين مدرسة السلطان حسن وبين القلعة عند باب العزب. إذ كان الهدف من تلك الميادين أن تكون لاستعراضات الجنود والأمراء وإجراء المنافسات فيما بينهم، فضلاً عن لعب الأمراء بالرماح والسيوف وبالكرة وسباق الخيل ولعبة القبق. حيث خصص الناصر محمد بن قلاوون له يومي الثلاثاء والسبت من كل أسبوع مثلاً للعب الكرة. هذا فيما يخص المماليك أنفسهم، أما تلك الاحتفالات التي كانوا يشتركون فيها مع العامة فهي الاحتفالات الدينية والموسمية، مثل احتفال موكب الحج الذي كان يأتي يشق الشارع الأعظم من باب النصر حتى القلعة، وصلاة العيدين بحضور السلطان والخليفة والأمراء، واحتفال كسر الخليج الذي يشق شارع الصليبة حتى نفس الموقع. فضلاً عن احتفالات السلاطين أنفسهم بتوليهم السلطنة خاصة تلك التي تأتي بعد انتقام أو صراع، لإثبات السيطرة على القاهرة عاصمة السلطنة، مثل ما قام به المظفر حاجي الذي أمر بعمل موكب ضخم وكبير في هذا الموضع شهده الناس كافة.
كانت تلك الفراغات هي المعبر الرئيسي على قوة السلطنة، إذ لم تتح لعامة القاهرة أنفسهم كما أتيحت لنخبة المماليك، ليعبروا من خلالها عما اعتادوا عليه من ممارسات سلطوية. إذ يعبر ناصر رباط بقوله: "هذه الاستعراضات كانت جزءاً لا يتجزأ من مجمل الرسوم والمواكب التي طبعت الحياة العامة في المدينة والتي شكلت حيزاً تقاطعت فيه قوة السلطة وزهوها بنفسها مع رغبتها بالتواصل مع الرعية من خلال استعراضها لهذه القوة في مواعيد محددة وأعياد مهمة". أما عمارة الميدان فلقد كان الاهتمام بها كبيراً، فلقد تم مدها بالمياه ورعايتها رعاية كاملة. تعطي المصادر التاريخية وصفاً لهذا الميدان على أنه كان "ممرجاً" بالنجيل الأخضر، فسيح المدى يسافر النظر في أرجائه، على حد وصف ابن فضل الله العمري له.
مفهوم العمارة الجنائزية
كان الشارع الأعظم هو المحور الرئيسي والأهم داخل منظومة القاهرة العمرانية، الشارع الذي كان حكراً على السلاطين أصبح في نهاية فترة السلطنة يعبر عن مفهوم الاستحواذ العمراني للعمارة المملوكية بكل ما تحمله الكلمة من معنى. وعلى جانب آخر عبر الأمراء عن نفس الفلسفة في مواضع أخرى أقل أهمية في المدينة، لكنها كانت تحمل نفس القيمة لدى السلطة المملوكية والعامة آن واحد. ساعدت الثروة المادية الضخمة للمماليك في فرض هذا النظام العمراني وظهوره بهذا الشكل الاستثنائي، فالإقطاعات الكبيرة التي خُصصت للمنشآت الجنائزية في القاهرة تحت اسم "أوقاف" شاهدة على هذا. ولا يمكن بطبيعة الحال اختزال تلك الرؤية في مسألة الشرعية فحسب أو الثروة المادية، بل كما يشير جوليان لوازو في كتابه المماليك، فإنها كذلك تعبر عن فهمهم للحياة وفلسفتها "كعبيد تحولوا إلى حياة جديدة"، فباتوا لا يعرفون أرضاً سوى تلك التي يدفنون فيها.
على طول خط الشارع الأعظم -شارع المعز لدين الله الفاطمي الآن- لا تكاد تلحظ من المنشآت المعمارية الكثيفة فيه سوى القبة الضريحية، التي تتخذ من الشارع موضعاً متصدراً تهيم عليه بصرياً بشكل كبير، ابتداءً من قبة المنصور قلاوون التي ألحقت بها عدد مهم من المنشآت المعمارية الأخرى، وانتهاءً بآخر قبة مملوكية أنشئت في هذا الشارع الهام وهي قبة السلطان قنصوة الغوري السلطان قبل الأخير للسلطنة المملوكية. أما الشوارع الأخرى خارج هذا النطاق العمراني فلقد خصصت للأمراء دون السلاطين، فشارع الدرب الأحمر الذي كان امتداداً للشارع الأعظم نحو القلعة، بالإضافة إلى شارع الصليبة الذي يمتد من ميدان السيدة زينب الآن حتى ميدان القلعة والذي كان موضع احتفالات كسر الخليج شهدا تمركزاً أميرياً مهماً قام على نفس الفلسفة.
كان الهدف من وراء تلك الفلسفة هو لفت الانتباه خلال المواكب والاحتفالات التي تمر من هذا الشارع، وبطبيعة الحال جلب الدعوات لصاحب المنشأة والضريح القائم على الشارع الرئيسي، وهو الهدف الأسمى والرئيسي لإقامة كل تلك المنشآت المعقدة معمارياً. إذ لم تهتم أي جماعة في تاريخ القاهرة بمرقدها الأخير كما اهتم المماليك. حرصهم الشديد على الدفن في المواضع التي حددوها دليل على ذلك، تحدثنا المصادر التاريخية عن طبيعة تلك العلاقة الحريصة من قبل أمراء المماليك، خاصة مع تقلبات الأحوال فيما بينهم، فلقد كان يوصي الأمير زملائه ومماليكه ويشدد عليهم في هذا الأمر، وهو ما حدث مثلاً مع الأمير تنكز الأشرفي الذي دفن في دمشق بشكل مؤقت إلى أن نقلته زوجته بعد ذلك إلى القاهرة حيث مدفنه الأخير الذي أقامه. هذا الحرص الشديد كان من أجل إتمام وظيفة المنشأة في النهاية وهي أن تكون مرقداً أخيراً لصاحبها الذي يرجو من الناس أن تدعوا له. لذلك أسسوا عمائرهم على هامش القبة الضريحية، وهو ما يمكن تعريفه بمصطلح العمارة الجنائزية، وهي تلك العمارة التي يكون فيها عنصر القبة الضريحية المخصصة للدفن أهم عنصر معماري في المنشأة كلها، تقوم عليها كل العناصر الأخرى بهدف خدمتها وخدمة صاحبها. كان العامل الرئيسي الذي يمكن أن يطبق تلك الفلسفة في البناء هو الفراغ الذي تخلقه المنشأة، وبطبيعة الحال فإن هذا الفراغ يقود إلى استحواذ بصري لما يتيحه من رؤية كاملة ومهيمنة على المشهد العام للمنشأة الذي يظهر فيه الضريح كعنصر أهم ورئيسي.
قلاوون وبنيه وأمرائه
في قلب الشارع الأعظم ونقطة ارتكازه الأولى، وما أطلق عليه منطقة بين القصرين لوقوعه بين القصرين الفاطميين الشرقي والغربي، بني المنصور قلاوون ضريحه أمام قبة الصالح نجم الدين أيوب الأب الروحي لسلاطين المماليك الأوائل، كانت دلالة تلك القبة أن تكون مهيمنة بصرياً على المشاة وحركة المواكب التي تمر من هذا الشارع الرئيسي. حيث وضعت القبة بشكل متأخر قليلاً عن المدرسة، لتخلق من هذا التأخر فراغاً يجعل من رؤيتها أمراً ضرورياً، فهو لم يلتزم بمسار الشارع بحيث يجعل المنشأة تسير على خط مستقيم، بل تباين خطوطها بين متقدم ومتأخر بحيث تخلق هذا الفراغ المرجو للفت الانتباه وإضفاء الهيمنة البصرية على المبنى. تتحدث المصادر عن أن قبة المنصور قلاوون كانت تتلى فيها القرآن بشكل مستمر دون انقطاع، حيث يوصل القراء الليل بالنهار بشكل دوري، مع وقف ضخم وكبير خصصه *له المنصور قبل وفاته، بل كان يزداد هذا الوقف حتى بعد وفاته من قبل أبنائه فلقد كانوا يخصصون أوقافاً للقبة خاصة من تلك الأراضي التي غنموها من جهادهم مع الصليبيين لخدمة الضريح. تلك الحالة الفلسفية، جعلت بعض الناس في الشام يحلفون على السلطان الناصر محمد "بالتربة الشريفة" حين يلتمسون عنده الحاجة.
إن مسألة توظيف قراء للقاهرة في الضريح كانت سمة أساسية تعادل أهمية البناء ذاته، حيث يتم تخصيص قراء يقرأون القرآن داخل الضريح أو على نافذته، يستمع إليها الناس ذهاباً وإياباً، ويتبرك ويتنفع بها المتوفى داخل مرقده. فلقد نقلت المصادر عن أن قبة سودون من زاده كان يوجد بها أربع وعشرون مقرئاً. فضلاً عن تعليم الأيتام في الكتاتيب الملحقة، وإمداد المارة بالماء عن طريق السبيل، وإنشاء بيمارستان يعالج المرضى، ومدرسة للتعليم، كل ذلك كان على شرف المتوفى وروحه.
أما مدرسة الناصر محمد الملاصقة لمجموعة أبيه، فلقد استخدم فيها نفس الحيلة المعمارية لكنه، أخر المدرسة كلها مسافة إلى الوراء لكي يخلق هذا الاستحواذ البصري بشكل قوي، إذ كان من الصعب أن يتقدم على الخط الذي كانت عليه مدرسة أبيه بسبب ضيق الشارع. يمكن فهم تلك العلاقة من خلال زيارة الموقع الذي يظهر لك بشكل مفاجئ عندما تعبر قبة المنصور قلاوون.
في شارع الصليبة الذي كان يشهد احتفالات كسر الخليج، أقام سلار وسنجر منشأتهما، وكان سلار أحد أذرع الدولة القوية في عهدي الناصر محمد الأول والثاني، فيما كان نائب السلطنة للسلطان بيبرس الجاشنكير، فعلى ضيق المساحة التي قامت عليها المنشأة البديعة، كان من المهم أن يضع المعماري قبتيه على الشارع الرئيسي، وهو ما قام به حقاً. حيث أخر كل ملحقات المنشأة الكبيرة وراء الواجهة، فيما ضيق المدخل وعرجه بحيث يدخل بعد إنحناءه إلى الملحقات في الخلف. كان الموقع وعراً فلقد اختار قلعة الكبش لكي ينشأ عليها ضريحه، وهي فرصة أيضاً لأن يكون المبنى مرتفعاً، يلفت انتباه المارة في كل الأوقات.
كان الهدف الرئيسي لإقامة تلك المنشآت الجنائزية، تخليد اسم السلطان والأمير في موضع سلطتهم ووفاتهم، وترديد ذكرهم بشكل دائم على ألسنة الناس، لكن لم يسر الوضع كثيراً كما كان ينتمى ويشتهي الأمراء. فعلى سبيل المثال، بعد وفاة الأمير قوصون خرج الناس على مجموعته الجنائزية بقرافة جلال الدين السيوطي فهدموها، ولا زالت بقاياها تشهد بالعداوة التي خلقها مع الناس بالاستبداد والظلم.
الهوامش:
-
ناصر الرباط، الانحياز العمراني للعمارة المملوكية في القاهرة، فصل في كتاب القاهرة مؤرخة، دار العين، 2023.
-
جوليان لوازو، المماليك من القرن الثالث عشر حتى السادس عشر، منشورات الجمل 2019.
-
تقي الدين المقريزي، المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار.
-
تقي الدين المقريزي، السلوك لمعرفة دول الملوك.
-
ابن تغري بردي، النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة.
-
Petry, the Mamluk sultanate.
-
Nezar AL-Sayaad, Streets of Islamic Cairo: a configuration of urban themes and patterns.
-
محمد حسام الدين، بعض الملاحظات على العلاقة بين مرور الموكب ووضع المباني الأثرية في الشوارع.
-
Abu-Lughod, Janet. Cairo, 1001 Years of the City Victorious.
-
Howyda Al-Harithy, “The Concept of Space in Mamluk Architecture,” Muqarnas 18.