بعد انتخابه ديموقراطياً، بدأ محمد مرسي عهده متكئاً على بنية قمعية إعلامية، قانونية، قضائية، وعسكرية. لكنّ هذه الممارسات السلطوية القديمة/ الجديدة ما لبثت أن أثارت سلسلة من ردود الفعل النقدية ضمن مجموعة متنامية من الناشطين والفنانين والصحافيين والمدونين الذين ساهموا في أعمال دورية لا تزال تتحدى وتفضح النظام السياسي. وفي صلب ذلك، تقع الكوميديا والمحاكاة الساخرة..