ديمة ياسين*
ريمُ..
يا نوّار نيسان و رائحةَ البرتقال
يا وردَ الناصرة وعبيرَ الهال في
قهوتكِ الفلسطينية التي تحبينها..
سيبقى فنجانكِ ينتظرك دافئاً أبدا ..
و نحنُ، سننتظر أيضاً لتكتبي لنا
“اُعقم أول النهار برائحة القهوة … صباحكم/ن لون و رائحة وحب”
ريمُ..
يا إمرأةً من نورٍ و أمل
مرجُ عامر سيبقى أيضاً يَنتظر
لتطلي عليهِ مع كلِ شروقِ شمس..
“عينان تُطلان على حقول الضوء”
و “قلب يرى” و له “إجتهادات في الفرح”
ريمُ..
يا بحةَ الصوتِ وروحَ فلسطين..
يا أغنيةَ المقاومةِ ولحنَ التفاؤل..
خيوطُ ثوبكِ الفلسطيني الملونة ستبقى زاهيةً مثل روحكِ
وخطوطُ كوفيتكِ ستبقى ممتدةً على طولِ الخريطة
يا نونَ النسوةِ اللواتي كنَّ يَستمدَّن القوةَ منكِ ..
سنسمي كلَ شقٍ في جدارِ الفصلِ بإسمكِ
و سنطلقُ منه أشعةَ النور..
علَّها تتجَمع يوماً وتَكسرهُ .. ستكسرهُ
ريمُ..
أنتِ لم تَخسرِ .. نحنُ خَسِرنا..
أنتِ إمرأةٌ لا تَخسرْ ..
معَ السلامةِ و القوّةِ..
محفوفة بوردِ اللوزِ و زهورِ “النَسيم” ..