أرى الشاب من الليلة الماضية، يجلس لوحده، يدخّن، ويبحلق في البحر الأسود الممتد أمامه. هاتفه مُطْفأ في يده. بجانبه أكثر من عشرة شباب ينامون تحت بطانيّات رمادية. وعلاماتها الكبيرة التي تشير إلى المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة ترفرف في الريح.