يذكّر اسم مدينة الإسكندرية المصرية خارج الشرق الأوسط بصور منارة المدينة، التي هي إحدى عجائب العالم القديم السبع، أو بمكتبة الإسكندرية القديمة. وترمز كلٌّ من المنارة والمكتبة إلى عصر ذهبيٍّ للثقافة والمعرفة. وإذا ما وضعنا الصرحين التاريخيين جانباً، نرى أن الغرب نظر إلى هذه المدينة الساحلية كواحة للتسامح الديني والثقافي والسياسي، وكملاذ كوزموبوليتاني (عالمي) حقيقي، لكنه يختفي. وتست..
laurence Deschamps Laporte