ولكن لأعدْ إلى رفيقي الجديد. فقد سُررتُ به أيّما سرور، وأخذتُ على عاتقي مهمة تعليمه كلّ ما هو ملائم لجعله مفيداً وبارعاً ومساعداً؛ وخاصّة لجعله يتحدث ويفهمني حين أتحدث أنا؛ وكان طالباً لا مثيل له في استعداده.
دانييل ديفو، “روبنسون كروزو”
يكتب رجلهُ أنّ بو..