خلال زيارته الأولى إلى فلسطين، وعند سؤاله عمّا يريد أن يرى في رام الله، أجاب ضيفنا الأسترالي المتخصص في الأدب ما بعد الاستعماري، من دون أي تردّد: قبرَي الرئيس ياسر عرفات ومحمود درويش. ليست الإجابة صدفية، فالأول يُقدّم على أنه أب الوطنية الفلسطينية والثاني شاعرها.
هذا التزاوج بين السياسي والشعري في شخصيتي عرفات ودرويش تاريخياً جعلت البعض يتندر بوصف درويش "الشاعر العام" مقابل ت..
-
درويش خارج النص