Authors

Azmi Ashour عزمي عاشور


عزمي عاشور يعمل كمديرتحرير مجلة ”الديمقراطية“ التي تصدر عن مؤسسة الأهرام في مصر. عمل كباحث مساعد بمركز الدراسات  السياسية والإستراتيجية في مؤسسة الأهرام وتخرج من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، حيث يواصل دراسته العليا فيها. نشر العديد من المقالات في جريدة ”الأهرام ويكلي“ و“الحياة“ اللندنية.صدر له كتاب بعنوان ”التحديث“ عن دار نهضة مصر.

ARTICLES BY Azmi Ashour عزمي عاشور

  • المجتمع المدني الافتراضي والتحول في مفهوم السيادة

    المجتمع المدني الافتراضي والتحول في مفهوم السيادة

    عند مقارنة سرعة وسهولة الحصول على المعلومة في ما يتعلق بالثورة المعلوماتية بما كان يحدث في هذا الشأن  قبل عشر سنوات سنجد هناك إختلافاً كبيراً، ليس فقط في وجود شبكة الإنترنت في حد ذاتها، وإنما في التطور الذي حدث في الأدوات والمواقع  التي أنشئت عليها وقدرتها على خلق واقع إفتراضي غير مألوف للبشر من قبل. جعلت الملايين منهم يبلورون نطاقاً آخر للتفاعل يمكن تسميته مجازاً &quo..

  • من الثورة على توريث آل مبارك إلى الثورة على توريث الإخوان

    من الثورة على توريث آل مبارك إلى الثورة على توريث الإخوان

    التفاعلات السياسية والأحداث التي رافقت إحياء الذكرى الثانية لبدء الثورة المصرية  تؤكد أن الانتخابات في حد ذاتها ليست كفيلة بالانتقال للديمقراطية. فمصر في السنين الأربعين الماضية، لم تخل من انتخابات أو معارضة كهذه، حيث كان لها تمثيل كبير في مجلس الشعب. تراوحت أعدادها، ما بين 70 مقعداً في انتخابات 1987، وما يقارب 120 مقعداً في انتخابات 2005، منها 88 مقعداً للإخ..

  • الرئيس مرسي وعدم القدرة على الخروج من بوتقة السمع والطاعة

    الرئيس مرسي وعدم القدرة على الخروج من بوتقة السمع والطاعة

    الإنجاز الكبير بالنسبة للمرحلة الانتقالية للثورة المصرية ليس في كونها جاءت برئيس منتخب يمثل الإخوان المسلمين، وإنما كان الانتصار لحرية الإختيار، التى جعلت الكفة تكاد تكون متساوية بين المرشحين. ولم ترجح كفة الرئيس مرسي إلا قليلاً. وهو، ما ظهر تأثيره بفاعلية مؤخراً، في ثقافة الرفض لسياساته التي تكللت بمظاهرات إحتجاجية لا تقل في حجمها عن تلك التى أسقطت النظام السابق. ومن ..

  • الإسلاميون والشريعة ... شكلية التكليف بعيداً عن جوهر القيمة

    الإسلاميون والشريعة ... شكلية التكليف بعيداً عن جوهر القيمة

    هل سيصبح شعار"تطبيق الشريعة" بمثابة شماعة لتعليق الأخطاء مثلما كان يحدث على طريقة نخب الحكم الاستبدادي في العقود السابقة حين صنعت قضايا كبرى من قبيل القومية العربية، والأمن القومي والصراع العربي الإسرائيلي دون البحث عن حلول جذرية للمشكلات الحقيقية في مجتمعاتها؟ نلمح تشابهاً هنا يدورفي عقلية النخبة الجديدة القادمة ممثلة في الإسلاميين الذين فازوا بأغل..