من المستحيل الاقتناع بأن ما تمارسه هذه الحكومة والمتنفذين بها هو نتاج الجهالة وحدها إنهم جهلة أجلاف فاقدون للذوق، هذا أمر مفروغ منه!
ولكن هل بهذا وحده يمارسون هذا التدمير الممنهج لكل ما يمت للروح والذاكرة العراقية بأثر طيب؟ مبنى عمره أكثر من قرن مثل مدرسة راهبات التقدمة (ثانوية العقيدة للبنات) بمعماره الفذ وبكيانه المعنوي كرمز من رموز التعليم المتحضر الذي كان. ودلالاته الرمزية كمكان للعلمانية ..