لم يكن الانفجار الشعبي عام 2011 في سوريا بعيداً عن تنبؤات المعارضة الرسمية ومثقفيها حينها، وإن كان الحراك الشعبي قد دفع برموزها إلى المشهد السياسي من جديد؛ لكنه سرعان ما تجاوزهم وابتعدوا عن المشهد، إما نتيجة بروز صراع بعضهم مع النظام على السلطة لا على تحقيق مطالب الشارع فسارعوا في تشكيل مجالسهم لتكون بديلة عن السلطة الحاكمة
-
-
لا بديل من إسقاط الأسد… بين الشعار والواقع
اعتلى شعار إسقاط الأسد مطالب الثورة السورية بعد أسابيع قليلة من انطلاقها، دون أن يتحقق بعد سنوات سبع من المطالبة به، وفي الوقت الذي وصلت البلاد فيه إلى عين الكارثة على مستوى الدولة كمؤسسات وعلى مستوى المجتمع، ما هي النتائج التي يمكن الحديث عنها أو توقعها على طريق تحقيق هذا الهدف، لكي يبقى الإصرار عليه قائماً رغم كل شيء؟