يصعب أن نتصوّر، في المدى المنظور على الأقلّ، يسارًا سوريًّا ثوريًّا ذا وجه مستقل، يقوم بالدور الذي يُنتظَر أن يقوم به يسار يستحقّ هذا الاسم، وذلك لجملة متراكبة من الأسباب.
-
-
عن «يسار النُّصرة» و «يسار النِّظام» وعن اليسار في سوريا
ما الذي يدفع أحداً هذه الأيام إلى الكلام على اليسار في أيّ مكان، فما بالك بالكلام عليه في سوريا؟ ما الذي يدفع أحداً إلى الاهتمام بجماعةٍ هامشية عجوز، لم يتجاوز جمهورها بضعة آلاف من «المتثاقفين» في أيّ يوم من الخمسين عاماً الماضية، وتبدو وخطابها اليوم كأنّها قادمة من كوكبٍ آخر وعصرٍ مغاير؟
ما يدفعني إلى ذلك، الآن تحديداً، أربعة أمور: ..