Authors

Hani Masri هاني المصري

 

هاني محمد عدنان المصري كاتب صحافي، ومحلل سياسي فلسطيني. شغل منصب المدير العام للإدارة العامة للمطبوعات والنشر في وزارة الإعلام الفلسطينية (1995-2005). كاتب عمود في جريدة الأيام، وصحيفة الحياة اللندية- لندن، والسفير– لبنان، وصحف أخرى. درس التجارة في جامعة عين شمس بالقاهرة. نشر المئات من المقالات والأبحاث والدراسات في العديد من المجلات والصحف الفلسطينية والعربية.

 

 

- عضو لجنة الحكومة في لجنة الحوار الوطني التي عقدت في القاهرة عام 2009. 

 

 

- عضو مجلس الأمناء في مؤسسة ياسر عرفات، وعضو لجنة جائزة ياسر عرفات. 

- المدير العام للمركز الفلسطيني للإعلام والأبحاث والدراسات – بدائل 2005 - 2011.

- مدير عام المركز الفلسطيني لأبحاث السياسات والدراسات الإستراتيجية منذ 2011/1/4. 

ARTICLES BY Hani Masri هاني المصري

  • فتح إلى أين... حركة تحرر أم حزب السلطة؟

    فتح إلى أين... حركة تحرر أم حزب السلطة؟


    سيُعقد يوم غد، في التاسع والعشرين من هذا الشهر، مؤتمر حركة فتح السابع، ومع ذلك، حتى قبل أسبوع من عقده، كان لا يزال الحوار جاريًا حول عقده أو تأجيله. الشيء الوحيد الذي يمكن أن يحول دون عقد المؤتمر في موعده وقوع أحداث أمنية كبيرة، مثل تنفيذ اغتيالات، أو عمليات ضد مقرات السلطة، أو ضد قوات الاح..

  • لكي تنتصر الانتفاضة

    لكي تنتصر الانتفاضة

    ليس المطلوب المبالغة في الجدال حول تسمية ما يجري، "هبة" "موجة" "انتفاضة" "ردة فعل دفاعية"، فما يجري، بغض النظر عن التسمية، دليل حيّ جديد على قيامة المارد الفلسطيني من القمقم الذي عاش فيه، خصوصًا خلال السنوات العشر الماضية.

  • خلافـــــة الرئيـــس

    خلافـــــة الرئيـــس

    كلمّا تقدّم الزمن تُطرح مسألة خلافة الرئيس محمود عباس بقوة أكبر، لأن الرئيس تجاوز الثمانين من عمره وانتهت الفترة القانونية لولايته منذ حوالي سبع سنوات من دون إجراء الانتخابات التي لا يعرف أحد متى ستعقد وكيف، مع تأكيد الرئيس المستمر بأنه لن يترشح لولاية ثانية، ما يعني أن معركة التنافس على الخلافة قد بدأت – وإن من وراء الكواليس -..

  • نقطة تحول

    نقطة تحول

    يدلّ خطاب الرئيس على أن لحظة الحقيقة، لحظة اتخاذ القرار الذي طال انتظاره، تقترب، وإذا لم يتم التقاطها بسرعة ستطارد لعنة التاريخ القيادة الفلسطينية إلى الأبد. لقد رفض الرئيس في خطابه العودة إلى المفاوضات كما كانت تجري في السابق، وطالب بوضع جدول زمني لإنهاء الاحتلال من خلال الأمم المتحدة، وتحدث أيضًا عن حرب الإبادة التي شنتها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، محذرًا أنها لن تفلت من العقا..

  • Seize The Moment

    Seize The Moment

    Should the Palestinian leadership fail to seize the moment, it would condemn itself to eternal damnation.

    In the speech, Abbas rejected the notion of resuming peace negotia..

  • وقف العدوان لا يكفي

    وقف العدوان لا يكفي

    تهدف إسرائيل من العدوان وفق ما تعلنُه إلى العودة إلى معادلة "هدوء مقابل هدوء"، أما في الحقيقة فإن حكومة نتنياهو تريد من عدوانها أن يحقق ضربة قاصمة للبنية التحتيّة للمقاومة، وكسر إرادة المقاومة، من خلال تضمين أي اتفاق نزع السلاح.

    بالرغم من حملة الإبادة المستمرة طوال الأيام الثمانية الماضي..

  • اتفاق إطار أم أوسلو 2

    اتفاق إطار أم أوسلو 2

    تتوارد الأنباء عن استعدادات أميركية غير مسبوقة وصلت إلى حد حجز السفارة الأميركية لخمسين غرفة في إحدى الفنادق الكبرى في القدس، لتُشغِلَها الطواقم التي سترافق وزير الخارجية الأميركية في زيارته نهاية الشهر القادم أو بداية الشهر الذي يليه، من أجل عملية كبرى لفرض "أوسلو 2" مغطى باتفاقية إطار لا تسمن ولا تغني من جوع. 

  • عمودُ السّحاب يرتد على نتنياهو وحكومته

    عمودُ السّحاب يرتد على نتنياهو وحكومته

    حتى كتابة هذه السطور، ولليوم السادس على التوالي، يتواصل العدوان الإسرائيلي على غزة، ويستمر الصمود وإطلاق الصواريخ على تل أبيب والقدس ومناطق لم تصلها من قبل بالرغم من إعلان الحكومة الإسرائيليّة منذ اليوم الأول عن تصفيتها للبنية التحتيّة التي تجعل الفلسطينيين قادرين على إطلاق الصواريخ. في نفس الوقت تتواصل فيه ال..

  • من الدّولة الكاملة إلى الدّولة المراقبة إلى الانتظار المفتوح

    من الدّولة الكاملة إلى الدّولة المراقبة إلى الانتظار المفتوح

     من المقرر أن يلقي الرئيس أبو مازن، يوم الخميس المقبل، خطابًا جديدًا أمام الجمعيّة العامة للأمم المتحدة، سيشرح فيه الرواية الفلسطينيّة للصراع الجاري منذ أكثر من مائة عام. سيكون الخطاب هذا العام باهتًا، لأنه يأتي بعد إضاعة عام كامل من الانتظار واستمرار السعي لاستئناف المفاوضات العبثيّة، لأن الخطاب التاريخي، الذي ألقي في العام الماضي، بعث الأمل في نفوس الفلسطينيين، لكن..

  • الخروج من قواعد أوسلو

    الخروج من قواعد أوسلو

    بعد المؤتمر الصحافي الذي عقده الرئيس محمود عباس، وقال فيه: إنّ المصالحة تعني الانتخابات، وأنه لا حوار آخر مع "حماس" إلا إذا سمحت للجنة الانتخابات باستئناف تسجيل الناخبين في قطاع غزة، وبعد رد فعل "حماس" الشديد الذي وصف عباس بـ"رأس الفتنة"، وأنّ لا مصالحة من دون التخلص منه؛ بات واضحًا أكثر من أي وقت مضى أن المصالحة بعيدة المنال.

  • انتفاضةُ رغيف الخبز أم صراعٌ على السّلطة؟

     انتفاضةُ رغيف الخبز أم صراعٌ على السّلطة؟

     الذي يجري في الضفة الغربيّة، ومن يقف وراء الاحتجاجات الواسعة والشعارات الحادّة والاضرابات العامّة؟. هل بدأ الربيعُ الفلسطينيُّ في مواجهة الغلاء ومن أجل الرواتب، كما قال الرئيس أبو مازن، أم أنّ ما يجري مجرد ارتدادات طبيعيّة لزلزال الغلاء العالمي، أم أنّ الأمر صراعٌ على السلطة استغلّ الغلاء والضرائب والبطالة والفقر؟. هل ما يجري "بروفة" لانتفاضة قادمة ضد ..

  • مغزى التصاريح الإسرائيليّة

    مغزى التصاريح الإسرائيليّة

    في الوقت الذي تزداد فيه الحكومة الإسرائيليّة تطرفًا وتعنتًا إلى حد إفشال كل الجهود والمبادرات الرامية إلى استئناف المفاوضات وإحياء ما يسمى "عمليّة السلام"، وشن حملة متواصلة من وزير الخارجيّة الإسرائيلي ليبرمان ضد الرئيس "أبو مازن" مطالبًا باستبداله، لأنه يشن حملة ديبلوماسيّة وقانونيّة ضد إسرائيل، ويهدف إلى التوجه إلى الأمم المتحدة فيما يعتبر إرهابًا ضد إسرائي..

  • الفيّاضيّة الجديدة

    الفيّاضيّة الجديدة

    المتتبع لمواقف رئيس الحكومة سلام فياض المعلنة يلاحظ أن هناك فيّاضيّة جديدة بدأت بالظهور خلال العام الماضي، أبرز معالمها اختلاف متزايد ما بين برنامج الرئيس وبين ما يمكن أن يطلق عليه برنامج رئيس حكومته، فبعد حالة من الانسجام بين الرجلين تخللتها بعض الخلافات؛ تزايدت وظهرت إلى العلن بعد توقيع اتفاق القاهرة في أيار 2011، وبعد إعلان الدوحة الذي اتفق فيه على تجاوز فياض عند تشكيل الحكومة..

  • رومني وزيارة هنيّة للقاهرة

    رومني وزيارة هنيّة للقاهرة

    قام ميت رومني، مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة، كعادة المرشحين الأميركيين بزيارةِ إسرائيل، وكان الهدف من تلك الزيارة تأكيد أنه "الصديق الأقرب" لها، وظهر ذلك من خلال تصريحاته بأن القضيّة ذات الأولويّة هي الاعتراف بإسرائيل كدولة يهوديّة وليس إقامة دولة فلسطينيّة، وأعلن اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل، واعتبر أن تصدي واشنطن للبرنامج النووي الإيراني واجب أخلاقي، مؤكدًا على ضرورة ..

  • ملاحظات على هامش التحقيق في قمع المظاهرات

    ملاحظات على هامش التحقيق في قمع المظاهرات

     لقد أحسنت السلطة صُنعًا بالسماح للمظاهرة التي انطلقت مساء يوم الثلاثاء الماضي من دوار المنارة إلى مقر الرئيس في المقاطعة، تنديدًا بالقمع الذي تعرضت له مظاهرة يوم السبت التي نُظّمت ضد زيارة موفاز، حيث مُنِعَت من الوصول إلى المقاطعة بالرغم من تأجيل اللقاء، وأصرّ الشباب على التظاهر يوم الأحد وتعرضوا لقمع أكبر.