يصيب عدة نساء حاليًّا "إجهاد ما بعد الكورونا" إن جاز التعبير. فبعد أشهر من العمل غير المرئي والمسافات المشروطة التي فرضتها جائحة العصر، وُضِعت قوّة المرأة على المحك.
-
-
في كينونة الدمار والإعمار: ألدوس هكسلي في القدس عام 1955
يختلف الناس في أسلوب ترحالهم. فالسائح يتوجه إلى معالم نالت الشهرة لسبب ما، وتعتريه لهفة جامحة لتسجيل مروره منها ووضع بصمته عليها، ثم ينتقل سريعاً إلى معالم أخرى. ويفضّل غيره التبحّر في المشهد بشكل
آخر. يمضي الوقت في التجوّل، والالتفات إلى التفاصيل، وتحسّس الحجارة الحية المكسوة بالغبار في زوايا بعيدة عن الأضواء، وتذوّق عفوية المكان، والإصغاء بتمعن إلى إيقاع الحكي والإيماءات والرواية بتفاصيلها وجدليتها.