«بدت مغبرة ومترامية الأطراف في الحرارة اللافحة. وكانت أعمدة الدخان السوداء تعانق السماء، أحصيت منها، ثلاثة، خمسة، سبعة»
بول بريمر ـ عند أول مشاهدة له لبغداد
عدتُ الى العراق بعد ثلاثة عشر عاماً من فراق قسري. كان قد مرّ، حوالي سبعة أشهر، على سقوط صدام ودخول القوات الأمريكية بغداد. عدتُ محققاً نبوءة أبي الذي قال لي حين أخبرته بضرورة مغادرتي، في أيلول من العام 1991، يعني أن..