ما بين عامي 2018-2019، شهدت عدة بلدان عربية موجة جديدة من التظاهرات، بداية من العاصمة الأردنية "عمان" التي تتجدد فيها الوقفات الإحتجاجية السلمية بين الحين والآخر، مرورًا بتظاهرات حاشدة مستمرة في السودان أسقطت نظام الرئيس عمر البشير، وصولًا للحشود الجزائرية التي نجحت في إنهاء حقبة الرئيس بوتفليقة بإعلانه عدم الترشح للرئاسة لعهدة خامسة للحكم والتقدم باستقالته.
-
-
-
سياق العنف في جنوب إفريقيا
في الأسابيع الماضية، شهدت جنوب أفريقيا أعمال عنف ضد الأجانب ونهباً لممتلكاتهم على نطاق واسع خلفت عدداً من القتلى ومئات الموقوفين من قِبل قوات الأمن. وعلى الرغم من أن جنوب أفريقيا تُعد واحدة من أكبر اقتصادات القارة السمراء، إلا أن أعمال العنف انطلقت في جوهانسبورغ، أكبر وأغنى مدن جنوب أفريقيا قبل أن تمتد إلى العاصمة السياسية، بريتوريا، ومقاطعة كوازولونتال.
-
-
-
22 ميلاً كافية لصناعة المنبوذ
عندما شاهدت فيلم Mile 22 (إخراج بيتر بيرغ، 2018)، بطولة أيكو أويس ومارك والبيرغ. نبهتني أحداثه وحواراته إلى أسئلة فلسفية تتعلق بالسياسة. بحسب جان لوك غودار، المخرج الفرنسي وأحد أبرز أعضاء حركة الموجة الجديدة السينمائية، فإن السينما هي أجمل خدعة على الإطلاق، فكل فيلم يطرح رؤية/خدعة يمكن تأويلها/فهمها بطريقة ترفيهية أو فلسفية.
-
-
-
المطبخ الأمريكي والشيوعي الآخير
أحدهم قال لي : " الإنسان السوفييتي وحده قادر على فهم الإنسان السوفييتي" – الكاتبة والصحافية البيلاروسية سفيتلانا اليكسيفيتش.
كيف يعيش الناس في ظل الشيوعية أو حتى نظام تمسك بالأفكار الماركسية – اللينينية قدر المستطاع ؟ هل هو نظام إجتماعي حقيقي؟ هل الإنسان السوفيتي كان يمكن مقارنته بما عُرف بالحلم الأمريكي؟
-
عثمان سيمبين "الشيوعي - أبو السينما الأفريقية"
لروائي والسينمائي السنغالي عثمان سمبين (1923 ـ 2007)، جَسد صوت أفريقيا في عالم السينما، على الرغم من أنه صاحب ميول أدبية، وكاتب رواية من طراز رفيع - صدر له باللغة الفرنسية عدة روايات مثل : "عامل تحميل السفن الأسود"، و"خالا" (حولها لاحقا الى فيلم بالاسم نفسه) و"قطع الخشب السماوية"- ، يمكن أن تضعه مع كتاب أفريقيا العظماء مثل : وول سوينكا وتشينوا اتشيبي.
-
الربيع العربي في كأس العالم
تختلط السياسة بكرة القدم فتعيد تشكيل أمزجة المشجعين وخريطة التشجيع من جديد، فلم تعد اللعبة الحلوة وحدها هي ما توجه الجماهير . شاركت في كأس العالم روسيا - 2018 ، أربع منتخبات عربية، يمكننا تقسيمها من منظور سياسي/رمزي كالتالي: تونس، مُطلقة شرارة الربيع العربي أواخر العام 2010، ومصر التي تبعتها في النهج الثوري في 2011، والدولتان الملكيتان، السعودية والمغرب.